في ليلة ليست كباقي اليالي بتلك السماء و حول ذاك الذي يشع نوره من بعيد، تهافتت تلك النجمات اليه الى من ينتظرونه لشهر كامل حتى يحضو بليلة منارة تحت ضوئه ...
انا ،وبين كل هذا اقف في شرفة المنزل اراقب مايحدث بعيناي التي ملأتها الدموع وبفؤادي الذي انكسر اسى على حالتي حينها قررت محادثة ذاك البدر في السماء عله يخفف عني ولو قليلا من عتمة قلبي . اطلقت العنان لكلمات بعد صراع طويل بداخلي تركتها حرة تسبح في الفضاء حتى تداعب البدر المنير ،ومع كل كلمة اصبح نوره يخفت ويختفي الى ان انطفأ كليا واصبح بدرا عاتما ،هو لم يتحمل وقع كلماتي فضحى بنوره واكتسى حلة سوداء جديدة سببت صدمة لتلك النجوم وصارت تحاول الانتقام مني. فالتفت حولي محاولتا اخذ اخر ماتبقى لي بذاك الجسد النحيل لم اعي لحضتها ماعلي فعله فقط وقفت مذهولة من همجية النجوم التي طالما وصفتها باحسن رفيق ...
هنا كانت نقطة النهاية علمت عندها انه مامن مجال لي حتى افصح ما بفؤادي
فكل محاولاتي بائت بالفشل ولم اعد استطيع المواصلة تركت لهم روحي حتى ينتقموا منها عبثوا بها الى ان عادت الى من وهبني اياها، لم اعد موجودة بعدها ،لكن كل من اتى بعدي وانسني في وحدتي اخبرني ان البدر الجميل عاد لحلته القديمة واصبح اكثرة نورا مما كان عليه اطمأنت روحي و هدأضميري ذاك بعد محاولته قتلي مرتين من كثرة تأنيبه لي .........
...ارقدي بسلام ياروحي .
هذي اول محاولة لي اهديها لك ياوريدي اتمنى ان تنال اعجابك ولا تنسي ان ترشديني حتى ابلي حسنا في المرة القادمة
تلميذتك الوفية .♥♥♥
أنت تقرأ
خاطرة فؤاد
Espiritualهذا الكتاب يحتوي على بعض ماخطته اناملي كخطوة اولى نحوة ما تعشقة نفسي الخواطر ^__^ اتمنى ان يكون عند حسن ظنكم ...