PT:1 💜

541 30 98
                                    

LOST FEELINGS PT:1 💜
أشرقت الشمس في صباح، وتحديدا على سيول في كوريا، ليكون هنالك فتاة وهي بطلتنا، انتقلت جديد إلى كوريا، بسبب أعمال والديها، فهي ليست من أصول كورية إنما هي فتاة إمريكية ولكنها كثيرة تنقل بين البلدان

وها هي تستيقظ تلك الكسولة على صوت منبهها الذي قد رن للمرة العاشرة ولكن لا حياة لمن تنادي فهي استيقظت ثم رجعت للنوم مرة أخرى، وأخيرا بعد كل هذا العناء جعلت هذه العيون المدمنة على نوم تستيقظ، وهذا غير صوت أمها الذي قطع أحلامها، فكل هذا؛ لأن اليوم الأول لدراسة تلك الفتاة قد بدء

ذهبت كي تغسل وجهها وأسنانها، أنتهت من ذلك ثم نظرت للمرآة تغازل نفسها: "منذ متى وأنتي بهذا الجمال يا فتاة"، فأنا لا ألومها شكلها كان طفوليا وناعما جدا هو دائما هكذا عندما تستيقظ من نومها

لتسمع صوت أمها مرة أخرى ،وأيضا والدها لكن والدها كان يودعها لأنه يريد ذهاب لعمله، ولكن أمها ترفض الخروج حتى أبنتها الكسولة تخرج لمدرستها،ولكنها تعبت من مناداة الكسولة تلك الأم المسكينة وخرجت لعملها لأنها تأخرت، وإذ بها تلك المشاكسة الكسولة تنزل على درج تتداعى بأنها أرادت أن تودع والديها ولكنها لم تتمكن

لبست ملابسها وكعادتها دائما تلبس الملابس سوداء، ثم تضع عقدها الأسود ع رقبتها حتى أصبحت تشبه القطط، فهي غير ذلك تملك خدودا ممتلئ، وبشرة ناعمة، وعيون واسعة وبنية لون،وشعرها متوسط طول وبني لون، حتى نصل لأجمل جزءا بها رموشها سوداء الكثيفة وطويلة، ولكنها لا زالت تنظر لنفسها تلك نظرة في المرآة وتقول:"إنني عادية"

"هذا يكفي يا فتاة عليكي ذهاب الأن" هذا ما قالته لنفسها حتى تخرج من بيتها، وترسم ملامح البرود على وجهها حتى لا تلقي تحية على جيرانها، هذه ليست أول مرة، أنها هكذا دائما....وبعدها تفتح حقيبتها حتى تخرج منها هاتفها وتضع سماعات بأذنيها وتبدأ بسماع ما يريحها "الموسيقى" ولكنها كانت تبتسم؛ لأنها رأت صورة شخصا على شاشة هاتفها ، من هو ذلك شخص الذي جعل هذه الفتاة الباردة تبتسم؟ أووه أنه حبيبها الذي لا يبادلها المشاعر، نعم أنه وسيم لدرجة لعنة، كما أنه يملك صوتا ملائكي، أيضا هو مثالي بنظرها، فهو حب حياتها ولكن ليس الوحيد، أنه لا يعلم بوجودها، لماذا؟ لأنها مجرد معجبة من بين ملايين المعجبات، ولكن هذه الفتاة تملك ذلك شعور الذي يقول لها بأنه سيأتي ذلك اليوم حينما ترى من رسم ضحكتها هذه التي تبتسها الأن وهي تنظر لهاتفها في هذه لحظة

ها قد وصلت إلى ذلك المبنى الضخم الذي يخرج منه الإزعاج بسبب صوت من به، نظرت له بكسل وقليل من توتر وبدأت بتكلم مع نفسها بغضب: " لا أدري ما الذي ينتظرني داخل هذا المكان المقرف المسمى بالمدرسة،،،،، اهااا عليكي الهدوء يا فتاة فأنه اليوم الأول لكي، وعليكي إيجاد العديد من الأصدقاء" أخذت نفسا ثم دخلت بكل هدوء وبدأت تنظر حولها تحاول إيجاد صفها

THE LOST FEELINGS || المشاعر ضائعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن