Part 3

549 10 0
                                    

ف اليوم التالى بدء كل منهم بالإستعداد للرحيل ..
" نغم .. صباح الخير "
" صباح النور يا ابى "
" هل ستذهبين ؟ "
" نعم فأنا لا اريد ان اتأخر "
" سأكون ع اتصال بگ دوماً "
" حسناً يا أبى إلى اللقاء "
" إلى اللقاء يا صغيرتى "
خرجت نغم لتأخذ سيارتها ولكن المفاجأه تجد سيارة تقف بأنتظارها مع السائق لا تعرف لمن هى
فسألت السائق بتعجب
" من تكون .. ولماذا تقف امام منزلى "
" هل انت الاستاذة نغم "
" نعم انا هى "
" لقد ارسلنى الاستاذ مراد لأخذگ معى بالسيارة "
" ولماااذا ؟؟ "
" هذه الاوامر سيدتى "
" اذهب إلى من ارسلگ واخبرة انى لم اتى معگ فأنا سأذهب بسيارتى "
" لالاا سوف يعاقبنى ارجوكى "
ذهبت دون ان تهتف بكلمه اخرى إستقلت سيارتها وذهبت
---
يجلس ع مكتيه شارداً ف افكاره
منتظر قدومهاا
هو فقط يريد ان يراها يريد ان يحدثها
فهو لا يعرف لما هو قاسى معاها
هو يحبها لكنه لا يريد الإفصاح بذلگ
لا يريد ان ينذل لهاا
لذلگ لا يريها غير القسوه
اوقف تفكيرة دق باب المكتب
" ادخل "
" سيدى المدام نغم لم تحضر معى "
" لماذا "
" رفضت ذلگ واخبرتنى انها ستأتى بسيارتها "
" حسناً اذهب انت "
تلگ الفتاه ستصيبنى بالجنون لا اعرف كيف اتعامل معاهاا
تباً لها ..
تررررن تررن
" ألو"
" اهلا خير "
" المدام نغم وصلت يا فندم "
" انا جاى "
اغلق الهاتف
وذهب
لكن قلبه سبقه لهاا
كان يتوق لرؤيتها
" صباح الخير "
" صباح النور "
" ارسلت لكى سائق لما لم تحضرى معه "
" لست مضطرة لشرح الامر "
لا يعرف بماذا سيجيب عليها لكنه احب ان يغير الحديث فهو يعلم جيداً انه اذا غضب سينهى حياتها بيده دون ان يدرى بذلگ
" هل تأتى معى لترى مكتبگ "
" مكتبى انا !!! "
" نعم فسوف تعملين معى لمده شهرين تستحقين ذلگ "
" شكراً لگ "
" لا داعى للشكر هيا لنذهب "
" حسناً "
" ها قد وصلنا "
" انه بجوار مكتبگ اذا "
" نعم "
" لم احب ذلگ فأنا لا اريد رؤيه وجهگ "
" انت مضطره ع ذلگ "
" ... "
" لم تخبرينى هل اعجبگ "
" نوعاً ما هيا اخرج منه اريد الجلوس وحدى "
" كما تريدين "
غااضب سينفجر يريد صفعهاا كيف لها ان تحدثه بتلگ الطريقه وكأنه يعمل لديها
و ماذا حدث لم اجيب عليهاا بل كنت أبلى طلباتهاا
يا لى من احمق ..
كيف حدث ذلگ
لقد طردتنى من مكتبها وكأنه امتلكته
قاطعه تفكيرة
" سيدى .. عليگ الان بالذهاب إلى حجرة الإجتماعات فلدينا زائر مهم "
" اخبرة انى قادم "
---
انتهزت تلگ الفرصه وبدأت بالتجول ف شركته الكبيرة لتتعرف عليها
كانت حين تسير لم ينظر لها احد ويبتعدون عنها
لاحظت نغم ذلگ
فظهرت ع وجهها علامات من التعجب
لا احد يريد التقرب منى
يديرون وجههم عنى لماذاا ؟ فأنا لا اعرفهم
بدأت تتساءل عما يحدث
فأوقفت موظف لتسأله
" لماذا تديرون وجوهكم عنى "
" ... "
" اعطنى جواب "
" ... "
لا يرد عليها
" حسناً لا تچيب فسوف اذهب لمديرگ واخبرة انگ تعترض طريقى "
" لالا ارجوكى فهو من اخبرنا ان نفعل ذلگ "
" تفعلون ماذا "
" اخبرنا ألا نتحدث معگِ وألا ننظر لگِ ومن يعارض كلامه فسوف يعاقبه "
" لماذا يفعل ذلگ "
" لا اعلم فأنا اخبرتگ بما اعرفه . ارجوكى لا تخبريه انى اخبرتگ "
" حسنا حسنا لا تخف "
ذهبت وهى مشتته التفكير .. لماذا يفعل ذلگ
ثم يظهر صوت من خلفها
" هل أخبرگ انا "
" احمد .. هل هاذا انت "
"كيف حالگ يا نغم "

لعنه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن