Miraculous

partie 1

استيقظت صباحا على صرخة من صراخاتي التي باتت ترافقني منذ ذالك اليوم المنحوس و انا اتعرق و اواجه صعوبة في التنفس وجدت الساعة الثالثة صباحا يبدو ان الكابوس مايزال يتقدم
قلت بحسرة و عتاب : اين انت اين ذهبت لماذا لم تبقو معي
ثم نزلت للطابق السفلي فتحت الثلاجة و اخرجت زجاجة ماء اخذت كأسا افرغت الماء شرددت لاحس بسيل من الماء البارد ينزلق على قدمي استفقت من شرودي لاجد انني افرغت كل الزجاجة في الكاس فلم يتحمل الكاس ذو 15ml لترا كامل ففاض على الطاولة و انزلق على قدمي رميت الزجاجة لما احسست ببرودة المياه فانكسرت الى اشلاء و بما انني اكره اقتناء احذية منزلية فئنني امشي حافية لم انتبه لقطع الزجاج فذهبت لاجلب ممسحة لامسح الماء ،دخل الزجاج في قدمي نزلت لامسك قدمي امسكت قدم بيد و الاخرى اتكزت بها على الارض و لسوء حظي دخلت زجاجة في يدي رفعت قدمي و امسكت يدي و صرت اقفز على قدم واحدة وصلت لغرفتي ذهبت للحمام فتحت الباب و فتحت الخزانة اخرجت منها علبة الاسعافات الاولية اخرجت المعقم (الكحول )
امسكت الضمادة و لففتها على يدي باحتراف فانا متعودة على كثرة السقوط و الحوادث القب نفسي ملكة الحوادث نظرت للساعة فاذ بها السادسة نزلت للاسفل و انا اعرج لم استطع اعداد الفطور فامسكت تفاحة و اخرجت علبة عصير العنب غيرت ملابسي رفعت شعري اللسود الطويل القاتم على شكل كعكة و تناولت فطوري اخذت حقيبتي (sac) ارتديت حذائي (سندل ) اقفلبت المخبز و خرجت
مشيت لمدت ربع ساعة وقفت على باب كبير ظخم بالون الرمادي القاتم و على جانبيه تمثالا برج ايفل مصغران و في اعلاه لافتة كتبة عليها بالخط العريض la Merville
باللون الفضي و بجانبه باب صغير يكفي لدخول 4 اشخاص و عندما تدخل من الباب الصغير تجد غرفة و فيها حوالي 5 رجال امن يرتدون لباس باللون الرمادي مع قبعة رمادية و حذاء شتوي و يحملون البندقيات و ملامحهم جدية و عضلاتهم بارزة نظرت حولبي ليفتح الباب الكبير و تذكن بجانبه سيارة سوداء اللون من نوع ليموزين و تفرش السجادة الحمراء و تنزل فتاة شقراء ارتدت اجمل و اغلى انواع الملابس من غيرها كلوي بور جوى عدوتي اللذوذة نزلت امامي و قالت اه ابنة الخباز هنا و ظحكت ظحكة سخرية و قالت او نقول اليتيمة هنا
كانت تلك الكلمات قد لمست الوتر الحساس عندي لارد عليها على الاقل انا والدايا توفوا اما انتي قد تخلت عليك امك اما اباك فهو يهتم بجمع المال فقط و من يعطيك كل هذا هم امواله و ليس اباك اما انا قبل موت والدي كنت اعيش في دفئ الاسرة و حنان امي انظري على حالتك انا تيتم من والدي اما انتي تيتم من والديك وهم حيين ام و اب لا يتحملان مسؤلية اولادهم همهم الوحيد هو المال لانهي كلامي بظحكة سخرية و شفقة
كل هذه القوة التي اظهرها ماهي الا ضعف بداخلي فانا الان اود ان ابكي تركت تلك الشقراء تفكر في ما قلته لها و انصرفت و انا بداخلي فوضة
يرن هاتفي معلننا عن وصول رسالة
A-1
شكرا على المتابعة