لم يكُن أحدٌ يعلم بأن الاسودَ جزأٌ لا يتجزأ من الابيضِ.
لم يكُن أحد يعلم بأن اليانغ دائماً ملاذُ اليين.
يتجاذبان ويمتزِجات على لحنُ العمق وعزفُ الصمت والتمايُل في ساحة الغموض.
يتجادلان على من الذي سوف يسرق انفاس الاخر
والقوانين كانت تنافس الاحترام ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اصوات قهقها صاخبه يتميز بها صدى من الالم وقطرات خفيفه من المطر تغطيهما على الارصفه الضيقه أمام احد بارات لندن كانت ابتسامة صاحبة العيون الزرقاء واضحه وهي تستمع الى ماضيها
صدع صوتاً هادئاً يتخلله بعض السخريه"ماري هل تذكرين عندما كنا في الثانويه وكنت اتشاجر مع آشتون لانه كان يريد ان يأخذ منك كتّابك المقدس ؟وانتِ تشجعيني لكي ابرحه ضرباً؟ "كانت صاحبة العيون الزرقاء تحدق به لتختفي ابتسامتها المشعه وعيونها تتدفق منها بعضاً من الهراء كما يسميها بلاك، كان ماضي لا تريد ان يذكر حتى
"أنا كنت حمقاء لانني-"يقطع كلامها"نعم اعلم بأنك كنتِ حمقاء واقعه في حب كتابك المقدس ذاك "تنظر له ماري بيأس لقد سئمت منذ سبع سنوات وهي تريد ان تخبره عن الامر وفي كل مره يقطع كلامها بكل غباء
"ايان هل تعتقد انك عندما تقطع كلامي بهاذا الشكل السخيف سوف اتجاهل ما سوف اخبرك به؟"يتوقف ايان عن أستنشاق السجائر اخيراً ليواجهها لاول مره، سوف يبدو سخيفاً لو تجاهلها اكثر من ذالك صحيح؟"وماذا ماري ألم تيأسي مني؟ لمدة سبع سنوات كنت اقاطع حديثك هاذا لانني لا أريد ان أفتح احد ابواب جحيم بلاك"تكلم بكل هدوء بعد أن رمى عود السجائر المحترق ووضع زجاجة الشراب على الرصيف ويقف بكل هدوء هو مستعد تماما لما سيحدث
استقامت عن الرصيف بغضب لتتحدث بحده "ماذا هل يزعجك ذالك الموضوع ايضاً؟ هل اصبحت مثلهم الان؟! فلتذهب الى الجحيم "تلتقط سترتها من على الرصيف وهي حتى لم تستمع الى رده و تتخطاه لتعود الى البار تحاول الاتزان من تأثير الشراب ورطوبت الارض لا تساعد
