p.24

13.4K 783 511
                                    

"عِناقْ"

وإنك تُبعثرني بنظراتِك، فلملمنِي بِعناقك.

~لَا تبخلُوا علي بتعليقاتكم رجاءً💛~

_________________________________

"نعم عزيزي، بالطبع أذكر ذلك اليوم"
قالت السيدة مِينسُون وهي تقهقه ويدها أمام فمها

"لطالما كان وجُود يونقي بجانب صغيرتنا رينسُو أمراً يسعدنا"
قال السيد بارك كيونغهو

"ألن يكُون رائعاً يونقي إن طلبت يد رينسُو للزواج؟، إنكما مناسبان جداً لبعضكما"
قالت مينسون وهي تنظر إلى يونقي مع إبتسامة واسعة

ابتسم يونقي لها بودّية، "عذراً سيدة مينسُون، لكنك تعلمين بأن لدي خطيباً بالفعل، وأنا حقاً أنوي الزواج منه"

تعلثمت مينسون لثوانٍ ثم قالت، "بالطبع، لكن رُبما رينسُو تناسبك أكثر.. إنها فتاة جيدة ولديكما كيمياء رائعة بجانب بعضكما"

بعد هذه الكلمات، 'كيمياء رائعة' سخرت تلك الفتاة في الزاوية تحت أنفاسها.

"سيدة مينسون أنا أُحب جيمين بكُل مشاعري، لذا أرجوك.."
قال يونقي بنظرات مُثبته على المرأة أمامه

عندما لاحظ زوجها سكُوتها وعدم استطاعتها لقول شئ آخر تحدث، "يونقي، نحن لا نقصد أن نجعلكُما تنفصلان أنت وخطيبُك.. كل ما نريده هو أن تفكر بالأمر فقط لربما ستجد سعادتك الحقيقية مع ابنتنا"

"هذا صحيح، أليس كذلك ساريُون؟"
سألت مينسون السؤال إلى ابنها

توتر الفتى لحظة انتقال الأبصار إليه فجأة بدُون سابق إنذار، "آ-.. نعم، رُبما .. لا أعلم"
احمرّت أُذنيه من التطلع لإجابته من قِبل كُل هؤلاء الأشخاص الذين لايعرفهُم وأنزل رأسه للأسفل بخجل بعد إجابته المُبعثرة

قطبت والدتُه حاجبيها، لم تكن هذه الإجابة التي توقعتها

كانت الأم على وشك قول شئ آخر كتغطية لما قاله ابنُها لكن يونقي سبقها بحجة أنه مشغول وعليه الذهاب لإنجاز شئ ما

انتصب من مكانه وتحرك للخرُوج، لكنه التفت بعد بضع خطوات، "شئ آخر سيد وسيدة بارك.. عُذراً منكُما، أتمنى أن لا نخُوض في هذا الموضوع مُجدداً"

وخرج من المكان ليفتح هاتفه ويُرسل رسالة لجيمين بأن يعتذر هو أيضاً وينصرف من المكان

يعلم بأن تركه معهم أمرٌ خطير ولن يكُفّوا عن مضايقته بالأسئلة أو غيره

BTS | Depth .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن