ابو احمد قال بجمود:وقعي بسررررعة
تولين قالت وهي لسع ما استوعبت شيء:بابا انت ايش قاعد تقول
ابو احمد قال بغضب:وقعي بسرعة وانقلعي من بيتي يلااااا
تولين اخذت القلم ووقعت بسرعة واعطت الدفتر لابوها وهو راح المجلس وذياب كان موقع من اول والشاهد كان راكان وبدر ولد عمه اللي مو عارفين شي بس جووه عشان ذياب وهم راحوا بعد ما تم النكاح
ذياب قام وقال بصوته الرجولي:يا ابو اح وانتبه لكلمته وقال بتصحيح: يا عم اذا ما عليك امر ممكن تنادي زوجتي معليش وراي شغل ما اقدر اطول
ابو احمد يوجه كلامه لاحمد: احمد روح الله يرضى عليك نادي اختك خلها تروح مع رجلها
احمد راح بكل طاوعية ودخل ونادى تولين وشافها حاضنة فهد بقوووة وتبكي
احمد قرب منها واخذها في حضنه وضمها بحنان وقال: حبيبتي تولين دحين انتي صرتي زوجته وهذا كان برضاكي ادري انكي حلمتي نسوي لك عرس كباقي البنات بس هذا نصيبك ولازم ترضي بالنصيب المهم دحين طيعي زوجك ولا تخسريه تراه خوش رجال واذا ما كان كفو كان ما وافقت على هالزواج
تولين ارتاحت نفسيا من كلام اخوها وحضنته بقوة وهي تبكي
احمد بعدها ومسح دموعها وقال: يلا زوجك ينتظرك البسي العباية وناظر فيها وقال بصوت ذات مغزى معنى: وبعدين فسخنا خطوبتك من طلال وهو بغى ينجن وكان يبغى يجي هنا بس ابوي قاله يجي بعدين
تولين تنهدت بضيق
وسهى وسجى لبسوها العباية وضبوا لها كم غرض مهم في شنطة صغيرة وملابس وحضنوها وصاروا يبكون بصوت عالي واحمد حزن عليهم ودمع عيونه حتى ام احمد حزنت على تولين بس قوت نفسها وما بينت لهم
تولين واحمد خرجوا الين المجلس وذياب كان ينتظر عند الباب وشاف احمد ومعاه بنت صغيرة
ذياب لسع يطالع قدام وقال لاحمد: خير يا النسيب وينهااا زوجتي وصار يطالع باب غرفتهم
احمد قال بسخرية وهو يقدم تولين عند ذياب:هه ليش هذه مو مالة عينك واشر على تولين اللي مبينة صغيرة وقصيرةةة قدامه حجما وطولا
ذياب انصدم ما توقع انها تكون صغيرة وقصيرة بهذا الحجم لما شافها في المجلس شافها طويلة لانها كانت لابسة كعب طويل وهو شوي واستوعب الموقف وقال بصوت واثق: لو ما كنت ابغاها كان ما اخذتها وانتي يلا الحقيني وخرج من البيت بعد ما اخذ شنطتها الصغيرة
تولين ودعت عائلتها بكل حزن وبكااااء وخرجت ومشت وراه وشافت سيارته واقف وسط الحارة ومرة مولايق لانه سيارته مرسيدس جيب كبير المهم هي ركبت قدام لانها خافت يصارخ عليها اذا قعدت ورا وانطلقوا ^حيااااااااة جديدة تنتظرهم^
وبعد ساعة تقريبا وصلوا شقته وهو نزل وقال لها تنزل وتجي وراه وهي نزلت ودخلوا الشقة والشقة كانت جميلة جدا وراقية ومرتبة جدااا
تولين على الكنب بتعب وقالت:اوووووفففف ايش قاعد يصير معايييي
^تولين عندها انها تكلم نفسها بصوت مسموع^
ذياب قال من وراها : مو انتي اللي اخترتي هالطريق
تولين ارتعبت وفزت من مكانها بخوف ولفت عليه وهي فتحت عبايتها وكانت لابسة تنورة بيضاء مع بلوزة جينزي وعليه وردة حمراء وما حطت شي في وجهها وكانت طالعة جميلللللة جدا وهو اول ما لفت عليه انصدم من جمالها وهي كانت اجمل بدون مكياج مع بياض بشرتها ولون عيونها الرمادية اللي تسحر العيون وهي وما عرفت وش تقول وقالت بتوتر:ااآآآ وين الحمام (الله يكرمكم)
ذياب ابتسم لتوترها وقال وهو مقتصد يحرجها:ليش تبغي الحمام
تولين دق قلبها بقووووة ووجهها صار احمررر من الخجل وقالت بتلعثم: ااآ اصلي عشان اتوضئ
ذياب حب خجلها وقال بابتسامة:ايش
تولين وهي ميتة من الخوف قدامه وصارت تفرك ايدينها الين ما حمرت وقالت:ااآ قصدي ابغى اتوضئ عشان اصلي
ذياب اشر بيده وقال: روحي ع اليمين وتلاقيه قدامك وبعدين هذه شقتي اجي فيه لما احب اكون لوحدي وبكرة راح اشيلك في بيتي
تولين ما سمعت نص كلامه لانها تخاف منه بقوة وهربت بسرعة للحمام(اكرمكم الله)
___________________________________________
بيت ذياب ال الكاسر
رسيل تخاصم رتيل:انتي وبعدين معاكي سارة بنت صغيرة خفي عليها تراها اختك
رتيل قالت بعصبية :اوووووفف اختيييي اختييي اختيييي طفشتونيييي بهالسالفة مدري من وين جايبينها ولصقتوها فينااا وقال ايش قال اختييييي الا وسكتها كفففف امهاااا طراااااااااخخخخخخ
ام ذياب قالت بغضب:ايا يا قليلة الحيا كدا تتكلمين عن اختك سارة اختك وتاج راسك غصبا عن خشمك فهمتيييي والله لو اسمعك تقولي كلام زي كدا تاني ما راح اسامحك ليوم الدين وراحت وهي معصبة
رسيل تنهدت بضيق وقالت:ها ست رتيل ارتحتيييي كدا زين عصبتي امييييي وجعععع وراحتتت
(راح اقولكم قصة سارة :سارة بنت صديق ذياب اسمه البراء وهو يتيم واتزوج وحدة يتيمة كانت تعيش عند عمها كان يشتغل في الجيش ومرة هو وحرمته راحوا ف رحلة ووقت رجوعهم صار لهم حادث في الطريق وماتوا والبراء وصى ذياب انه هو اللي يربي بنته وذياب اخذ بنته ورباها وكان عمرها 3 سنين وسارة تحسب انه امها هي ام ذياب وهدولي اخواتها وخبروا الكل انه سارة بنتهم)
رتيل اتصلت عند حبيبها :الوووو ويننننك ابغى اشوفك
حبيبها:طيب تعالي الشقة انا انتظرك
يتبععععععع
رايكمممم؟؟؟
بقلم الكاتبة:نادية هاشم^_^
أنت تقرأ
في عينيك رواية وأنا قارئها
Mystery / Thrillerرواية خيالية ممزوج بالواقع المر والحلو وهو يتحدث عن رجل من هواميرررر البلد ومهيب ومخيف جداا الكللل يرتعب عندما يسمع اسمه يلقب ب(الذئب) متسلط يحب ان يأمر الاخرين وهو كالنار فهل هناك من يطفي هذه النار وهي كالماء نقية وصافية تحب مساعدة الاخرين وثرثارة...