بَينمَا أنا جَالسِة أمام نافِذتي المُضيئَة بِنور القمَر؛ إذ بِي أرفَع قَلمي المُشتاق لِأصابِعي التي لم تُعانِقه مُنذ مُدَّة؛؛ مدَدتُ يدَاي لِلوَرَقة فانتَفضَت!.. قالت بِعِتاب: لِمَ دائِمًا توخزيني بِكلمات مُتألِمة؟؟ افهَم أن الكِتابة وسيلة لِإخراج جُثمان مابِك؛ لكن ليسَ كُل مَرَّة؛ ألا تعلمين أنكِ سَجنتِ تفكِيري بالألَم!
أجَبتُ: اتمنَى أن أموتَ بصقيعَ الفَراغ على أن أموتَ بِحرق الدُموع الحاارَّة!.. فهِي تبقى دائمًا مُختَبِئَة ما إن أُمسِك قَلمي حتى تَنهمِر؛ فأنتَ صَديقي البارِد الوَفيّ؛ غايتُكَ إخفَاء ضُعفي الذي جَعَلني واهِنة!
وضعتُ القلَم الشَاكي؛ وصمتٌ مُريب تخَلخَلَ إلى قَلبي؛ استَلقَيتُ واردَفتُ لِقمَري؛؛ قالَلِي: ما اجمَلكِ! وما أقبحَ حُزنكِ؛؛ سكتتُ لِبُرهَة؛ فأَجَبتُه: ما أجمَلكِ يا سَماء وما أجمَلَ قمرَكِ الَذي جعَلَني انَسَى ألَمي..
________
2:30AM
أنت تقرأ
من سيَفهَم..؟؟
Romanceتَعلوا صَرخاتْ الكاتِب لعَلًّ من يرحمُه؛ فيُسَطِّر كلماتٍ منسوجَة من دمٍ حاار.. وكأنَ لا سَبيل لِلكتابة بِغيرها!