🔵لا شك أن مسؤلية الأهل كبيرة إزاء الفتاة من خلال إحاطتها بالحب و التقدير ، و تمتين الرابطه القويه مع الأسرة ، حيث تدفع الفتاة بقوة نحو الخوف على سمعتها ، و كذلك تقوية الدافع الديني و الإخلاقي الداخلي متمثلا في تربية ضمير ، وغرس فضيلة الرضا و التوكل على الله و عدم تعجل الحصول على غنائم الحياة الدنيا ،
🔸فالحياة بحاجه الى صبر و تريث و عدم الاستعجال في أتخاذ القرار المناسب ، و إيجاد بدائل مفيده و جذابه للتلفزيون مثل العمل التطوعي مع المؤسسات الخيريه في الأجازات ، و تعلم اللغات و حفظ القران الكريم ، و البرامج التربويه و الثقافيه و التوعية و إن كان ذلك من خلال إقامة الدورات البيتيه .
⭕إن ما يحتاجة الأبناء بشكل اساسي ، بيتا دافئا تشيع فيه الموده و الرحمه ، و التدين الوسطي الذي يتطابق فيه الفعل مع القول ، و عيون الأهل المحبه التي تقول للبنت بالذات :انت في نضري أميرة الفتياة وست البنات .
🔸ان الفتاة التي لديها الثقة في العالم الخير ، و تتحلى بنفس طيبه مشبعه بالرضا و الأمل في مستقبل أفضل ، لن تتوسل الحب الفاشل القائم على الأوهام ، ولن تهرب أليه .
****************************
رأيكم يهمنا ؟؟
أنت تقرأ
فتيات طرق نحو السعاده
ChickLitإن اعداد شخصية الفتاة،انما يمثل اعداد لجيل مستقبلي يعتمد عليه في تحمل الصعاب و مواجهة المستقبل فضلا عن فهم الواقع الشائك والتعامل معه بكل ازماته وتطوراته إذ لم تعد النساء في الهامش بل انها تقف بقوه الى جانب الرجل في صناعة مستقبل واعد ،قوامه مجتمع ا...