الفصل الثاني بعنوان:جرحٌ بليغ!
أتمنى ان ينال إعجابكم هذا الفصل.
أستغفر الله و اتوب إليه💛.
بآخر الفصل هناك ملاحظة صغيرة بشأن مواعيد تنزيل الفصول أتمنى منكم قرائتها و شكراً.
———————————————————
الثلاثاء.
(1:24 بعد منتصف الليل.)شعور التعب و الخمول هو حالياً ما تشعر بهِ حالياً اثر عملها الى هذه الساعة بمطعمٍ يُفتح طوال الاربعٍ و عشرين ساعة بقي فقط بضع دقائق و تنتهي مناوبتها و طبعاً لا ننسى سبب تعبها هو المدير ذو البطن السمين كان يرمي بمعظم الاعمال على عاتقها و بسبب انها جديدةً لديه و يريد رؤية كفائتها بالعمل.
و بالفعل بعد مرور ست دقائق خلعت مئزرها و أخبرت المدير بانه انتهت مناوبتها و ستذهب ليومئ لها بينما عيناه تقرأ ما بالأوراق التي بيده.
خرجت لتذهب الى مبنى شقتهما هي و اخيها و تحمد الإلاه مئة مرة لانها قريبة من مكان عملها.
وصلت الى المبنى لتدخل المصعد بعد ان ألقت التحية على حارس مبناهم الذي بالكاد كان مستيقظ.
بالطبع من سيكون مستيقظاً و بهذه الساعة؟...كان باب المصعد على وشك الاقفال لولا يداً بها بعض الدماء أوقفته لتفزع هي بالمقابل بينما هو يدخل و تعابير الألم ملتصقةٌ بوجهه.
كان يرتدي قبعةٌ سوداء و لنقل فقط بأن جميع ما كان يرتديه باللون الأسود و انزل قناعه الذي يغطي نصف وجهه لكي يتنفس قليلاً.
بينما هي ملتصقةً بجدار المصعد بسبب خوفها منه لينظر اليها بتعب ليبتسم بتعب و يردف بأنفاسٍ متقطعة،
...:مرحباً أسف لإخافتك...انا فقط احتاج للذهاب الى منزلي لأنكِ كما-
قوطع من قبل صوت جرس المصعد الذي يشير بأنهم وصلوا للطابق الذي طلبته لتخرج مسرعةً و دخلت شقتها بينما الخوف لازال يتملكها لينظر هو بالتالي الى مكانها الذي كانت تقبعه قبل هروبها و للتو ادرك بأنها تعيش بالقرب من شقته و بطابقه أيضاً!
توجه الى شقته بصعوبة و دلف اليها بعد معاناة و بدأ ب علاج جروحه اثر عمليةٍ نجح بها و بالمقابل جرحته أيضاً.
تمسك بوسادتها و توجهت الى غرفة اخيها لتطرق الباب بينما يداها ترتجف بخوف، أردف هو بصوتٍ ناعس،
شوقا:ماذا؟
أردفت هي بخفوت بينما عيناها على وشك ذرف دموعها،
أنت تقرأ
Anpanman.(متوقفة مؤقتاً)
Fanfiction"من انت ؟." "انا المُدافع عن الحق و المظلومين." "اقصد بماذا تدعى؟." "ادعى ب انبانمان." البطولة:جيون جونغكوك و مين جينا. بدأت:28/08/2018 3 في #مين