دخلت تلك المرأة بثيابها الفاخرة ونظرت ل " آنا " بعينيها السوداوتين ، استدارت آنا ونظرت اليها وهي مصدومة وقالت بأستغراب: السيدة سوزي!!!؟
ردت عليها وهي تقف على عتبتة الباب بصوت هادئ: مرحباً آنا مر وقتٌ طويل كيف حالك؟!!
اجابتها آنا: انا بخير ، ارجو المعذرة فكما ترين نحن نحزم اغراضنا للانتقال من هذا المنزل و ..... قاطعتها سوزي قائلة: اتيت لأطلب منك طلب ..... انا اريد ان اخذ ابنة برثا وارعاها في منزلي الصغير.
صدمت آنا وقالت بصوت مرتجف: ماذا!!! لقد فاجئتني علي تفكير قليلاً.
اتجهت آنا نحو النافذة وبدأت تفكر وكانت الكلمات على طرف لسانها فقد ارادت ان تقول لها « خذيها امنحيها سعادة التي ارادتها لها برثا » .... ثم قالت بهدوء: اعتذر لكي لا استطيع تلبية طلبك لقد وعت برثا ان اعتنية ببنتها كاثرين وانا اريد ان افي بوعدي لها.
تفهمت سوزي وقالت بهدوء: فهمت اظن انه كان خطئي لقد طلبت منك هذا الطلب بدون ان اراعي مشاعرك انا حقاً اسفة يا آنا ، اذاً هل لي برأيتها على الاقل؟!!
ردت آنا وهي تمسح دموعها محاولتاً اخفائها عن سوزي: لا بأس لا عليك ان كاثرين بالخارج لقد ذهبت لبيت اهلها لتودع المنزل.
ردت عليها سوزي بحزن وهدوء: فهمت لا بأس سأذهب الان شكراً لانكِ سمعتني يا آنا وداعاً.استدارت وخرجت من المنزل واركبت عربتها و بتعدت عن بيت في هذه الاثناء جلست آنا على الارض واخذت بالبكاء ندماً على ما فعلته حينها دخلت كاثرين و ركضت اليها وهي تناديها وحتضنها حتى كفت عن البكاء
_______________________________________________________
« قد تجبرنا الضروف في بعض الاحيان ان نتخذ قراراتاً قد تأذي شخصاً »
وهذا ما حدث مع السيدة آنا
هذا مقطع بسيط من القصة ارجوا ان يعجبكم ولكي انشر الجزء الاول احتاج ثفاعلكم فلا تنسوا:
★و ترك تعلقاتكم
أنت تقرأ
الربيع الذهبي | Golden Spring
Short Storyاسير في الغابة نسيم الربيع الجميل يداعبني ارى السماء الصافية والطيور تحلق بالاجواء فألمح من بعيد بيتي القديم فترجع بي الذكريات الى ماضً جميل وسعادة لم تدم طويلاً. I walk in the forest spring breeze petting me I see the clear sky and the birds fly...