Prologue

4.1K 243 45
                                    

إبريل ٢٠٠٧

" و لكن نحن لا نعلم أي شئ عنه عزيزي ، هذا خطير جداً."

مينسوك سمع والدته تقول لوالده بهدوء في غرفتهم المشتركة. كان في طريقه للذهاب لغرفته بعد تدريب كرة القدم عندما سمع المحادثة الخافتة و اشتمّ شئ غريب ، شيئاً ما مثل وجود شخصاً جديد في منزلهم ، لكنه لا يستطيع تحديد مكان الوافد الجديد.

" أنا أعلم ... لكني لم أستطع تركه وحيداً في الغابة! " أعترض والده ، " لقد كان عارياً تقريباً و تعرض للضرب ، أنه صغير للغاية عزيزتي ، أنه بالكاد بالعاشرة إذا لم يكن أصغر."

اقترب مينسوك ليستمع بحرص ؛ هل وجد والده فتي في الغابة ؟

" أنا أعلم ، لا أستطيع أخراج صورته عندما أحضرته إلي هنا من عقلي." هي انتحبت ، " لكن ... ماذا إن كان إيوائه خطراً أو شيئاً ما؟ نحن لدينا مينسوك ؛ أنا لا أريد طفلي أن يتأذي."

" ولا أنا أيضاً و لن أسمح بذلك أن يحدث!" صرح بصرامه ، مينسوك يستطيع تخيل والدته الأوميجا تنكمش بخوف لذلك.

تنهد ، " انظري ، لقد أبلغت الشرطة بالفعل و عدد من المستشفيات؛ إن كانت عائلته تهتم حقاً ، سوف يبحثون عنه و سيجدونه بسهولة ... و حتي ذلك الحين ، هو سيبقي هنا."

مينسوك لم يسمع أي شئ لوهله حتي تحدثت والدته مجدداً " لقد قُلت أنك وجدت طوَّق حول عنقه، صحيح؟"

ارتجف مينسوك؛ لماذا سيضع شخصاً ما طوَّق حول عنق فتي.

" نعم"

" هل تقول أي شئ؟ "

" أنها تقول 'سيهون' فقط ... أعتقد أن ذلك أسمه"

" حسناً ... علي الأقل لدينا أسم حتي يستيقظ"

سمع مينسوك صوت جرجرة أقدام في الغرفة و أدرك أن والديه ربما علي وشك الخروج. مشي بسرعة ناحية غرفته عندما فجأة رأي فتي صغير، شاحب، و نحيف للغاية يستلقي كالشبح أمامه.

كاد مينسوك ذو الثالثة-عشر عاماً أن يحصل علي نوبة قلبية تقريباً و حاول جاهداً ألا يصرخ. هو وضع يد علي صدره، محاولاً تهدئه قلبه.

" هل أنت س-سيهون ؟" تمتم

الفتي نظر له بعيون فارغة مظلمة بدون تعابير كأنه سمع شئ ما حقاً غريب " م-ماذا ..." توقف، مينسوك رأي شفتيه تهتز و عينيه تدمع " أين..."

مينسوك خطي أقرب للفتي الصغير الذي ينظر له بعيون تسقط علي وجهه " هل أنت ... هل تعرف من أنا؟"

It is destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن