الباب السادس عشر

5.7K 130 2
                                    

اهداء :لمحبي رواية محبوبتي المتمردةضيوف شرف : محمود السيد وليلىالباب السادس عشر:-***********وقف محمود سريعا وصافح ادممحمود بابتسامة بالتركية:ادهم كيف حالك...لكن انت صافحتني منذ قليل!ادم مسرعا بالمصري:لالا انا ادم عز الدين اخو ادهممحمود مسرعا بابتسامة سعادة :ادم...اذيك معلش التشابه كبير جدا بينك وبينهادم بابتسامة هادئة :ولا يهمك..انا سعيد جدا اني بكلمك محمود بابتسامة:لا بلاش جو الاعجاب احنا هنا عيلة مع بعض يعني اعتبرني واحد عادي بن عمتكثم جاء ادهم وسند باحدى ذراعيه على احدى اكتاف ادم بمرحادهم بابتسامة :مش قولتلك نسخة مني صح ؟محمود بتعجب : انت بتتكلم مصري ؟انزل ادهم ذراعهادهم مسرعا : لا دي قصة طويلة هحكيهالك بعدينظل ادم ناظرا ل محمود باعجاب كبير فلا يصدق انه امامه ومازال يد ادم ممسكة بيد محمود ومازالوا متصافحان الايدي ف نظر محمود ليده التي مازالت مصافحة يد ادم محمود : احم..ااانظر ادم ليده سريعا وتركها باحراج ابتسم محمود ادم باعجاب : اسف بس انت مش مقدر اد ايه انا سعيد انك اودامي اعطاه محمود ظهره ووضع يده اليمنى على رقبته من الخلف وحكها بخفة محمود بتعجب : ماله دة ؟وازال يده وجلس بجوار ليلى ثم جاء عز الدين والجميع وقف في احترام عز الدين بامتنان بالتركية :اشكركم جميعا على حضور هذا اليوم الرائع احتفالا لرجوع ابني ادم عز الدين صفق الجميع بسعادة وتقدم ادم الخطوات بملامح هادئة ووقف بجوارهم في نظام واحترام لصاحب الدعوة واكمل :تفضلواجلس الجميع وبدا في الطعام***************************************على الطاولة :
كان محمود جالسا ياكل وبجواره ليلى وبجوارها نور وبجوار نور ادم وبجوار ادم مريم وبجوار مريم ليزا وبجوار ليزا ادهم والجميع ياكل في نظام وهدوءظلت ليلى ناظرة للسكين والشوكة فهي لا تعرف ان تاكل بهم ليلى : محمود..محمود...نظر لها واكملت :انا مش بعرف اكل بالشوكة والسكينة محمود : انت عايزة تفضحينا كلي وانت ساكتة ليلى : مش هعرف انت عارف اني مش بعرف اكل بالشوكة والسكينة محمود بضيق : مش انا علمتك ؟ليلى بضيق :قولتلك فهمت كدة وخلاص عشان مخنوقة من اني اكل بالطريقة ديمحمود بضيق :..ليلى..لحظي ان صوتي انا وانت بس اللي طالعنظر لهم عز الدين عز الدين بابتسامة هادئة بالتركية :ماذا بكي يا بنتي هل هناك خطا ماليلى ببرائه بالتركية :اعتذر لك ..لكن انا لا اعرف ان اكل بالشوكة والسكيناغمض محمود عينيه بقوة ونظر للارض قد احرجته كيف تكون زوجة محمود السيد ولا تعرف ان تاكل بالشوكة والسكينعز الدين بالتركية : لا يهمك ..نحن هنا عائلة واحدة وانت زوجة محمود يكون بن شقيقتي فلا تتحرجي من شيء وتحدثي ...ثم اكمل وهو موجها كلامه للنادل :احضر لها الخبزذهب النادل واعتدل محمود في جلسته وبعد لحظات جاء النادل واعطاها الخبز ان كانت لا تعرف ان تقطع اللحم بالشوكة والسكين فليكن بالخبز اخذته ليلى منه بسعادة ووضعته امامه كي تبدا الطعام ثم اوقفها صوت نورنور بابتسامة ونبرة هادئة :مش لوحدك اللي متعرفيش تاكلي بالشوكة والسكينةنظرت لها ليلى وابتسمت بسعادةليلى باتبتسامة :اخيرا لقيت حد هنا بيتكلم مصري غير محمود وكمان زيي ..اا..اتفضليواعطتنها الخبز واكملت : دة احنا لازم نكون اصحابنور : اكيدابتسمت نور لها وبادلتها ليلى الابتسامة واكملوا طعامهمثم لمست نور بسطح يدها المرتعشة بسطح يد ادم الموضوعة على الطاولة شعر ادم بلمستها له كانها تطمئنه بلمساتها الحنونة واغمض عينيه كي يشعر بلمستها كانها تلمس قلبه ليس سطح يده ثم فتح عيناه سريعا وابعد يده كي لا يلاحظ احد شيء وكي لا يضعف وينظر لعيناها ويضعف اكثر ويسامحها*************************************ومر الوقت وانتهى الجميع اخذ محمود يتمشى مع ادم فهذا بن خاله لم يره من الصغر يتحدثون في الاعمال محمود :انت كدة موهوب يعني اي حد يطلب منك جهاز تعملهادم بهدوء : مش بالظبط ..يعني مثلا يجبولي فكرة وانا اتخيل الجهاز واكتب عنه بيانات والقطع اللي هجمعها لحد ما يظهرلي الشكل بعدها اخترعه وارسلوا ليهممحمود بهدوء : ودة فعلا اللي انت كنت عايزه من صغركادم بهدوء : بصراحة اه دي هواية بالنسبالي محمود بابتسامة : ما شاء الله يابختك كملت في الحاجة اللي انت كنت عايزها من طفولتك.... من صغري وانا كان نفسي اكون دكتور كان بالنسبالي مش هيكون شغل لا هيكون هواية انا حاببها لكن والدي الله يرحمه مكنش موافق كان عايزني امسك الشركة لما كبرت واسيب الكلية لكني اصريت اني اكملها وكملتها واتخرجت من طب ووالدي كان متوفي لما كنت في اولى كلية ولما خلصت قولت استغنى عن حلمي واحققله حلمه هو اني اكون مدير الشركة واجتهدت في الشركة لحد ما بقى ليها فروع كتيرة في الوطن العربي وحبيت اللي بعمله عشان اعرف اكمل ادم بهدء : مكنتش متوقع انك تقول كدة كنت طول الوقت دة بحسب انك كان نفسك كدة من صغرك...عارف انا لما كنت هناك في مصر كان ليا اخت كانت معجبة بشخصيتك جدا لدرجة انها بتجيب سيرتك في كل حتة وحتى اوضتها معلقة فيها كل صوركمحمود بضحك : هههه للدرجاتي ؟ادم :ا.......ثم قاطع حديثهم وقوف ليلى امامهم عندما خرجت من بين الشجر فزع كلا منهماخذت ليلى تضحكمحمود بغضب : ليلى في حد عاقل يعمل كدةليلى بضيق :اعمل ايه كنت عايز اقولك حاجة مهمة جدا جداادم باحراج :احم..عن اذنكموذهب ادم ليتركهم بمفردهممحمود بضيق : عجبك كدة؟ليلى ببرائه : قولتلك كنت عايزة اقولك حاجة مهمةمحمود بهدوء : ايه؟؟وضعت يدها بحنان على لياقته وهى تداعبهاليلى بهدوء ونبرة دافئة:وحشتنيمحمود : دة انا لسة سايبك من تلات دقايق بسليلى بابتسامة : وحشتني فيهم محمود بابتسامةخفيفة:وانت كمان وحشتيني مجرد دقيقة بسيبك بتوحشيني تعالي بقا وانا اقولك الاهم وامسك يدها ويديهما متشابكتان يتمشون معا مثل العشاق*********************************************كان ادم جالسا على الارجوحة بهدوء ناظرا امامه فذهبت نور من امامه وهى ناظرة للارض تتمشي بهدوء ثم جائت اليه وجلست بجوار ف ابتعد عنها ادم واصبح بينهما مسافة على اريكة الارجوحة نور ببرائه:برضو مش عايز تديني فرصةادم وهو ناظرا امامه : لحظي انهم هيبصو علينانور :ميهمنيشونظرت له ببرائه ظل ناظرا امامه كي لا يتقابل عيناه بعيناه لكن عندما وضعت كفها الصغير على كفه الضخم قد ضعف ونظر لها ببرائة شديدة مثل الاطفال ظل ناظرا لعيناها ببرائه كان حديث عيناه يقول لماذا فعلتي بي هذا الا تعلمين اني اتعذب تمسكت بيده مازال ناظرا لعيناها وهو معها في هذا السحر لا يعرف ان ينظر لشيء اخر سوى عيناها البنية الجميلة فوضع كف يده الاخرى على يدها بحنان تمنى لو عانقها بقوة وفي هذا العناق ينشق صدره وترى كم قلبه يعشقها ويحارب مع العقل كي ينظر فقط لعيناها هو لم يظلمها وهى لم تظلمه بل الحياة هى التي من ظلمتهم ابعدت قلبين عن بعضهمادم وهو ناظرا لسحر عينيها :انا...انا..ثم فجاة لم يكمل جملته ونهض ورحل اخذت تنهيدة بتعب ونفاذ صبر متى سوف يتحدث ويقول انه يعشقها او ان يقول ان يرجعوا لبعضهم او حتى ان يقول اسمعك*************************************وعندما توجهت للسفرة جائت اليهم راته واقفا بجوار مريم ياكلون الكرز نظرت له بغضب وغيرة حتى وان كانت تساعدها لكنه جالس مع غيرها ويتحدث معها بابتسامة سوف تجن من تصرفاته وذهبت بغضب**********************************وعندما كانت واقفة بجواره تاخذ كوبا من العصير مثله نظر لها ونظر امامه من جديد واخذ رشفة من كوبه وهى ايضا ثم راى عمر يشاور له كي ياتي لان كاميليا تريد التعرف عليه ابتسم ادمنور بهدوء :ادم ...ا......لم يسمعها وذهب ل عمر وكاميليا وصافح كاميليا بيده وهو ناظرا لها بابتسامة شعرت بالغيرة والجنون اكثر وملامحها مليئة بالغيرة والغضب واخذت اخر رشفة من الكوب***********************************وكان ادم يتمشى مع كاميليا يتحدثون عن الصفقة التي كانت بينه وبين والدها ويمكنهم ان يرجعوها من جديد جائت نور اليهمنور بابتسامة: ادم انا جبتلك دة بنفسي ممكن تاخد منه نظر لها ونظر له راه طبق به الكرز ادم بملامح جامدة: اسف مش باكلهثم احضرت له كاميليا طبق من الكرز في نفس اللحظةكاميليا بابتسامة رقيقة بالتركية:احضرته لك بنفسي ادم بابتسامة بالتركية: اشكرك واخذ منها واحدة والتهمها وذهبوا معا نظرت له بغضب واعطت الطبق للنادل واخذت منه واحدة وذهبت*************************************ومر وقت وملت نور من محاولتها الفاشلة ان تكون معه ويتحدثثم جائت اليها ليلى ليلى بابتاسامة:تسمحيلي اقعد نور بابتسمة :طبعا جلست ليلى بجوارها على اريكة الارجوحة نور بابتسامة:تعرفي انك اكتر شخص بحبه ومتابعاهليلى بابتسامة سعادة: انا!...ليه دة احنا لسة متقابلين انهردةنور بابتسامة: دة احلى يوم انهردة انا متابعاكي من زمان على مواقع التواصل الاجتماعي عشان انت مرات محمود السيد حبيت قصة حبكم جدا ومتابعة كل صوركم االلي بتنزل والاخبار اول باولليلى بابتسمة : للدرجاتينور بابتسامة: طبعا واكتشفت انك انسانة جميلة جداليلى بابتسامة امتنان :انا مش عارفة اقولك ايه على الكلام الجميل دةنور بابتسامة:متقوليش حاجة كفاية عليا اني شوفتك...ينفع اسالك سؤال بما انك متجوزة وعندك طفلين رغم كدة انكم لسة بتحبوا بعض ماشاء الله ف كنت عايزة اسالك ازاي يعني... معظم الناس دلوقتي فترة الحب بتكون في الخطوبة واول كام شهر بعدها بينسوا كل حاجة العشق بالنسبالك ايه من وجهه نظرك انت ؟ليلى بابتسامة :يبقى دة مش الحب الحقيقي الحب الحقيقي بيعيش حتى لو بينهم ايه شوفي الحب لي مراحل مرحلة الحب ومرحلة العشق ومرحلة ادمان العشق انا ومحمود الحمد لله بينا مش حب ولا عشق دة ادمان وهقولك التلاتة بالنسسبالي ايه...الحب بالنسبالي لما يكون عايز يخرج باللبس انا مش عايزاه يلبسه عشان دة مكان ليه طريقة ف اللبس مش كله هيكون بدل فبغرقه بالماية احيانا واحيانا بالالوان واحيانا بالبوهية عشان ميلبسهاش طبعا بيزعقلي جامد واول ما اقوله اني مش عايزاه يلبس اللبس دة ويلبس اللبس اللي على ذوقي بيوصلوا فكرة انها حاجة جميلة انه يلبس حاجة عجباني انا وفجاة ملامحه تتغير للابتسامة ويبصلي بنظرة حنان متتصوريش الشعور دة بيكون ازاي لما يبصلي بالنظرة دي ....العشق بالنسبالي لما نكون متخانقين جامد ويسبلي القصر ويمشي وميكملش ساعة على بعضها وفجاة الاقيه داخلي وبيقولي وحشتيني اكنوا نسى كل حاجة حصلت ...العشق بالنسبالي اننا لما نتخانق مع بعض مع اول ضحكة مني الاقيه يبتسم ويضحك وينسى الخناقة عارفة انه جنان بس دة العشق اللي بيني وبينه....ادمان العشق اللي بالنسبالي بقا اننا لما نكون متضايقين من بعض مثلا بلاقيه بيحط ايده في وسطي ويشدني ليه بحنان ويخليني انام في حضنه انا طبيعتي مبسكتش اقوم واقوله مفيش مابينا كلام بتنيمني كدة ليه بيجاوبني اجابة مش بلاقيلها رد بيقولي مقدرش انام وانت مش في حضني او مقدرش انام وانت ايدك مش في ايدي شعور مش هقدر اوصفهولك الحب حلو والعشق حلو لكن ادمان العشق اجمل وخصوصا لما يكون حقيقي كانك عايشة في جنة وبعتذر لو طولت .نور بابتسامة : لا بالعكس انا ارتحت جدا لكلامك وكاني في عالم تاني ...انا الحب بالنسبالي لما اكون واقفة تحت المطر والجو بيكون تلج واكون انا وهو متخانقين الاقيه يقلع الجاكت ويحطه على كتافي ويوقف جمبي وبيكون لابس تيشيرت بنص كم كان بيصعب عليا رغم اننا متخانقين ....العشق بالنسبالي ان لما والدي مات الله يرحمه وامنه عليا جيه ونزل على ركبته في اوضتي وانا كنت قاعدة على السرير وقالي متزعليش انا معاكي للاخر ومش هقدر اسيبك ابدا شعوري سعتها كان في راجل فعلا معتمدة عليه كانه كل حاجة بالنسبالي العشق بالنسبالي في الوقت دة اخ وصديق واب وبن وعيلة ...العشق بالنسبالي اني لما عملت غلط كبير في نظره وظلمني وسابني وانا حاربت وجيت هنا تركيا عشانه وعديت مراحل كتيرة من العذاب عشان اوصله وبمجرد انه شافني خدني في حضنه كانه طفل نسى كل حاجة ومش فاكر اي حاجة حصلت غير ان العشق اللي بينا حقيقي انا مش هكذب عليكي واقولك انه ظلمني هومظلمنيش ولا انا ظلمته الحياة ظلمتني وظلمته والحياة خلته يظلم نفسه وعارفة انه بيتعذب اكتر مني لان من الطبيعي ان الراجل هو البيحس اكتر من الست هو اللي بيعشق اكتر وهو الوفي اكتر وهو لو اتالم بيتالم منها اضعاف ما تتخيل رغم الظلم اللي حصل لينا انا لسة محتجاه وعايزة ارجعلوا وهو كمان عايز يرجعلي المشكلة الماضي .ليلى بهدوء: العشق اللي بينكم كانه الف ليلة وليلة بسمعها لكن انت ليه مش عايزة تواجهيه نور بهدوء : وجهته كتير جدا لكنه مش عايز يسمعنيليلى:مش عايز يسمعك عشان انت مش مدية لنفسك فرصة سعات لازم تتكلمي من غير اذن عشان يقدر الطرف التاني انه يسمعك حتى لو غصب عنه ..لكن انا ممكن اساعدك وانهردة كمان لكن ممكن تقوليلي الشخص دة مين نور بحزن: ادم عز الدينليلى بتعجب: ادم عز الدين...بن خال محمود نور بهدوء: ايوة ليلى :مكنتش اعرف ان ادم متجوز واحدة تانيةنور: انا مراته الاولىليلى: تمام انا هساعدك وهخليه يتكلم تعالي انت ومراته طبعا مراته عارفة؟نور:ايوةليلى: تمام اتي مريم وخلي مريم تنادي ليزا وتستاذن عز الدين اننا نطلع فوق وانا هفهمك على الخطةنهضت نور ورحلت ونهضت ليلى **********************************************كان محمود وادم وادهم جالسين على طاولة واحدة يتحدثونادهم مسرعا: هو محمد مجاش ليهمحمود بهدوء : مكنش يقدريسيب الشغل اللي هناك ادهم : ربنا معاه ثم سمع ادم صوت رنين هاتفه فوقفادم بهدوء :عن اذنكمادهم ومحمود :اتفضلرحل ادم جرت ليلى على محمود فاصطدم قدمها بالصخرة فوقعت على محمود وقعت على الارض ومحمود ايضا وهو على المقعدحاول محمود الاعتدالمحمود بالعا ريقه بتنهيده :هو في ايه؟وقفت ليلى ليلى: اتكعبلت وقف ادهم وجاء لمحمود ومد له يده ليساعده في النهوض ادهم: انت كويس؟محمود : الحمد لله ....ثم وجه حديثه ل ليلى : في حد يعمل كدة ؟بتجري؟ليلى بنبرة طفولية: كنت عايزة استاذنك في حاجةمحمود: انت كويسة الاول حصل حاجة لرجليكي ؟ليلى مسرعة:لا انا كويسة بس انا كنت عايزة استاذنك في حاجة وقف محمود وليلى جانبامحمود باختناق: اتفضليليلى: انا كنت عايزة استاذنك اني اطلع فوق مع ليزا ومريم محمود بضيق: لاوكاد ان يذهب جذبته من يدهليلى ببرائه مسرعة: عشان خاطري يامحمودمحمود بنفاذ صبر : قولتلك لاليلى: يعني خايف عليا اني اطلع معاهم !محمود :اذ كنت بخاف عليكي وانت معاياليلى برجاء: عشان خاطري ...عشان خاطري يا محمودمحمود بضيق: لاوكاد ان يرحلليلى: مش اودامي غير حل واحد وجذبته بقوة وطفولة وذهب معهامحمود: استني مفيش حد عاقل يشد حد بالطريقة دي اخذته بعيدا وراء القصر ليبتعدوا عن العالم ثم فجاة بدون مقدمات اعطته قبلة سريعة على شفتيه تفاجىء بها ثم دخل معها عالمهم الخاص وانقلبت هذه القبلة الى العشق ووضع يده خلف راسها كي يثبت قبلتها العاشقة كانهما يطيرن معا في عالم العشاق ثم بعد لحظات ابتعد كلا منهم عن الاخر ابتسم محمود لها بحنان ليلى ببرائة:هطلع معاهم ممكن؟ابتسم محمود بحنانم:ماشي علمت انها اثرت عليه لتجعله يوافق ليلى بسعادة طفولية:ييياايييمحمود بنفاذ صبر: ليلى انت عمرك ما هتعقلي...مجنونةورحل ليلى بضيق: انا مجنونة؟!استنى يامحمود وذهبت ورائه بغضب**************************************في قصر عز الدين:في غرفة ما::
كانت ليزا جالسة وبجوارها مريم وكانت نور جالسة على المقعد وليلى واقفة تمشي ذهابا اياباثم وقفتليلى بسعادة:بس لقيتها احنا هنخليه يغير ويتجنن وفي اللحظة دي طبعا هياخد نور على جمب عشان يزعقلها انا مجربة وعارفة بعدها بقا نور تتكلم على طول من غير مقدمات متفقينمريم ونور: متفقين بس ازايليلى: ازاي دي سيبوها عليا ....ثم وجهت حديثها ل ليزا بالتركية :انت لديكي دور مهم جدا سوف تغيرين مظهرها وانت تعرفين ماذا ستفعلي ليزا بالتركية :لا تقلقي ليلى :مريم وانت كمان ليكي دور مهم هقولهولك المهم تسمعو اللي هقولو بالظبطنظرت نور ومريم لها ليستمعوا للخطة جيدا.**************************************في المساء:
كان ادم واقفا مع محمود فراى محمود طفلته المجنونة التي مدمن عشقها نزلت من على السلم وجائت اليه ابتسم وذهب معها ليرقصوا ثم نزلت ليزا وجائت ل ادهم ووقفت بجوارهادهم بابتسامة بالتركية :حبيبتي اشتقت اليكي جدا كل هذا الوقت ليزا بابتسامة بالتركية: وانا ايضا تعال لنرقص وامسكت يده وجذبته لساحة الرقص ظل الدم واقفا امامه فنزلت مريم من على السلم بفستانها القصير الاحمر وجالئت اليه بابتسامة ووقفت بجواره فراى ادم عشقيته وملاكه تنزل من على السلم بفستاانها الازرق الطويل وبالساري من الخلف من الاكتاف يتطاير من الخلف كانها ملاك وهذا الساري مثل الجناح الذي يتطاير ووجهها الذي به مساحيق التجميل من النوع الهاديء الكلاسيكي ..الرومانسي...الرقيق اصبح في عالم اخر من الغبي الذي يترك فتاة بهذا الجمال وبقلب ملائكي قلبها هو الذي جملها اكثر جاء اليها وهو في عالم اخر بعيد عن البشر عالم العشاق اقترب منها حتى وقف امامه وهو ناظرا لعيناها ومد لها يده كي تنزل اخر طبقة من السلم نظرت نور لعينيه الحنونة ووضعت يدها بيده وهم ناظرين لاعين بعضهم فجاء اليهم شاب ضخم بحلته السوداء وامسك يدها الاخرىالشاب:حبيبتي اتاخرتي عليا جدا نظر له بغضب من هذا ليمسك يد زوجته نظرت نور لهذا الشابنور بابتسامة:حبيبي استنيتك كتير نظر لهم ادم فسوف يجنادم بغضب: مين دة؟نور بابتسامة :دة شهاب راجل من رجالة محمود السيد اتعرفنا على بعض انهردة واعترفلي بحبه عشان كدة انا هرقص معاه مش احنا يا ادم منعرفش يعض بتكلمني ليه ..يلا بينا ياشهاب امسك شهاب يدها وذهبوا نظر ادم له كانه سينفجر من الغيرة كانت ملامحه ظاهرة امام الجميع جائت اليه مريممريم بابتسامة: مالك يا ادم مش مراتك زي ماقولت سيبها تعيش حياتها مع واحد مهتم بيها وبيحبها ومش قادر يبعد عنهاادم بغضب:لا دي مراتي ومش هسمح لحد انه يوقف معاهاوامسك يد مريم وذهب لطاولة ما وجلس وهو ينظر لهم بتحمل كبير راه يرقص مع زوجته لا قد زاد الامر عن الحد الان لا يتحمل نهض بغضب وذهب اليهم مثل الاسد الذي لا يتحمل ان يقف احد بجوار زوجته وابعجهم عن بعضهم بغضب واعطى شهاب لكمة قوية بالرغم ان شهاب جسده ضخم واقوى من ادم الا ان لكمة ادم كانت قوية بالنسبة له فعندما يتحكم القلب يصبح الجسد اقوى بكثير ونزف من فمه الدماء وامسك معصم يد نور وجرها ورائه وابتعدوا عن العالم ادم بغضب: لما اقولك انك مش مراتي اودامهم الاقيكي تروحي توقفي مع واحد غيري دة كمان موقفش معاكي دة مسك ايدك والاكبر من كدة رقص معاكي انت عارفة اني بغير عليكي ومستحملش ان حد يوقف معاكي نور بسعادة :ايه انت قولت ايه؟ادم بغضب: مش هعيد اللي قولته انا بعشقك يانور ولسة عشقي ليكي حقيقي رلغم اللي عملتيه لكن قلبي دايما بيقول انك مظلومة.....وجيه الوقت انك تتكلمي وتقولي اللي عايزة تقوليه لاني مش هقدر استحمل اكتر من كدة.و......*************************************بقلم : فاطمة رافت


أشواك العشق  بقلم(المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن