PART (2) الاختفاء المفاجئ

219 13 7
                                    

اممم بما ان (اسمك)الان نائمة ما رأيكم ان نطلع على ما كتبته في مذكرتها؟؟ اعرف ان هذا تطفل لكني فضولية جداً،داخل مذكرتها قد كتبت بتاريخ اليوم (مذكرتي،اليوم ذهبت للمشفى مع والدي و تعرفت على فتاة لطيفة جداً تدعى لينا انها في ال١٧ من العمر اي في نفس عمري لكنها تكبرني ب٩اشهر ،و فتى لطيف جداً يدعى جيمين يشبه الجرو الصغير هههه و هو بنفس عمرنا ،و لكن ايضاً تعرفت على فتى بارد جداً اسمه يونغي لكن ينادوه ب(شوقا) لم تمر دقيقة و لم نتشاجر بها انه مزعج جداً مع انه بنفس عمرنا الا انه منعزل قليلاً،امم لقد تأخر الوقت سأنام ،توقيع:كيم(اسمك). )
اممم لقد تعرفنا جيداً على الاصدقاء الجدد و الان لندع طفلتنا تنام و نلتقيها صباحاً ......
و ها هو الصباح اتى و الشمس اشرقت و العصافير تغني بصوتها الجذاب ، و بطلتنا استيقضت و ذهبت لتغتسل و ترتدي ثيابها

ثياب جميلة و لطفية ،اخيراً تضع نضاراتها الطبية و تنزل لوالدها كيم:واه ستأتين اليوم ايضاً؟انتِ:اجل لقد حصلت على صديقة رائعة كيم:هذا رائع ،حسناً لنفطر و نذهب للمشفىاومئت له بالموافقة و جلست على المنضدة انتِ:اااه يا والدي طعااام شهي جداً كيم:ههه شكرا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثياب جميلة و لطفية ،اخيراً تضع نضاراتها الطبية و تنزل لوالدها
كيم:واه ستأتين اليوم ايضاً؟
انتِ:اجل لقد حصلت على صديقة رائعة
كيم:هذا رائع ،حسناً لنفطر و نذهب للمشفى
اومئت له بالموافقة و جلست على المنضدة
انتِ:اااه يا والدي طعااام شهي جداً
كيم:ههه شكراً يا صغيرتي
انتهيا من الفطور و صعدا السيارة و انطلقا للمشفى
و ها هي بطلتنا كالطفلة تركض لكي تدخل و ترى اصدقاءها و كل من في المشفى يبتسم للطافتها
و ها هي تصل للحديقة الخلفية لتدير وجهها يمياً و شمالاً بحثاً عن اصدقاءها و ها هي ترى لينا تلوح لها من بعيد لتبادلها التلويح و تجري لها
انتِ:اهلا اوني كيف حالكِ؟
لينا:تمام يا صغيرة و انتي؟
انتِ:تمام و ايضاً اوني انا لست صغيرة (قالتها بلطافة)
لينا ضحك و اكملت كلامها بضحك:حسناً لستي صغيرة لكنكي لطييييفة جداً
ابتسمت لها
جيمين:اهلاً كيف حالكي؟
انتِ:تمام جيمين و انت؟
جيمين:جيداً جداً
نظرت لذلك البارد الجالس و كانها لم تأتي
جلسو على الكراسي و ظلوا يتحدثون ،فجاة سمعوا صوت اطلاق نار
انتِ بخوف:ما هذا؟
لينا:لا بأس لا تخافي هناك مجرم دائماً يأتي هنا و يريد سرقة بعض الاشياء ليبيعها في السوق و كلما يقبضون عليه و تنتهي عقوبته يعيدها مجدداً
جيمين:انه لا يتعلم الدرس ابداً
انتِ:هممم حسناً ،دقيقة (نضرت لمكان جلوس شوقا)لكن اين ذاك البارد؟ ألم يكن هنا قبل قليل؟
جيمين:انه يفعل ذلك دائما،اقصد انه دائماً ما يختفي فجأة و لا نعرف اين يذهب لكنه يعود
انتِ:اه حسناً (فجاة سمعتم صوت اطلاق نار مرة اخرى)لما لا نبحث عنه انا خائفة ربما حدث شيء
لينا:اجل هيا انا ايضاً خائفة
وقفوا و اتجهوا الى وسط المشفى و هي عبارة عن حديقة دائرية و تحتوي على نافورة و اربع طرق
جيمين:اين نبحث؟
انتِ:جيمين انت اذهب لقسم الكسور ،لينا انتِ اذهبي لقسم الحروق و انا سأذهب لقسم الجراحة
اومئا بالوافقة و تفرقتم
عندك
انتِ:لقد بحثت عنه بكل غرفة لكنه ليس موجوداً تبقى السطح،هل اذهب؟كلا لا داعي (لحظة صمت و تفكير)اااه انه غريب يمكن ان يذهب هناك سأذهب
وصلت للسطح لكن لا احد
انتِ:ااه يالي من فتاة من سيأتي هنا؟
ارادت ان تذهب لكن انتبهت وجود حاوية مهملات كبيرة جدا و متحركة
انتِ:من قد يأتي و يرمي النفايات هنا ؟و ايضا انها اول مرة ارى حاوية نفايات بالسطح
ذهبت لها و دفعتها قليلاً لتجد قطعة مربعة مختلفة عن البقية و بها قبضة لرفعها
انتابها الفضول و فتحتها لتجد سلم نزلت لتجد غرفة تطلع على المشفى و ليس لها باب و فيها الكثير من الزهور و النباتات و اثاث للجلوس و ثلاجة صغيرة ،و اخيراً ذاك البارد جالس و ينظر من خلال النافذة و يضع سماعاته و لم ينتبه لقدومها
شوقا و هو ينظر للزهرة الموجودة بجانبه:جميع الفتيات غبيات ليس هناك فرق بينهن
اتته ضربة على رأسه
شوقا تفاجأ و و استدار ليتفاجأ اكثر بك
شوقا :ماذا تفعلين هنا؟و كيف عثرتي علي؟و لما ضربتني؟كيف تتجرأين
انتِ:اتيت للبحث عنك ،و عثرت على هذا المكان بالصدفة و ضربتك لانك قلت ان جميع الفتيات غبيات وبما اني فتاة ضربتك،و انا افعل ما اريد
شوقا:و لما تبحثين عني؟
انتِ:كلنا نبحث عنك لان هناك اطلاق نار
شوقا :همم( و ارجع السماعات و ادار وجهه للنافذة )يمكنكي الرحيل و لا تخبري احد عن هذا المكان
لمحت التعاسة بعينيه و هو ينظر للنافذة
جلست بجانبه و قالت
انتِ:انه الحب ،اليس كذلك؟
شوقا تفاجأ:.......يتبع
——-
رأيكم؟

حب اولاد الاطباءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن