١٤ مِن أغُسطس، ٢٠٠٥ .تَعُود 'هِيلينَا' مِن مَدرستها بِشوقٍ كَبير
تَدفّع الباب بقُوة مع صُراخها قائِلة :
"أمي! أبي!. لَقد عُدت!"."هِيلينَا"
فتَاة بَسيطة، ذات التاسِعة عَشر من عُمرها
تمتِلك مَقرّها الخَاص لنجُومها .هِيلينَا. عُرفّت بمحبّتهَا للِنجُوم بَين الأُنَاس.
في صُغرَها. كان لدى هِيلينَا صَديِق كانت تَدعوه بِـ
'لُو'. لكَنه أختفى بعَد تخرجهُ من المدرسة الأعدادية !وذلك قَد أحزن هِيلينَا كثيرًا، بِما إنه كان صَديقُها الوحيد!
١١ سِبتمبر، ٢٠١٨
لُوس أنجلوس.
قهوة دافئة. منظر النجُوم. كِتاب
كان هذا رُوتِين هِيلينَا اليومي؟.
هِيلينا تَعمل لدى شركة بَسيطة. وراتِب مَعيشها
كان جَيدًا لحدٍ ما.لكنها كانت تخرج مُتعبة جدًا. وذلك بِسبب ان الشركة
على وَشك الإفلاس بسبب حادثه !!وبسبب ذلك طُرد الجميع بشكل مُفاجىء !
ولم يتحدثو عن السبب، فقط هكذا.هِيلينَا بقت في مَنزلها المُتواضع
وأصبحت تبحث عن العديد من الوظائفوحِينها عَملت بـ "مقهى" صغير يقَبع أمام منزلها قليلًا
وهي تَنظر لِجهاز المُحـاسَبة. تَفوه رَجلُ ما بـِ
"عُذرًا؟".لِتنظر لهُ لِوهله، لِتنصدم بعدها.
ثُم أردفت قائِلة بِتوتر : "لـ.ليو!"
لِيبتسم المَدعو بِ لِيو ويِلُوح لها بِسعادة!
.
الرُواية ستنُشر قريبًا!.