لم اكلم (كريستيان) و لم اجلس بجانبه لأنه كان يوما ترفيهيا فذهبت للعب كرة السلة مع (اليزابيث) ، و عندما كنا نمشي للذهاب الي ساحة اللعب قلت ل(اليزابيث): انا خائفة ان يخذلني قلبي في اللعب و اتعب ، فقالت: اطمئني انا معك ، وعندما وصلنا الي ساحة اللعب و تعرفت علي الفريق و جميعهم رحبو بي وقال فتي منهم يدعي (ياسر): كيف نلعب و معنا ذوي القلوب الضعيفة؟ فقلت له: ماذا تقصد؟ فقال: اقصدكي انتي اي انكي لا تستطيعين اللعب و انتي تملكين اضعف قلب في الوجود فقلت له: ق قلبي ليس ضعيفا اانا فقط.............. فقال: انتي فقط ماذا؟ اكملي.. ام انكي تقصدين انكي ميتة لهذا قلبك لا يعمل؟ فقلت وكان صوتي مرتفعا بسبب النار التي في داخلي: كيف تجرؤ علي قول هذا هل انت غبي ام ميت ، لأن الميتون فقط من يجرحون الناس بهذه الطريقة ، وانت الذي منهم لست انا ، فصاح بقوة في وجهي قائلا: انتي من تكونين لنقولي علي هذا الا تعرفين من انا ، فقلت: لا لا اعرف هلا اخبرتني من فضلك ، فدخل المدرب و قال: ماذا يحدث هنا ما هذه الضوضاء؟ فقلت انا و(ياسر) في نفس الوقت بصوت عالي: هو/ هي الذي/ التي بدأ/ بدأت فقال لنا المدرب: حسنا اصمتوا سأعرضكم علي التربوي ، و عندما ذهبنا الي التربوى كان والد (ياسر) فبدأ بتوبيخي و لم يوبخ ابنه و عندما خرجنا من عنده كانت (اليزابيث) تنتظرني فقالت لي: ارجوكي لا تحزني انه مغفل ، فقلت لها: انا لست حزينة منه او بسببه بل حزينة عليه لانه مسلم و لا يعرف الاخلاق فقالت: اجل انتي محقة اظن انه علينا الذهاب الي صفوفنا وداعا يا عزيزتي اراكي بع انتهاء اليوم الدراسي ، فقلت: وداعا و عندما ذهبت الي الصف و جلست بجوار (كريستيان) و كانت عيناي تدمعان ، فنظلر الي و قال: هل انتي بخير لماذا تبكين فقلت: انا بخير لا ابكي و هذا ليس من شأنك ، فقال بتعجب: حسنا كما تشأين انا مخطئ ، و بعد انتهاء اليوم الدراسي و مشيت مع (اليزابيث) و عدت الي المنزل ، لم استطع ان ارحب بوالداي لان قلبي كان مليئا بالحزن فدخلت غرفتي و اغلقت الباب و كنت ابكي بشدة فسمعت ابي و هو يطرق الباب فمسحت دموعي و قلت له: تفضل فدخل ابي و جلس بجانبي و قال: ماذا احزن صغيرتي ذات الشعر البني الجميل و العين البنية الرائعة ، فقلت له: لا شئ انا بخير ، فقال: و لماذا وجهكي الجميل لا يقول هكذا ، فقلت: حسنا انا حزينةلأنني اظن انني احزنت شخصا ما او تكلمت معه بطريقة سيئة ، فقال: لماذا ما الامر يا صغيرتي ، فحكيت له كل ما حدث في اول اليوم الي اخره و بعد انتهائي قال لي: لا تحزني من اجل ما حدث معكي و مع (ياسر) و لكن كيف تجاوبين علي شخص ما بهذه الطريقة و كان يسأل عنكي و مهتم بكي ، فقلت: اعرف انني اخطأت و لكن ماذا افعل؟ ، فقال: لما لا تعتذري منه غدا فقلت: اجل انت محق شكرا لك يا ابي العزيز فعانقته و كنت سعيدة جدا و انا في حضنه الدافئ ، و في اليوم التالي.............................
YOU ARE READING
الدواء
General Fictionانه الحب الذي يسيطر علي عقل الانسان ولا يسأل عن اي شئ قبل ان يحب لا الديانة و لا المركز او حتي الغني او الفقر فقط يسأل عن مأوى لحبه ، تماما كالادمان فشخصيتنا التي في القصة دخلت في حب لا نجاة منه تماما كالادمان ، فهذه هي قصتي تحكي عن فتي احب مسلمة و...