زوجة للإيجار || Wife To Rent

البارت الثاني

مضت لحظات و تحدث تايهيونغ وقال بدون مقدمات:أمبر هل تكونين زوجتي؟

أوقعت أمبر بفزع صحن الأرز علي الطاولة ليرتطم بصحن الحساء الذي بدوره أسقط صحن الخضروات واللحم وعندها قطب تايهيونغ حاجبيه بغضب بسبب تلك الفوضى التي حدثت

زفر تايهيونغ وقال الي أمبر بعصبية:توقفي عن تحطيم الاشياء

قالت له أمبر بتلعثم وهي تجمع الصحون:انا أسفه حقاً سيدي ، سأنظف الطاولة و سأحضر طعام أخر

أمسك تايهيونغ بيدها بقوة وقال لها:أجلسي فقط

أرتجفت أمبر ليسقط ما في يدها وعندها صرخ بها تايهيونغ وقال بنفاذ صبر لها:أجلسي دون لمس شئ

جلست أمبر وهي تنظر الي يدها التي تتشبث بثيابها و أكتفت بالصمت

تنفس تايهيونغ بعمق ثم قال الي أمبر بهدوء:نحن سنتظاهر بأننا زوجين لبضعة أيام و مقابل ذلك ستحصلي علي نقود ستجعلك تستطيعي شراء علاج لجدك

أبتلعت أمبر ريقها وقالت له بأرتباك:و لكن هل يمكنني أن أعلم السبب؟

تنهد تايهيونغ ثم قال لها بجدية:سأخبرك بالسبب في حال الموافقة ، اريد اجابة سريعة فأنا لا املك الوقت للأنتظار......أعتقد بأنكِ لم تكونين تحلمي بهذا اليوم حتي و أن مجرد التظاهر و كأنكِ زوجتي و أيضاً فكري بجدك فهو يحتاج للعلاج و هو مكلف و يمكنني اعطائك منزل جيد لتعيشوا فيه أفضل من تلك الحظيرة التي تقيمون فيها

عضت أمبر علي شفتها السفلى وهي تفكر في الامر في حين كان تايهيونغ يمارس الضغط عليها

مرت لحظات و نظرت أمبر الي تايهيونغ وقالت له بلطف:حسناً موافقة سيدي

ابتسم تايهيونغ برضا ثم قال لها:هذا جيد ، اولاً يجب ان تسيطري علي حماقتك و ثانياً حاولي أخبار الجميع بأننا كنا متزوجين في الخفاء و لكن تظاهري بأنكِ تفوهتي بالامر بدون قصد او ادراك.....بمعنى اجعلي حديثك طبيعياً

اومئت أمبر برأسها وقالت له:أمرك سيدي ولكن هل لي بأن اعلم سبب كل ذلك؟

تحدث لها تايهيونغ وقال بتهديد و صرامه:هناك سر اخفيه عن الجميع و أذا علم به أحد غيرك لن أقتلك بل سأنهي حياة جدك امامك و سأجعلكِ تتمنين الموت كل لحظة و أنا لا أمزح

ارتجفت شفتاي أمبر وقالت له بأرتعاب:أقسم بأني لن أخبر أحداً سيدي

نظر لها تايهيونغ وقال بوضوح:حسناً.....أنا أدعى كيم تايهيونغ ووالدي هو كيم هوانغ هي رئيس وزراء المملكة السابق

أتسعت أعين أمبر بصدمه و نظرت الي تايهيونغ بعدم تصديق و حينها أستكمل حديثه قائلاً لها:والدي تم قتله و هو يحمي الملك من هجوم بعض الخونه فهو من كشف هؤلاء المجرمين و لهذا أعتنى جلالة الملك بي و قام بأرسالى الي هنا خوفاً من أن يتم قتلي و لأنه وعد أبي بحمايتي اثناء لفظه لأنفاسه الاخيرة