Hong Kong, China.
10:55 PM.إكزافير كان يتحدث بهاتفه بلكنته الروسيـه الغليظـه، بينما هو جالس الي جانبهـا علي المقعـد الخشبـي، واضعـاً احـد اقـدامة علـي الأخـري .
"" Не надо суетиться, я вижу, мы идем в отель ""
"" لا داعي لإثاره الجلبة ، فهمـت حسنا ، بطريقنا الي الفندق الان ""
"" Hmm.. Я позвоню, когда мы закончим """" امم..سـأتصل حينما ننتهي ""
إستمـر حديـث إكزافيير بهاتفه لبضع دقائـق وكانت إجابته لا تتعدي الهمهمه او نعـم.. حسنـا وفهمـت .
هـذا قبـل ان ينهي المكـالمه ويدس هاتفـه بمعطفـه الجوخـي الأسـود الطـويل، ثـم يأخذ نفس صغير ويتحدث بـلهجه روسيـة خشنـة .
" إذن ، الـي متـي سنبقـي هنـا، البـرد قارص " قـال وعـدل اكتـاف معطفهـا المتدليـه عـن كتفيـها ، ثـم أكمـل " المـروحيـه تنتظـرنا بالفنـدق سنعـود عاجـلاً ، يبـدوا هنـاك اجتمـاع مفاجـيء وسيحضـره الجميـع "
توقـف عـن الكـلام متـوقعـاً ان تتحدث هـي وتسـأل عـن الأمـر اكثر لكنهـا بدت هادئـه لا نيـه لديهـا لهـذا ، فـأكمـل هـو مره اخـري وقد تغيـرت نبـرته الي اخـري مغايره ، اكثـر هدوءً .
" بـأي ذكـري غـرقتـي ، آرديـن ! "
ناداهـا بهذا متعمـداً ، آرديـن ، اسمهـا الأوسـط والمفضـل، لـم تُجبـه الاخـري فـي الحـال لذا هـو دس كفـه بجيـب معطفـه واخـرج علبـه سجائره ليشعـل واحـده ويضعها بثغـره .
بعـد لحظـات هي ارجعت ظهـرها الي الخلف وعقـدت ساق فوق الاخـري، ثم فرقـت بين شفتيها لتتمتـم بهدوء بنبره منخفضـه .
" كـان هنـاك تلـك الأيـام.. ليسـت ببـدايـه الشهـر ولا نهـايتـه ، لـم يكـن مسمـوح معـرفه اشيـاء مثل الوقـت او التـاريـخ لكنها كانـت بمنتصف كل شهـر طبقا لوجبـات الطعام ، علـي الجميـع نزع ملابسهـم والوقـوف بالسـاحـه.. صيـف... او شتـاء ، مـن ينهـار أولاً يكـون خصمـه مـن مبنـي 8 غرب ، مبنـي الوحـوش البشـرية كما دعاه البعـض ، بمعنـي اخر... إنهار اولا وستكون وجبـه طعام لأحد الأفراد هناك ، لذا الأمر بخير مـع البرد القارص ، إكزافييـر ! "
هـو ظـل صامتـاً دون التفـوه بأي تعليق بينما يدخـن بهـدوء ، مهمـا سيصـل عقلـه الـي اسوء ما كـان يحـدث معهـا هناك ، لـن يستطيـع ان يعلـم ، انـه مكان لطالما كان التحدث عنـه مصحـوب برهبـة ، وبالكـاد لدي احد بعض المعلومات المشفـره عمـا يحدث بداخلـه .
أنت تقرأ
| La Cosa Nostra|
General Fictionفي عالم الإنحطاط والإفراط هذا، حيث ينطمس الخط الفاصل بين الخطيئة والمتعة. حيث تتقاطع القوة والخطر في رقصة رقيقة. ينخرط الإثنين في رقصة خطيرة من الإغراء والرغبة.