Part 4

467 8 0
                                    

.

" سأعيطگِ ما تريدين "
" كم .. ؟؟"
" ربع مليون جنيه "
" هههه كل هذا المبلغ الأخبرگ من ساعدنا "
" نعم .. وان اردت المزيد فليس لدى مانع "
" حسناً "
" تكلمى .. "
" ههههه عفواً منگ "
" ماذا .. "
" انا لست كالحمقى الذين يعملون معگ .. فأنا لا اخون من اطعمنى يوماً ما بمنزله واتخذنى صديقه ، من تظن نفسگ ، اللعنه عليگ و ع اموالگ وشركتگ اللعينه "
" تريدين المزيد اذا ههه اعلم ذلگ "
" ههههه اناا لا اخون الصدااقه "
" اللعنه ع تلگ الصداقه . قالها بغضب . لن اترگگ حتى اصل لما اريد "
" وانا لن اخبرگ بشئ وافعل ما يحلو لگ وأخبرگ بشئ اخر .. اقتلنى ان اردت ذلگ "
" انت لا تخافين اذاً "
" بلاا . ولكنى رأيت الدموع بعين صديقتى يوماً بسببگ . لذلگ هى تشجعنى ان اقف امامگ "
قام من كرسيه ذهب إلى حيث هى تجلس بدء بالتسفيق لها وهو يضحگ ومن ثم امسگ بشعرها وبدء بشده بأتجاه معاكس لها كى تتألم
" ماذا تفعل"
قاطعه ذلگ الصوت الذى اقتحم الغرفه فجأه
انه يعرف ذلگ الصوت جيدأ ولكنه لم يتوقع ان يأتى
ظل واقف مكانه بضع ثوان
ثم اطلق كلماته بتلهثم
" نغم .. هل انت هنا "
اقتربت منه نغم حيث يجلس هو ومى
" من تظن نفسگ يا طارق قاسم "
قامت مى من مكانها لتقف بجانب صديقتها مبتسمه لطارق تعلن انها قد فازت
" اخبرتگ انى لا اخون الصداقه "
هو جلس ع إحدى المقاعد بالمكتب
فهو لم يكن يريد ذلگ
لم يكن يريد ان تعلم نغم بما فعله
فبدون شگ ستكرهه اكثر
ستبتعد عنه
فلا احد يعلم غيرة ان تلگ الصفقه كانت فقط ليرى نغم ليقترب منها
لكن وقعت كل تلگ المخططات
سقطت بوجود نغم الان ..
ولكن كيف علمت بذلگ
" ومن اخبرگ انها هنا "
" سأخبرگ .. لتعرف ان لديگ حمقى يعملون هناا "
" .. "
" عندما اتصلت بى مى وهى بالسيارة .اخذ منها السائق الهاتف دون ان يغلق الخط . فسمعت كل شئ . يا له من غبى ألم تعلمه كيف يغلق الهاتف هههههه عليگ بذلگ "
" اوعدگ المرة القادمه سأخذها بنفسي "
بدء الخوف يظهر ع مى
هل سيخطفنى مرة اخرى ؟
ولكن قاكع تفكيرها صوت نغم يقول
" فلنرى ذلگ اذا "
" سترى يا عزيزتى "
خرجت مى من المكتب بأمر من نغم
وظلت نغم وطارق بالمكتب
وبدأت نغم بالحديث معه
" احذرگ ولن اكررها ، مشاكلگ معى انا وليست مع احد اخر "
" اخبرينى اذا ، من ساعدگ ؟ "
" وان اجبت ع سؤالگ هل ستهدء "
" نعم .. "
" ههه اذا لن اجيب عليگ اريد ان اراگ تتعذب "
" نغمممم " قالها بغضب

لعنه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن