The Detective

the Detective ¦ 5

تجاهلوا الأخطاء الاملائيه 💙

استمتعوا نجومي 💫💙

__________________________

في بعض الأحيان نعود ونلوم الشخص بذاته ، لكن لا !! ، عودوا ولوموا قلبه وطيبته و نقاءه ، ولماذا فعل ذلك ؟ ، ولماذا لم يفعل ؟ ...

__________________________

تحزم امتعتها تحت تذمراتها التي إستمرت لمده ساعتين ، لقد خاضت شجار عنيف مع اخاها الذي انتهى به الامر بخدشٍ في منتصف جبينه .

خرجت من غرفتها تتنهد للمره الألف قاصده بخطواتها المطبخ ، نظرت لأخاها الذي يربط رأسه بألم ، لينظر لها بحقد شديد حتى أنها لمحت شرارة نار تخرج منها ، بلعت ريقها وحاولت تجاهل نظراته تلك ، اخذت علب الشوكولا خاصتها حتى تضيفها لحقيبتها التي لا تعلم كم سيكون حجمها .

في طريقها حاولت تجاهل يونغي لكنها احست بالذنب لفعلتها تحمحمت تحاول أن تكون نبرتها لطيفه نوعا ما اقتربت من المستلقى لتنطق
" يون __ انا اسفه على ما .."

" لا عليكِ انا المخطئ هنا لا يمكنكِ الذهاب الى شخص لا تعرفين عنه اي شيء " جلس بعدما كان مستلقيا ينظر لأخته بقله حيله  ،نفت برأسها سريعا

" لا علي الذهاب لقد فكرت في الأمر كثيرا وقررت ان اذهب ولن اتراجع عن ذلك انه عملي وايضا اريد مساعدتك بأي طريقة __ على الأقل لأرد لك ما تفعله معي "

اغلق عينيه يضغط على رأسه لعله يخفف صداعه الحاد الذي سببه تفكيره الذي استمر لساعات ، يريد معرفه سبب كذب ذلك العجوز الخرف عليه ، وايضا خائف على اخته التي أصر عليها الذهاب في لحظه غضب والآن وبعدما عاد الى عقله هي تصر عليه ! هو لا يعلم ما الذي سوف يحصل في المستقبل او حتى كم المده الذي ستغيبها عنه !َ!

لاحظت شروده لتجلس بجواره " يون ! الى اين ذهبت بشرودك هذا ، هييه اجبني !" اردفت تهز كتفه ، فاجأها بوقوفه السريع خالعا عن رأسه الشاش الذي كان يخفي جرحه الصغير " بوآه هل انتي مستعدة ؟!" نظر لها بجديه لتقف هي بدورها
" انا على أتم الاستعداد اخي "

هو لن ينسى قَسمه بأن يحمي أخته من اي شيء يواجهها حتى لو كان ذلك بإنهاء حياته ، سعى لتحقيق حلمها هو ان تصبح طبيبه تساعد من نبذه العالم لتعقيد حالته او خوفهم من تصرفاته التي تخرج منه دون إرادته كان تفسيرهم الوحيد لمن يعانون من ذلك هو الجنون ! فقط الجنون هو من كان ومازال اتهامهم الوحيد لهم.

أغلقت حقيبتها ثم ذهبت تنظر في مرآتها هي خائفه مما قد يجري مع مريضها الجديد فهو في نهاية الأمر متهم في جريمه قتل .. التفتت عندما دخل أخاها لتنظر لما بين يديه ، اردف يمد يده لها " سيكون معك هاتفان أحدهما الخاص بك والثاني سأخفيه بين اغراضك لا نستطيع توقع ما سيفعله ذلك العجوز " اقترب من حقيبتها ليفتحها حتى يخفي الهاتف تماما