part 02

25 1 0
                                    

وصل تايهيونغ عند بائع سمك, كان الناس يتزاحمون عليه للشراء، لم يستطع حتى أن يراه جيدا لذا قرر إكمال سيره سيجد بائعا آخر بالتأكيد، لمح تايهيونغ أجاشي يضع صناديق السمك أمام قاربه الأبيض متوسط الحجم، إقترب تايهيونغ نحوه بينما دخل الأجاشي إلى قاربه لا زال لم يكمل ترتيب سمكه للبيع
"واااو، إيبودااا " قال تايهيونغ بإبتسامته المربعية و هو يحدق بصناديق السمك التي أمامه بإعجاب، كان السردين ما يملئ الصناديق و صندوق في الأعلى به بعض الأسماك كبيرة الحجم قليلا كانت كلها ناضجة و براقة، للتو خرجت من البحر، لون السردين الازرق و الرمادي قليلا في نصفها السفلي كانت جميعها تلمع مع أشعة الشمس كما تلمع عينيّ تايهيونغ في هذه اللحظة
"*قهقهة خفيفة* أنت تنظر إلى السمك كما ينظر روميو إلى جولييت" قاطع تأمله صوت الأجاشي بإتجاه القارب أمامه رفع رأسه ليقول بخجل
" أنيوهاسيوو "
" أنيوهاسيو " رد عليه الأجاشي و هو يضع آخر صندوق ليُعجب به تايهيونغ أيضا و يقول مخاطبا الأجاشي
"أظنك على حق سيدي، فأنا حقا أحب السمك بشدة خاصة السردين"
ضحك الأجاشي بخفة و قال: " لقد ذكرتني بنفسي عندما كنت بمثل عمرك، كنت و مازالت أحب السمك و بشدة"
" واو ، إذا لهذا صرت صياد سمك سيدي ؟" قال تايهيونغ و هو سعيد لأنه وجد شخصا يشبهه حتى و لو كان كبيرا في السن قليلا
" بالطبع، بالرغم من أنني قد عملت في وظائف كثيرة في حياتي إلا أن الأمر إنتهى بي بالعمل في المجال الذي أحب" قال الأجاشي
إبتسم تايهيونغ و قال:" هذا رائع!" ليردف بعدما وجه نظره لصناديق السمك مجددا:" أمم كم تبيع السردين سيدي؟"
" إنه بعشرة وون للكيلوغرام الواحد" تحدث الأجاشي
" إذن ضع لي إثنا كيلوغرام من فضلك" قال تايهيونغ ثم وضع يده في جيبه ليُخرج النقوذ
"خُذ ثلاثة كيلو، الثالث على حسابي" قال الأجاشي و قد أنهى وضع الثلاثة كيلوغرام سردين في الكيس و مدّ يده التي تمسك الكيس نحو تايهيونغ.
  تردد تايهيونغ في إمساكه و قال بتلعثم يحرك يداه أمامه رافضا الكيلو الثالث مجانا" ك..كي..كينتشانا سيد..." قاطع كلامه الأجاشي:" هيا أمسك، إنه من أجلك لأنك تحب السمك مثلي"
أمسكه بإبتسامة تعبر عن إمتنانه للأجاشي
"ستتعب والدتك بتنظيف كل هذا!" قال الأجاشي بعدما أمسك النقوذ التي مدها تايهيونغ
"أنيو ، أنا من سينظفه و يقليه أيضا" رد عليه صاحب الإبتسامة المربعية
"*قهقهة خفيفة* علمت هذا و أردت التأكد فقط" قالها الأجاشي ليُضيف:" أرجو أن تستمتع به و إن أردت أي شيئ بني فقط تعال إلي هنا"
"أراسو سيدي *إبتسامة* كمسابنيدا " إنحنى تايهيونغ يشكر الأجاشي الطيب ثم ودعه و رحل
هو سعيد بسبب لطف هذا الأجاشي و بالكيس المملوء بالسردين اللذيذ
"آيشش سيمتلأ بطني اليوم، هذا رائع" خاطب نفسه و هو يعود على نفس الطريق، قام بسؤال بعض العاملين في تلك القوارب عن عمل لكن لم يجد، هو لا يمتلك خبرة في أي مجال، أحدهم عرض عليه تحميل البضائع، ثقيلة نوعا ما لكن بعد تفكير هو قد رفض، هو لا يمتلك بنية قوية جدا للتحميل، كما أن اخوه سيرفض هذا العمل بالتأكيد و هو قد وعده و والدته ألا يُتعب نفسه. ثم دخل إلى مطعم للمأكولات البحرية فلم يجد أي وظيفة مُتاحة فيه.
قطع تايهيونغ الطريق عائدا بخطواته إلى البيت، يستمع إلى الموسيقى و يغني معها "paradise"  لم يفقد الأمل بعد بإيجاد عمل سيبحدث لاحقا.
وصل إلى البيت و دخل إلى متجر الورود خاصتهم، رأى والدته مع إحدى الزبونات تقتني لها باقة أزهار منوعة، ثم إلتفت لصاحب الشعر الأشقر الذي يجلس بجانب صندوق المحاسبة يخفض رأسه، يستخدم هاتفه و يبتسم بدون أن يلاحظ دخول أخيه الأصغر
" هل تُراسل هْوِي هيونغ؟!" قال تايهيونغ بعد أن نزع سماعات الأذن و إقترب من هيوجونغ يحاول أن يرى شاشة هاتفه.
قفز هيوجونغ في مكانه و صرخ بفزع، إنشات و كان سيسقط من الكرسي العالي قليلا
"أيها اللعين، أرعبتني!!" صرخ هيوجونغ على الذي ينظر إليه بتملل، هو يعلم أن أخاه دائما ما يفزع هكذا عندما يكون مركزا مع هاتفه، جيد أن والدته لم تسمعه لأنها مشغولة و بعيدة عنهما و المتجر واسع، كانت ستَضرِبُ هيوجونغ على رأسه لأنه لعن في المتجر
"أيها القنديل الصغير متى دخلت؟" قال هيوجونغ بعد أن أخفض صوته
"منذ مدة طوييييلة، لم تلاحظني لأنك كنت مشغول مع هْوِي هيونغ هااا؟" تايهيونغ مع إبتسامة جانبية و رفع أحد حاجبيه في آخر الكلام
"آه، كُفَّ عن ذِكر إسمه، أنا لم أره منذُ أسبوع" قال هيوجونغ ثم أكمل بنبرة سخرية:" أظن أنك لم تلتقي بحبيبتي بعد؟!!"
"بوو؟ و متى دخلت في علاقة مع فتاة؟" تايهيونغ بإستفهام
"أَوَلَمْ أُخبرك من قبل أن حبيبتي ستكون فتاة مثيرة بجسد سكشي؟! ثم هل كنت تعتقد أني في علاقة حب مع هْوِي؟! " قال هيوجونغ
"يبدو أن هْوِي حزين جدا الآن" قال تايهيونغ
" تشه لا يهمني أمره" قلب هيوجونغ عينيه ثم وجه نظره إلى الكيس الأزرق "أوه هل تحملُ سمك؟
أومأ تايهيونغ بسعادة :" هَيْ*أجل باليابانية*
" يااا عاشق السمك و المحيطات لما دخلت به إلى هنا؟ هيا هيا أغرب عن وجهي ستُلوّثُ أزهاري برائحته النتنة" قالها هيوجونغ و هو يدفع تايهيونغ إلى الخارج.
"أنت النتن!" قال تايهيونغ لكن الآخر تجاهله.
صعد تايهيونغ إلى بيتهم و هو يسأل نفسه :" متى أصبح مستقيما ذلك المعتوه؟! تشه
قام بتبديل ملابسه و توجه إلى المطبخ، شرع في تنظيف السردين الواحدة تلو الأخرى، ينزع الرأس و معه أحشاءها ثم يضع في الماء، كان سعيدا بهذا و هو يغني "ddaeng"
أنهى المرحلة الأولى ليضع رؤوس السمك و الأحشاء غير الصالحة للأكل في كيس للنفايات ليُخرجْها لاحقا، ثم بدأ بغسل السردينة تلو الأخرى تحت ماء الحنفية و يرتبهم في صحن يسمح للماء بالنفوذ لتقطر الأسماك من الماء، أثناء هذا العمل تايهيونغ خطرت له فكرة لامعة في نظره لكنه قال يتنهد
"آيشش لا أعلم إن كان هذا ممكنا لكن سأحاول بالطبع، أممم.. و لقد عرفت إلى مَنْ سأذهب."
بعد أن أنهى هذه المرحلة غسل يديه و أخرج المقلاة، وضعها على موقد النار و أضاف بعض الزيت، يمرر السردينة تلو الأخرى في صحن سكب فيه بعض الدقيق ثم يضع في المقلاة بعد أن ترك الزيت يسخن قليلا.
بقي القليل و يُنهي القلي عادت الأم و إبنها إلى البيت ليرحب بهما تايهيونغ
"مرحبا عزيزي" ردت عليه الأم و هي تبتسم ثم دخلت الحمام لتغتسل
إقترب هيوجونغ من تايهيونغ يتظاهر بالتعب الشديييييد، استند على كتفه و قال:" تاي تاي عزيزي، هيونغ تعب جدا و جائع، إحملني!"
تحدث تايهيونغ و هو يُبعد أخاه البرييييئ جدا عن كتفيه "إغتسل هيونغ، و تعال إجلس، سأنتهي قريبا"
عبس هيوجونغ كالأطفال و ذهب ليغتسل
دخلت الأم المطبخ بجانب إبنها الأصغر تصنع بعض السلطة و جلس الآخر بعد خروجه من الحمام على مائدة الطعام و أخرج هاتفه
أكمل تايهيونغ قلي كل السمك و وضع الأطباق هو و والدته على المائدة
إجتمع الثلاثة حول المائدة و شرعوا في الأكل
" واه لذيذ جدا بنيّ الوسيم، صرتَ تُجيد إعداد السمك بحق" قالت الأم و تايهيونغ فَرِحَ جداً
ثم سألتْ:" يبدو كثيرا جدا اليوم هل إشتريت إثنيْ كيلوغرام؟"
"في الحقيقة نعم لكن البائع أعطاني الكيلو الثالث مجانا" قال تايهيونغ
"بوو؟! كيف تَقْبِله؟ هل إعتقد أنك متسول لا تملك المال؟" قالت الأم بإنفعال، هي تكره أن يُشفِق عليهم أحد، هي تعمل ما بوسعها كي لا تبقى عائلتها بدون مال
"ليس كذلك، لقد كان رجلا طيبا فحسب، أخبرني أنّي أُذكره بنفسه عندما كان شابا، كان يحب السمك كثيرا مثلي" قال تايهيونغ
ضيّقت الام عينيها تنظر لإبنها
"أوما تشيبال لا تفهمي تصرفه بتلك الطريقة" قال تايهيونغ مجددا
"هل هكذا حدث حقا؟" سألته الأم
"بالطبع، تعلمين أني لا أجيد الكذب" قال تايهيونغ
أومأت والدته بتفهم و إبتسامتها المعتادة ليُكملا تناول السردين المقرمش و اللذيذ
هيوجونغ:" أيها الطباخ الماهر كيف كان درس اليوم؟"
وسّع تايهيونغ عيناه، عَلِم أن أخاه يقصد درس السياقة، لقد نسي أمره تماما اليوم
"أ..لَمْ يتبق لي الوقت للذهاب إلى هناك" قال تايهيونغ يرجو أن يصدقه هيوجونغ
هيوجونغ:" أمم و ماذا فعلت بخصوص عملك يا أنبان؟"
تايهيونغ:" ليس بعد."
ضحك عليه هيوجونغ بسخرية ليقلب تايهيونغ عيناه
أنهت العائلة تناول كل الطعام، قال هيوجونغ ينظر لأمام تايهيونغ بصدمة:" واااااه أنظر إلى القَدْرِ الذي أكلته من السمك! لقد تناولت الثلاثة كيلو وحدك! أنت حتى لم تأخذ إستراحة و تناولت بعض السلطة و شربت عصيرك!"
تايهيونغ:" يااااا أنا لم آكُلْ أكثر منك و أنا لا أحب تناول السلطة مع السمك ثم لماذا إشتريت العصير أنا لا أشربه، لماذا لم تُحضر كوكاكولا؟
هيوجونغ:" لم أكن أنا، أمُكَ من إشترته"
الأم:" كُفَّ عن إزعاج أخاك أيها القبيح الشاحب! ، في المرة القادمة أنت قُم بتنظيف السمك و قليِه بدل الثرثرة ثم إنهض الآن لن يغسل الأطباق غيرُك"
إستقام ذلك القبيح الشاحب من كرسيه كأنه تم الحكم عليه بالإعدام و قال ينتفض بتذمر :" أنديييييي لماذا أنا؟ أنا لن أغسل الأواني المملوءة بحراشف السمك!"
الأم بنبرة جادة:" مسؤوليتك!"
هيوجونغ:" هذا ليس عدلا، لا يزال لدي العمل في المحل"
تايهيونغ بصوته العميق:" دعيه أوما، كينتشانا! أنا من سيغسل الأطباق و ينظف المطبخ"
هيوجونغ مخاطبا والدته:"هاا؟ رأيتي؟"
ثم إقترب و أعطى تايهيونغ بوببو على وجنته:" تاي تاي خاصتي، سارانغهي"
إبتسم تايهيونغ فهو يفرح كثيرا حينما يقبله شقيقه أو والدته و يخبراه أنهما يحبانه
"هيا أوما عودا إلى عملكما! أنا سأُنهي هذا و أخرج " خاطبهما تايهيونغ ليتوجه هيوجونغ أولا إلى الحمام ليغتسل
"أراسو، لكن خُذ قسطا من الراحة قبل أن تخرج" قالت الأم لتايهيونغ و هي تربت على رأسه، أومأ لها بإبتسامة مربعية جميلة جدا جدا لتقبّله على شعره، إبتعدت تتوجه إلى الحمام لتغتسل ثم سارت إلى الأسفل مع إبنها العبوس
"ما به إبني حبيبي؟ أيحتاج شيئا ما؟" قالت الأم بينما  هما ينزلان من الدَّرَج
" لا تتحدثي معي!" قال هيوجونغ بصوت يكاد لا يُسمع
وقفت والدته أمامه و شدت وجنتاه الصغيرتان بكلتا يديها الناعمتين و قالت:" و لِما لا أفعل؟"
" و هل تاي تاي هو إبنك الوسيم الوحيد في البيت؟" قال هيوجونغ و هو يُخرج شفتاه الرقيقة بطفولية
" أيقووو! أنا لم أقصدك عندما قلت تلك الكلمة" تكلمت الأم ثم أنزلت يديها من على وجنتاه
هيوجونغ:" و مَنْ كنت تقصدين بالقبيح الشاحب هاا؟ الحائط مثلا؟"
الأم:" مياني أوما آسفة، أنت تعلم أنك إبني الوسيم الكبير ذو الخصلات الشقراء المثيرة و الأبتسامة النقية و الستايل الجريئ و المميز"
بدأ العبوس يختفي تدريجيا من ملامح هيوجونغ ليبتسم بخجل و يقول:" أنا أعلم أني وسيم جدا، مئات الفتيان و الفتيات بمختلف أعمارهم يحلمون بالتقرب مني"
ضحكت الأم و دخلا إلى متجر الورود بعد أن قالت:" أنا بالطبع لدي أوْسَمُ شابّين في العالم" و ردّ عليها إبنها الأكبر بتفاخر :" نعم أنت محظوظة!"

أنهى تايهيونغ غسيل الأطباق و تنظيف المطبخ جيدا و إستلقى على الكنبة في غرفة المعيشة، أغمض عيناه و إستغرق في التفكير، فتايهيونغ كثير التفكير و التأمل، بعد ساعة إستقام يفرِكُ عيناه الناعستان فقد شعر بالنعاس و هو يكره النوم خلال النهار، أخذ حماما سريعا، إرتدى ملابس نظيفة و خرج.
في المساء و على طاولة العشاء
"تاي عزيزي، ماذا حدث معك؟" تحدثت الأم عندما رأت إبتسامة تايهيونغ و هو يتناول طعامه
"أنا متحمس وحسب، غدا سأبدأ عملي الجديد، و أيضا علي الاستيقاظ أبكر من اليوم فصاعدا أنا أكره التأخر" رد عليها تايهيونغ ليسأله هيوجونغ ببرود و هو يمضغ طعامه:" و ما هو هذا العمل؟"
"إنه العمل الذي رغبت به، سأستمتع جدا و كما وعدتكما لن يتعبني كثيرا" رد تايهيونغ
"أيّ عمل هذا؟" سأل هيوجونغ مرة أخرى
"سأجلس على كرسي فقط و أقوم به بيديّ " قال تايهيونغ و هو يحاول أن يشرح لوالدته و أخيه اللذان ينظران إليه بغباء
"تبا و ما هذا؟ هل ستعمل في مكتبٍ أو ملمِّعَ أحذِية؟" قال هيوجونغ ليرد عليه شقيقه الأصغر نافيا:" أأنيو.."
ليردف هيوجونغ مقاطعا كلام تايهيونغ:" أراسو أراسو، كُفَّ عن طرح ألغازك السخيفة، غدا سأتصل بك و آتي إليك"
رد تايهيونغ بإبتسامة مترددة:" كما تريد هيونغ"
و أكملت العائلة تناول العشاء
رن المنبه 06:30a.m ليستيقظ تايهيونغ، غسل وجهه و أسنانه، غيّر ملابسه و توجه إلى المطبخ وجد والدته قد حضرت الإفطار
"صباح الورد عزيزي " قالت الأم لإبنها الذي إقترب لحضنها
"صباح الخير أوما،*إبتعد قليلا و سأل* هل تستيقظين في هذا الوقت كل يوم؟
ردت عليه:" أمم تقريبا، و طبعا أنا لن أدع أنبانمان صغيري يُتعِب نفسه بتجهيز الإفطار قبل ذهابه إلى عمله الجديد*إبتسم تايهيونغ و حضن أمه مرة أخرى* و الآن إجلس تناول إفطارك كله" أومأ تايهيونغ و جلس يأكل.
"ألَنْ يستيقظ ذلك الأحمق؟ عاد حتى منتصف الليل إلى البيت و فوق هذا يسهر يتحدث على الهاتف، سأُريه" همست الأم تُكلِّم نفسها و ترتشف قهوتها السوداء تقصِدُ هيوجونغ الذي لازال نائما في غرفته و عاري ربما، كتم تايهيونغ ضحكته على كلام والدته و وقف بعد أن أنهى إفطاره.
تايهيونغ:"سأذهب أوما"
الأم:" هل لديك نقوذ؟"
تايهيونغ:"أجل لا تقلقي " و توجه إلى الباب و هي خلفه
الأم:" إعتني بنفسك عزيزي و إشتري الطعام، إياك و تبقى جائعا"
قال تايهيونغ بعد أن إرتدى حذاءه:" أراسو أوما، أراك لاحقا" إحتضنها و خرج
"حظا موفقا! لا تُرهق نفسك!" تكلمت الأم و هي تنظر إلى إبنها ينزل على الدَّرَج،
أغلقت الباب و إلتفتت تعود للمطبخ ثم صرخت فجأة:" هيوجونغاااااااااااااااا! إنها الحادية عشر صباحااااا! إستيقظ أيها الغوريلااااا" *هههه لقد كانت لاتزال 07:30a.m* 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Fishحيث تعيش القصص. اكتشف الآن