Part 1

1.9K 21 0
                                    

-

" إذا مااذا ستفعلين ياا إبنتى "
تجيب وهى ترمقه بكلتا أعينهاا الحزينه التى لا تعرف كم ستظل تحت قيد ذلگ الشيطان اللعين ..
" سأحاول يا أبى فأنا إبنتگ وتعلمت منگ كيف أصمد لتلگ الحيااه "
نظرت له وهى تحاول ان تتماسگ امام ابيهاا ولكنهاا لم تستطع تمالگ نفسها طويلاً
حاولت الهروب ولكن بلا جدوى
" نغم .. "
" نعم يا أبى "
" كيف تذهبين هكذا دون توديعى "
" اووه ، لقد نسيت .. "
اخذت تقبل ابيها من وجنتيه ثم استأذنت لترحل لتلاقى مصرعهاا

-

( نغم .. إبنه فااروق هااشم كان احد موظفى شركه قاسم عباس ( للعطورالتى مازالت فخمه وغنيه ولديها افخم انواع العطور وتعمل ع تنافس شديد ف كل انحاء العالم )

-

اخذت سيارتها بكل برود وذهبت إلى شركتها التى اسستها بنفسها بمساعدها إحدى أصدقاءها لتبدء بتنافس شركه قاسم عباس التى اضطرت ان تعمل لديهم كخادمه يوماً ما ..

وحين وصلت إلى شركتها
اخذ الموظفون جميعاً يلقون عليها التحيه فاليوم ف اهم ايام حياتها ومستقبل شركتهاا كان الجميع ف حاله من التوتر والخوف شديده
لكنها بدأت ف تهدءه الجميع بقولهاا
" ألاا تثقون بى "
" بلاا .. ولكن طارق قاسم لن يتركنا وشأننا بل سيفعل المستحيل لإغلاق شركتنا "
" لن يفعل احد ذلگ ثقوا بى ، وهيا فليذهب كل منكم إلى عمله وسيكون كل شئ ع ما يرام "
اخذ الجميع اماكنهم وبدءو ف العمل وهى تقف تراقبهم بصمت و بدأت تتأقلم مع خوفها واخذت تقول ف نفسها ..
" سيكون كل شئ ع ما يراام "
ثم اخذت نفساً عميقاً وذهبت إلى مكتبها وهى تبعد عنها توترها حتى لا يلاحظ الموظفون بذلگ
وحين كانت تجلس بمكتبها شاارده ف افكاارهاا ..
اقتحم احدهم مكتبها بكل قوه وهو ينادى بأسمهاا
" نغغمم .. " 
إلتفتت وبعيناها شرارة تريد الانفجار ولكن كيف ذلگ فهذا المعتاد
كانت تلگ صديقتهاا التى تفعل بها ذلگ يومياً ..
" ندى .. ألن تتعلمى ان تدقى الباب قبل دخولگ ابداً لقد افزعتنى "
" آسفه .. عليكى ان تعتادى ع ذلگ "
" لا بأس ماذا تريدين "
" لقد وصل "
وقفت نغم وهى تحاول التماسگ لتظهر لذلگ الشيطان انها قويه ولا تخشى احد
بدأت بالأستعداد واخذت صديقتها وخرجوا
إلى صاله الأجتماعات لكى تلاقى ذلگ الشيطان
ولكن سبقتها السكرتيرة لتخبر ذلگ المدعو طارق ان المدير قاادم
" المدير سيصل حالاً يا فندم "
نظر لها بغضب
" من ذلگ المدير اللعين الذى يجعلنى انتظر .. انتم تجهلون من اكوون "
قااطعه صوت نغم قاادمه وهى تردد
" بلاا نعرف جيداً من تكون "
هو نظر لهاا بصدمه شديده
انها كالصاعقه نزلت ع رأسه من السمااء
كيف يُعقل ذلگ هل هذه نغم حقاً هل هذه حبيبتى تلگ التى ابتعدت عنى تقف امامى بكل قوة وشجاعه كيف !! كيف يعقل ذلگ يااا للقدر الذى جمعناا ولكن ماذا تفعل هناا
وبكل قوه قاال ..
" نغم .. ياا للقدر الذى جمعنا مرة اخرى "
واعلن ضحكته السخيفه وهو يحاول ان يكون قاسي معاها وعنيف فلن يظهر لها كم هو مشتاق لهاا فهى التى تركته من قبل
ثم وجه نظرة للسكرتيرة التى تقف خلف نغم وهو يقول بكل فزع
" أخبرتگ إنى اريد المدير ليس عامله النظافه !! "
" سيدى هذه .. "
قااطعتها ضحكه من نغم تعلن انها بدأت لا تخاف منه وذهبت لكى تجلس ع كرسي المقابل له وهى تقول بكل برود وإستهزاء
" لا يوجد عامل نظافه بالغرفه اتود ان انادى له ؟؟ " 
هو يحاول ان يسيطر ع قلبه الذى يخفق بشده و بدأ بالوقوف بصعوبه ولكنه حاول تخطى الامر وهو يقول بإستفهام
" ومن تكونين اذا ؟ "
اجابت وهى تنظر بقوه لعيناه لتظهر له انها قويه
" الذى رغبت ف مقابلته .. نغم فااروق مدير وصاحب تلگ الشركه التى تقف بها الأن "
ومدت يديها حتى تصافحه .. لتخبرة انها لا تخشاه كما كانت اصبحت بتلگ القوه ولا تخشي احد
اما هو فجلس مرة اخرى وهو يضحگ بسخريه عما يحدث وبعدها مد يده ليصافحها ولم يتركها ثم قال
" لم يخبرنى احد انها ملكگ لو كنت علمت بذلگ لكنت هدمتها ع رأسگ  .. ولكن الان بيننا اعمال لذلگ مضطر للأنتظار .. طاارق قااسم ولست مضطر لشرح من اكون فأنا معروف "
اجابت بكل استهزاء وهى تنظر له
" حقاً .. فأنا لم اكن اعرفگ .. والان هل يمكننى ان استعيد يدى "

نظر ليدها فوجد انه لم يترگها حتى الان ، فتركها مسرعاّ
" اذا اخبرنى ماذا تريد ؟ "
" عقد صفقه بين الشركتين "
" ولكن لماذا ؟ "
" لان شركتكم اصبحت تتغلب علينا وع منتجاتنا بالرغم من انها جديده لذلگ اريد صفقه بيننا ليكون كل شئ ع ما يرام "
" وماذا ان رفضت "
" امراً سهلاً .. سأهدم تلگ المبنى ع رأسگ فوراّ "
" وماذا ان قبلت "
" ستضطرين للعمل معى لمده شهرين كاملين ف شركتى "
" شركتگ ..!!؟؟ "
" نعم ، لقد أعددت فريق كامل لتجهز تلگ العطور الجديده "
" وما فائده وجودى ؟ "
" ستعملين ع الإشراف يومياً "
" يومياً !!! هذا يعنى اننى سأكون هناگ يومياً "
" نعم .. لمده شهرين فقط "
" وشركتى من سيتولى امرها "
" ليس لى دخل بها اهم شئ هذه الصفقه "
نظرت له بتوعد وحقد لازال كما هو شيطان لا يعرف سوى مصلحته فقط يا إلهى لماذا اوقعتنى مع ذلگ الشيطان اللعين مرة اخرى ولكنها لا تريد ان تخسر شركتها فلقد عملت جاهده لبناء تلگ الشركه
ثم نظرت له بكل ثقه واجاابت ..
" مووافقه "
هو مد يده ليصافحها
" كنت اعلم ذلگ ، فلنبدء اذا "
هى مدت يدها وصافحته و مضت ع بعض الاوراق ثم غادرت
ولكنها سمعت صوتاً ينادى ع اسمها قبل الخروج
" نغم .. "
" هل يوجد شيئا اخر "
" ماذا عن ملابسگ "
" ملابسي ! وما بهاا "
" لم تعجبنى "
" وما شأنگ بهاا ؟ "
نظر لها بغضب وكاد يقوم بصفحها وهو يقول بصرااخ .. 
" فأنا زوجـ.. اقصد لا يمكن ان تذهبى لشركتى بتلگ الملابس "
اجابته بعدم إهتمام
" لا شأن لگ انت وشركتگ اللعينه "

تركته وخرجت مسرعه إلى سيارتها لانها تعلم تماماً انها ايقظت الشيطان الان
" تباً لذلگ الاحمق يعاملنى وكاننى زوجته الهاربه "
خرج هو الاخر وتلقى سيارته صعد بها ثم ذهب وهو يتوعد لهاا
" لن ادعگ يا نغم تهربين منى مرة اخرى ، اقسم بذلگ "
ثم ذهب ف طريقه إلى منزله
وهى كذلگ ايضاً
سيتقابلان غداً
سيعملان سوياً
هذه هى الكارثه
...

لعنه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن