Part 07

80 4 4
                                    

لا يهم كيف تحب ، و لا يهم من تحب ،بل الأهم أن تثق أنك في قلب من تحب 💗💖💕
لينا: سيد جيون جونغكوك لماذا تلحق بي ألن تدعني و شأني أم ماذا ؟؟؟
كوك: لا يااه لما أنت متجهمة هكذا ،منذ عرفتك و أنت هكذا نكدية ، المفترض أن تعانقيني و تسلمي علي فنحن لم نرى بعضنا منذ...منذ 4 سنوات ،ألست محقاً؟؟
مشت Lina بعيدا عنه و تركته يثرثر لكنه لحق بها و راح يتكلم دون توقف ، حتى توقفت فجأة و اصطدم بها من الخلف....
كوك: مما بك لما توقفت؟؟؟
لينا(بغضب): كفّ عن اللحاق بي جئت إلى هنا لابقى وحدي و أرتاح لا أرغب في سماع ثرثرتك ،أغرب عني!!!!!
كوك(منزعج): على الأقل تكلمي بنبرة أحسن من هذه أنت لن تتغيري أبدا تنشرين الحزن أينما تذهبين ، مزعجة!!!!
ثم ذهب تاركا إياها وراءه دون إهتمام.
لينا(أخذت نفسا عميقا): آه هكذا أفضل .
عادت Lina إلى الفندق استحمت و غيرت ثيابها، قررت أن تخرج لتناول الغذاء في المطعم و لقاء صديقتها Madi فهي لم ترها منذ زمن طويل .
في المطعم ، لمحت Lina صديقتها فذهبت إليها بسرعة و حضنتها بقوة...
لينا: كم إشتقت إليك يا عزيزتي ، كيف حالك ؟؟؟
مادي: أنا أيضا اشتقت إليك ، سعيدة جدا برؤيتك ، مذا تفعلين الآن؟؟
لينا: أنا أترأس وكالة أبي السياحية و مسؤولة عن كل شيء فيها و قد بدأت أشعر بالملل (ابتسمت) ماذا عنك Madi ماذا تعملين؟؟؟
مادي: لدي محل كبير للحلوى الفرنسية LA patisserie إنه معروف هنا ، فيما بعد سآخذك لتتذوقي إبداع صديقتك(ضحكت)
لينا(ضحكت): بالتأكيد سآتي !!

لينا: كم إشتقت إليك يا عزيزتي ، كيف حالك ؟؟؟مادي: أنا أيضا اشتقت إليك ، سعيدة جدا برؤيتك ، مذا تفعلين الآن؟؟لينا: أنا أترأس وكالة أبي السياحية و مسؤولة عن كل شيء فيها و قد بدأت أشعر بالملل (ابتسمت) ماذا عنك Madi ماذا تعملين؟؟؟مادي: لدي محل كبير لل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Madi
تناولت الصديقتان الطعام ثم ودعتا بعضهما ، فضلت Lina العودة إلى الفندق مشيا على الأقدام فصادفت kook جالسا في الحديقة فإتجهت نحوه ،ارتكزت على الكرسي من الخلف.
لينا: مرحبا ! آسفة على ما بدر مني بالأمس .
كوك(نظر إليها): لا تهتمي ، إعتدت على طباعك الوحشية .
لينا(قطبت حاجبيها): ماذا تقول عمن تتكلم؟؟
كوك( سحبها من يدها و أجلسها على الكرسي): إجلسي و كفاك ثرثرة ....
لينا(تحدق به): حسنا .
كوك(تفاجئ من هدوئها ): اممم، قولي لي هل وجدت من كنت تبحثين عنه منذ سنوات؟؟؟
لينا: أه ، تقصد V نعم وجدته و هو يعمل في الوكالة المشتركة معنا .
كوك: حقااااا، و كيف علاقتكما الآن ، هل مازلتما كما في السابق؟؟؟
لينا(منزعجة): كفى! غير الموضوع ، آه ، تذكرت أريد أن أسألك هل Kino قريبك؟؟ لأن إسم عائلتكما هو نفسه؟؟
كوك: أ تمزحين Kino إبن عمي و هو بمثابة أخي الأكبر ، تربينا معا ، زوجته لطيفة و إبنه Shen فعلا أروع طفل قابلته ...
لينا(قاطعته): أجل،أجل أعلم ...
كوك: يا لك من نكدية !!!!!!!
لينا: حسنا، سأذهب الآن ، أراك لاحقا .
كوك: لحظة ، إنتظريني ، سآتي معك...!
لينا: إلى أين ستأتي أنا ذاهبة إلى الفندق ؟؟؟؟
كوك: أ لم أخبرك إني في نفس الفندق هههه (ضحك بخفة)
لينا( ضربت جبهتها): لا أصدق !!!!
كوك(أمسك يدها و سحبها خلفه): هيا بنا الجو بارد ههههههه
لينا(تلهث): لحظة توقف مزعج!!!!!!!
لأول مرة Lina تضحك من أعماق قلبها،تفاجئ Kook و توقف عن الركض و بدأ ينظر إليها
كوك(وضع يده على جبينها): يبدو أن حرارتك مرتفعة...
لينا(تواصل الضحك بقوة): لا أعرف لماذا هههههه لكني سعيدة جدا هههههههه ، لم أضحك هكذا منذ كنت طفلة ههههه!!!!
كوك: هذا جيد الضحك مفيد للقلب هههه
لينا(توقفت عن الضحك): حسنا، هيا بنا تعبت كثيرا و.... شكرا لك.
كوك: لماذا؟؟؟؟
لينا: لإنك جعلتني أضحك ، أعترف أنك شخص رائع .
كوك(امسك ياقة قميصه): همم، أعلم هذا
لينا(تنظر له باستخفاف): حسنا، حسنا ، هيا أسرع (سبقته)
كوك: هااااااي، انتظري!!!!
عادا إلى الفندق ، و توجه كل واحد إلى غرفته ، أحست Lina بشعور غريب، فهي لم تفرح هكذا منذ طفولتها أي عندما كانت مع V ، هل يعقل أنها صارت تحب Kook أم أنه مجرد صديق ، نامت Lina على تفكيرها، استيقضت صباحا ، وجدت رسالة من صديقتها Madi تطلب منها المجيئ إلى محلها مع العنوان، جهزت Lina نفسها ، و فكرت أن يرافقها Kook فوافق ، ذهبا معا و ظلا يتحدثان طول الطريق إلى أن وصلا للمحل. لقد كان كبيرا و منظما و مليئا بالحلوى اللذيذة .
لينا(تلوح بيدها): Madi أنا هنا كما طلبت !
مادي(تركض نحوها و تحضنها): أهلا بك عزيزتي! و من يكون السيد هل هو....
لينا(متلبكة): لا لا لا إنه ... إنه ....
كوك( قاطعها): نحن أصدقاء مقربون (ربت على شعر Lina) أليس كذلك؟؟
لينا( تنظر إليه متعجبة): أ أجل هو صديقي.....صديقي المقرب هههه (تبتسم بسذاجة)
مادي: حسنا، مرحبا بكما في محلي الجميل ، إجلسا سأحضر لكما ألذ حلوى أعدها إنها على حسابي ، ماذا تشربان؟؟؟
ردا معا : عصير برتقال!!!!!
مادي: يااااه ، ذوقكما متشابه هههه...
نظرا إلى بعضهما ، ثم أشاحت Lina بنظرها و ابتسمت ل Madi .
لينا: أناا سأعود إلى البلد بعد يومين...
كوك( أحس و كأن شيأً داخله انكسر و حزن): آه حقا ، إذن رحلة موفقة عزيزتي.
لينا: و ماذا عنك متى تعود؟؟؟
كوك: ليس لدي رغبة في العودة و رؤية وجه الشؤم ذاك أبدا !!!
لينا(باستغراب): من تقصد Kook ؟؟؟
كوك: لا شيء لا تهتمي!!!
لينا: حسنا، كما تشاء لن أتدخل.
كوك : أعجبني إسمي الجديد ههه
لينا: أي إسم ؟؟؟
كوك: لا تتغابي ناديتني Kook للتو ، بدوت ظريفة ههه
لينا(عقدت حاجبيها): فقط لإن إسمك طويل همم....
قدمت لهما Madi الحلوى ، دردشوا،و ضحكوا و استمتعوا معا ذهبت Lina للتسوق قبل رحيلها، و رافقها Kook ، أمضيا اليوم كله يتسوقان ثم عادا إلى الفندق. مر يومان و حان موعد رحيل Lina ذهب معها Kook إلى المطار ليودعها.
لينا: شكرا، لأنك رافقتني كل هذه المدة ، كنت لطيفا معي و ساعدتني كثيرا ، أتمنى لك أن تمضي عطلة سعيدة ، إلى اللقاء
(اقترب منها Kook و حضنها): سأشتاق إليك كثيرا ، اعتني بنفسك جيدا ، (قبل جبينها ثم أمسك يدها): إن احتجتي أي شيء فقط أخبريني ، اتفقنا؟!
لينا(مبتسمة): شكرا لك Kook بالتأكيد ^-^
ركبت Lina الطائرة ، بعد مدة وصلت ، فوجدت عائلتها تنتظرها في المطار.
ليو: اميرتيييييي!!!! إشتقت إليك كثيرا (حملها و يحضنها)
لينا(فرحة): و أنا أيضا يا أميري الوسيم ، إشتقت لك جدا جدا
سيدرا(تحضنها): حبيبتي، كيف حالك إفتقدتك كثيرا المنزل ممل جدا بدونك..
لينا: و أنا أيضا شعرت بالملل من دونكم آه كم أحبكم، أمي إشتقت لك
الأم(تحضنها): صغيرتي اشتقنا لك كثيرا!!!
لينا: وأنا أيضا ماما، جدتييييييي كيف حالك ؟؟!!
الجدة(تحضنها): يا محبوبة جدتك، كم اشتقت لك، غيابك جعلني أحزن....
لينا: لا تقولي هذا جدتي ، أنا أسافر كثيرا لم تعتادي لأنك كنت في بوسان هههههه
فرح الجميع بعودتها، رجعوا إلى المنزل فوجدت هناك V وkinoو Rita و الصغير Shen ارتمى في حضنها
شين: مومو إشتقت لك لما تأخرتي ، تعلمين أني أحبك كثيرا
لينا: صغيري،أنا أيضا إشتقت لك المرة القادمة سآخذك معي ما رأيك؟؟ (مبتسمة)
شين: أجل مومو موافق !!!
إن Shen يعتبر Lina أمه الثانية فيناديها مومو لأنها قريبة لكلمة ماما.
ڨي(يحضنها): أهلا بعودة أفضل صديقة في العالم Laly
لينا: شكرا V ، كيف حالك
ڨي: صرت أفضل برؤيتك هههه
لينا: Kino, Rita إشتقت لكما و حضنتهما معا ...
ڨي: هااي Shen Lio Sydraأظنه عناق جماعي هيا بنا!!!
شين: هياااااا
قاموا بعناق جماعي و تعالت ضحكاتهم و أمضوا يوما رائعا معا ، و أعجبتهم هدايا Lina . تعبت Lina ، فذهبت إلى غرفتها، إستحمت و استلقت في سريرها ، تفحصت هاتفها فوجدت رسالة من Kook
" هل و صلت ، كيف حالك ، أجيبي،إن كنت متعبة لا بأس ردي في الغد ، ليلة سعيدة عزيزتي."
فردت هي " أنا بخير شكرا على سؤالك ,نتكلم غدا بإذن الله أنا متعبة و أريد أن أنام ليلة سعيدة"
تذكرت Lina فجأة صديقها Jimin ، فهي لم تلتقه منذ زمن كما أنه لم يتصل بها من فترة طويلة جدا ، فقررت أن تتصل به و تلقاه غدا لأنها اشتاقت إليه....
لينا(تقول في نفسها): إن شعور الصداقة فعلا رائع، ما أجمل أن يكون لك أصدقاء، أنا حقا أريد أن أتغير، عكرت حياتي بم فيه الكفاية، لا يجب أن أظل متشائمة هكذا، هذا يكفي سأعيش حياتي من اليوم و صاعدا، أجل سأبقى متفائلة ^-^ ، (ابتسمت): من يدري ربما أجد السعادة...
استيقظت Lina في اليوم التالي ، استعدت ثم ذهبت إلى الشركة....
الأم : Lina تناولي طعام الفطور أولا يا صغيرتي!!!
لينا: لست جائعة أمي، أخبري Sydra أنه لا داعي لذهابها للشركة دعيها ترتاح سأتولى الأمو ر لوحدي !! إلى اللقاء!!!!
خرجت مسرعة ، ركبت السيارة و انطلقت ، قبل أن تخرج أرسلت رسالة إلى Jimin طلبت منه أن يلاقيها في الشركة، وصلت إلى هناك ، فرحب بها جميع الموظفين بباقات من الزهور الجميلة..
....أهلا بعودتك آنسة Park إشتقنا لك كثيرا...
.... مرحبا آنستي ، سررنا برؤيتك مجددا...
.... أهلا بك ..... سررنا بعودتك
فرحت Lina كثيرا بهذا الترحيب فهي لم تتوقعه منهم ...
لينا: شكرا لكم، هذا لطف منكم ، بفضلكم شركتنا في المراتب الأولى، أنتم أروع موظفين ، تهاني لكم!!!
تعالت أصوات التصفيق في الشركة تعبيرا عن سعادة الجميع ، ثم عاد كل واحد إلى عمله، توجهت Lina نحو مكتبها، فقابلت Iren فحضنتها و سلمت عليها، وبعدها دخلت Lina للمكتب لكنها حزنت لأنها لم تجد Jimin هناك ، بدأت العمل، بعد مدة فتح الباب
...... مرحباااااا أميرتي ، اشتقت لك كثيرا!!!!!!
لينا(رسمت البسمة على وجهها ثم ركضت إليه و حضنته) : Jimin أين كنت ، لماذا لم تتصل أو تأتي لرؤيتي ، قلقت عليك كثيرا (ابتعدت عنه) ؟؟؟؟
جيمين: أنا آسف كنت مشغولا جدا لذلك لم أتصل بك ، أنا حقا آسف لا تغضبي مني أرجوك ....
لينا: لا بأس Jimin ليست مشكلة المهم أنك بخير (ابتسمت)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القدر المحتوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن