تـزوجـت سـاديــا

PART (2)

تذكير البارت السابق ❤

ابتعدت للخلف :
انت تخيفني
اتسعت ابتسامته ثم اردف :
هذا جيد
ركضت الى غرفة النوم لأهرب منه لكنني تعثرت بفستاني فوصل الي وحلمني ثم رماني على الفراش بقوه

صرخت قائلة :
هل أصابك الجنون
اتسعت عيناة ثم اردف :
سأريك الجنون ألان
بدأ بتمزيق فستاني فصرخت :
أرجوك مايكل انت تؤلمني وتخيفني
ضحك قائلا :
عليك دائما اخباري بمشاعرك ، أريد ان اعرف بماذا اجعلك تشعرين
حاولت ان اشعره يهدأ :
فقط اخبرني بما تريده مني وسأفعله أرجوك دعني ، لا تخيفني 
قطب جبينة قائلا :
ستفعيل ما أريده لكن ليس بأرادتك
حاولت أبعاده لكنه كان ثقيلا
خمشته بأظافري فشتمني بأقذع الالفاظ
صرخت
فضحك
زاد صراخي فزادت نشوته
صفعني
فغبت عن الدنيا وفقدت وعيي
استيقظت على رائحة ثقيله تقتحم أنفي أقتحام
فتحت عيني فتلقيت صفعة منه اخرى :
لا تتركيني مجددا ، فلا أحب مضاجعة الموتى
كنت مرهقة جدا ، لاأستطيع التنفس ، شيء ما يجثم فوق صدري ، يقف بحلقي ، يعوق تنفسي ، يسحب مني الحياة
أهو الموت ؟ ليته كان أنه ألم الخذلان
لقد تم اغتصابي بليلة زواجي من قبل زوجي
أي جحيم رميت به نفسي
لقد قبلت بوجوده بحياتي بشرط واحد هو التقدير
وبليلتنا الاولى ضرب بشرطي عرض الحائط
هذا حلم ؟
أم كابوس
ألم يكن بوعيه
هل شرب شيء ما يجعله يفعل ذلك بي
هل سيعتذر ويقبل رأسي عندما يدرك الحماقة الذي ارتبكها
انا لا اعلم
انا متعبه
منهكه
بل منتهكة

عندما فتحت عيني مجددا لم اعرف كم من الوقت مر تحركت بصعوبة عن الفراش ، شعرت بألم بأضلعي وسائر انحاء جسدي
رأيت فوضى البارحة ، فستاني الممزق حذائي ودليل طهارتي
سالت دموعي مره اخره وانا اسير الى الحمام بصعوبة لأزيل اثاره التي لوثت جسدي ؛
رأيت الكثير من الخدوش والكدمات بكل سنتيمتر منه
أرتديت جينزا وتيشرت لففت شعري وخرجت خائفة من ان يخرج لي من مكان ما بالشقة

اتجهت للباب أحاول فتحة لكنه كان موصدا
بحثت عن المفتاح لكنني لم اجده

بحثت عن هاتفي لكنه قد اختفى
حاولت فتح النوافذ لكنها كانت موصدة احكم غلقها ووضع عليها اقفال
دخلت للمطبخ لكن كان بابه مغلقا لكنني وجدت نافذه صغيره بالاعلى سحبت كرسيا من الطاوله حاولت فتحها ففتحت الحمدلله انه لم يتبه لها كي يغلقها

كانت تطل على مساحة صغيرة على مطبخ الجيران قد استطيع التواصل معهم كي ينقذوني

سمعت جلبة عند الباب فأرتعبت اعدت المقعد مكانه وخرجت
فتح مايكل الباب ودخل معه عده اغراض نظر الي بشك ثم سألني :
لماذا ترتدين هذه الملابس ؛
- ماذا علي ان ارتدي
اقترب مني تراجعت بخوف فصرخ بي :
تعالي الى هنا
لم استطع التحرك فقال محذرا :
بكل مره تخالفين أوامري تتعرضين للعقاب ، لقد اختبرتي عقابي البارحة اعتقد انه راق لك .
- لماذا تفعل ذلك بي
صرخ مجددا بي :
لينا تعالي الى هنا
تحركت تجاهه وقدماي لا تحملاني فقال :
لدي قواعد أن ألتزمتي بها لن تتعرضي لعقابي وأن لم تفعلي فتحملي عقابة غبائك هل فهمت ؟
هززت رأسي ، فصرخ بي :
قولي نعم فهمت
رددت جملته فأبستم :
احبك مطيعة