ما تبقى من حياتي

chapter 6

مرحبا 

اول شيئ عيد مبارك و كل عام وانتم بالف خير

اعلم انني متاخرة لبعض الظروف لكني ساتدارك الوضع

..............................................................................

اعتلت الصدمة وجه ميكاسا ثم صرخت : "ايها الوغد !!!!!ستدفع الثمن غاليا !!"

انطلقت باقصى سرعة 

بحثت في كل مكان خطر ببالها 

في المنازل المهجورة...في المصانع و المخازن التابعة لها

لكن ما من اثر 

حتى طلع النهار و بزغت الشمس

ومازال يتقدم الوقت

اتصلت بايروين : "ايروين..هل وجدت رين ؟ او اي شيء يدلنا على مكانه"

اجاب ايروين بنبرة حزينة : "لا شيء...فقد فيديو و يبدو انه قد وصلك و قد وصل الى القائد بيكسيس....ما زلنا نقوم بحملات تمشيطية 

واسعة  ...كما يحاول بعض التقنيون الى اكتشاف مكان تصوير الفيديو ...لا تقلقي انا متاكد اننا سنجده قبل فوات الاوان "

ميكاسا بحدة : "ضاعف جهود فرقنا و الراحة ممنوعة ...اقسم ان حصل لرين شيء ساحرق هده الارض بمن فيها!!"

ثم قطعت الاتصال 

نظرت الى ساعتها : "بقي اقل من 12 سا.. يكاد الوقت ينفد ...ارجوك الهي لا تاخد رين فهو كل ما تبقى لي "

مرت ساعتين و مازالت عمليات البحث قائمة

توقفت ميكاسا عند احد المصانع الضخمة و الدي قد لفت انتباهها لكنها لمتبحث فيه لانه خارج ملكياتها و ليس مهجورا

بمجرد ان دخلت حتى اغلق الباب من خلفها و بدات الاضواء بالاشتعال ..

سمعت صوتا قادما لكنه بدا لها مالوفا : "تانياما ميكاسا ...اخبرتك اننا سنلتقي قريبا ...و يبدو انك قد اتيت برجليك لعندي "

ميكاسا و الصدمة تعلو وجهها : "للليفاي ..ااكرمان ؟! "

ليفاي :" اجل صغيرتي ..ارايتي هدا القدر كيف يجمعنا..اصدمتي بي ..اخدتك للمستشفى..انتي اول منافس لي ..ابنة اكثر رجل احقد 

عليه..و في الاخير اتيتي الى احد مصانعي..يا لهدا القدر لا يمكننا التنبؤ به ....لكن اعتقد انه يمكننا التنبؤ بما سيحصل لاخيكي في نهاية

 هدا اليوم ..اليس كدلك "

اعتلت على ميكاسا ملامح الصدمة 

انحنى لها و اردف قائلا : "لا تتفاجئي ..فانا اعلم كل شيء بالفعل..ما رايك بان نعقد صفقة .."

نهضت و اتجهت نحو الباب : "لست بحاجة اليك ..فقط ابتعد عن طريقي "

صرخ ليفاي :" اغلقوا الابواب !! "