بعد عدة ساعات من الدراسة معًا، أدرك سيهون أن چونغ أن جيد حقًّا بالتدريس. وجد الأوميجا ذاته مُحاطًا بالكثير من الأوراق مُرقعة بالمُلاحظات، كل واحدة بها كلمات دالة مُختلفة، و جميع العناوين مُحددة بأقلام تحديد ساطعة.
سيهون متأكد مئة بالمئة أنه لم يَكُن يقدر على فهم تاريخ المسرح تمامًا مُطلقًا في حياته من قبل. چونغ إن يعرف كيف يربُط كُل معلومة بكلمة دالة و التي تكون سهلة التذكُر. هو يُمكنه إعادة كُل شيئ فقط بالنظر إلى الأوراق.
چونغ إن رائع!
"يا إلهي! أنا لم أعتقد أبدًا أنك ستكون جيدًا للغاية بذلك" قال سيهون بذهول، ينظُر بين الأوراق و وجه چونغ إن.
هُناك قلم مدسوس خلف أُذن الأوميجا، شعره معقود بكعكة، نظاراته تسترخي على قمة أنفه، و هو يجلس عاقدًا ساقيه على السرير مع چونغ إن بجانبه.
"أنت تستهون بي" عبس چونغ إن، ينقُر بأصبعه جبين الأشقر بعبث.
فرك سيهون جبينه و استهجن، "أنت لم تبدو كفتى دودة الكُتب"
"حسنًا، لا أستطيع لومك بذلك"
أعطى الألفا إبتسامة العين خاصته و سحب إحدى خُصلات شعر سيهون الشاردة خلف أُذنُه، مُسببًا إحمرار الأصغر بخفة.
"كُل ما تحتاج فعله الآن هو مُراجعة سريعة، نوم جيد و ستكون مُستعدًا للإختبار"
"شُكرًا لك چونغ إن، حقًّا"
الفتى الأسمر مال أقرب و أنبت قُبلة رقيقة على جبين سيهون. أعتقد سيهون أن قلبه توقف لثانية.
"على الرُحب و السعة سيهون"
أحمر الأوميجا و أنزل عينيه لأسفل.
"غُرفتك تبدو دافئة"
نظر سيهون لأعلى ليرى الفتى ذو الشعر الداكن ينظُر بأرجاء الغُرفة، تاركًا السرير بالفعل ليستكشف المكان أفضل.
"أنت أيضًا مُنظم جدًا" علق چونغ إن، مُحدقًا بالرفوف المُرتبة و الإطارات على الجُدران.
"أنه ليس إختيارًا، مينسوك هيونغ سوف يقتُلني"
قهقه الأصغر، مُلقيًا الوسادة بحضنه جانبًا ليقف.
ضحك جونغ إن و تحرك أقرب لبعض الصور على الجُدران.
"هل هذا أنت؟"
هو أشار لصورة تعرض طفلين في الثانية عشر رُبما، يلعبون في الحديقة مع جرو صغير.
أنت تقرأ
It is destiny
Фанфикحدث في يوم ما عندما يستيقظ چونغ إن في سرير غريب و يجد نفسه محاط ب ثلاثة أوميجا'ز تحدق بيه. هو تظاهر ، منذ أنه لا يستطيع تذكر أي شئ ، هو أرهق نفسه بعمل إضافي ثم إنهار فجأة. هو استنتج أن بعض اللصوص قرروا أنها فكرة جيدة أخذ ممتلكاته ، و تركه للثلاث أ...
