flash back 4

516 27 9
                                    

قام بأغلاق عينيه يدعو بجميع الأدعية التي يحفظها حتي يأتي أحد و ينقذه من هذا.....
..
.
ولكن.....

لحظه لم لا أشعر بأي الم ......لحظه واحد هل يمكن انني مت لا ...لا انا اسمع شيومين ينادي علي جيدا هل معني ذلك اني لازلت حي.
.
.قطع افكار الصبي صوت شيومين الباكي
"يا الهي كيونغي هل انت بخير هيا افتح عينيك اجبني حبا بالرب....."

فتح كيونغ عيناه ببطاء ليري أنه لازال بخير وأنه ما يزال علي قيد الحياة ولقد اقسم وقتها أن يذهب للكنيسة ليشكر الرب الف مره علي استجابته لدعوته ..

ولكن لحظه واحده ماذا عن تلك السياره وعندما بداء يبحث بعينيه عن تلك السياره أصيب بصدمه كبيره وذلك كونه لا يفصل بينه وبين تلك السياره سوي انش واحد فقط

ومره أخري تقاطع صدمته نزول سائق السياره التي بدي عليه الخوف من أنه قد كان علي وشك أن يدهس طفل صغير في رأيه

"ب-بني هل انت بخير؟!"

ولكن لم يلحق كيونغ سوو أن يجب علي ذلك الرجل حيث بالطبع تدخل صديقه محب الدراما في الموضوع ليمنعه من الرد...
"بخير اي خير ايها الاجاشي الاحمق وقد كدت أن تدهس صديقي بقيادتك المتهورة ماذا كان سيحدث لو لم توقف تلك اللعنه في الوقت المناسب ايها اللعين "

"شيومين تأدب" قالها كيونغ سوو مأنباً لصديقه فلقد تجاوز حدود الادب علي الرغم من أنه كان سيسحق من قبل سياره تلك الرجل ولكن يظل هذا الرجل اكبر منهم سننا

"أدب في مؤخرتي لقد كان علي وشك أن يدهسك سوو كما......"

قطع حديث مين سوك صوت يعرفه جيدا

"ماذا يحدث هنا"

اللعنه لا يمكن أن يكون هو لا لا يمكن ولكن بلا أنه هو أنه جونغ أن بشحمه واللحمه والان هو يكاد يقسم أنه هذا هو اسوء يوماً علي الاطلاق.

"س-سيدي لقد كنت اقود وهذا الفتي ظهر فجأة امامي ولكن حمدالله لقد تمكنت من إيقاف السياره في الوقت المناسب"حقا لقد كان السائق المسكين يرتعد من الخوف وقتها ولكن جونغ أن تجاهل السائق بالكامل ونظر لذلك الفتي الملقي علي الارض و صديقه سليط اللسان والذي بالمناسبه يعلم لمن يعود ذلك الفم الوقح وسيحرص علي معقابته جيدا

ويال الصدمه لقد كان الفتي قصيرا صاحب خدود ممتلئه وحمراء بشده وبشره شاحبه وشديده البياض شفاه علي شكل قلب وعينان كثيفه الرموش ووسعه
لقد اجزم الاسمر أن ذلك الفتي الماثل أمامه الان ليس من هذا العالم فبحق زيوس الله البرق كيف يكون فني وبمثل تلك النعومه ولكن لسوء الحظ قاطع تأمل الاسمر صوت ذلك الفتي الذي اقل ما قد يقال عليه أنه قطعه من النعيم 
"لابأس فأنا بخير كما انا أعتذر بالنيابة عن صديقي فلقد كان قلق بشأني "
.
.
.
أردف الاسمر بهدوء وبعد استفاقته "لا داعي لأن تعتذر فلقد كان هذا خطيء السائق وسوف يعاقب علي ذلك كما أنني أعتذر فلقد كان من الممكن أن تصدم اسف"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 02, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My sadistic daddyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن