من يرعاك ؟ من يحضنُ جراحك؟ من يأوي غُربة روحك؟ غير صديقك المخلص ، ألأقرب إلى صفات الملائكة ..
جِد ذلك الصديق وستنعم برغد و أمان وإن كان حولك يدعو لعكس الإطمئنان هو سيكون وطنك .. هو سيكون مستودع سرك هو و أنت ستكونان روحاً واحدة تُحلق معاً .
عندما تشعُر بالسرور أو بالحزن سيعلم به قلبه وهو كذلك سيشعر بك..
يقول الامام الصادق عليه السلام: "سَل قلبك عما لك في قلبي من حبك فقد اعلمني قلبي عما لي في قلبك"
إن الحب الذي يجمع الأصدقاء الصادقين كالنبع الدافق لاينقطع أبداً خصوصاً من يختار صديقاً حسن الخلق طيب المعشر ، يحب لك مايحب لنفسه يخاف الله فيك .
ذلك الصديق الملائكي حين تجده تمسك به لقد قل مكوث الملائكة في الأرض أما يحلقون للسماء "يموتون " أو تخبأهم الدنيا في مصاعبها.. إنهُ ذُخرك حين تهن قوتك يوماً و سندك حين تقف الدنيا بوجهك ، في المصاعب ستجده يُرشدك للصواب ويحل معك مشاكل حياتك ...ستشعر إنه أخك الذي لم تلده أُمك .
لكن لاتختار أخ دُنيا بمجرد مضي وقت معه ويرحل...بل إختر أخ آخرة ذو شمائلٍ حسنة يرفع قدرك إن غبت و يشد عضدك إن وقعت لاينساك في أي حال كان في رفاهية أو نكبه.
سيكون لك خير خليل يقربك من الله والامور التي تنفعك في الدنيا والآخر ...صدقني! إن من يحب الله يتخلق بأخلاقه وذلك الملائكي يكون اقرب لصفات ربنا عز وجل وكل صفات الرب جميلة . إعلم إن الحصول على هذه الجوهرة تتطلب سعياً و دعاءً حثيثاً من الله تعالى لكي يقسم لك راحة متنقلة .
الصديق الملائكي جوهرة قِل مم وجد هكذا أصدقاء ، هؤلاء نجدهم بقرب الله لأن قلوبها الطاهرة متعلقة بحب الله وهذا النوع يخاف على قلبك من جرحك بل إزعاجك أكثر من قلبه هو !
إقترب من الله واطلب صديقاً مميزاً لعل الله يمن عليك بعطاءه العظيم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
