الفصل الأول

31.6K 465 10
                                    


عادت من عملها متعبة ، بعد يوم عمل طويل وشاق ما بين عملها والأعمال الخيرية التي تقوم على الإشراف عليها

دخلت الى المنزل وقامت بفك حجابها بتلقائية كما تفعل كل يوم ثم قامت بإلقائه بإهمال على أقرب مقعد ، انساب شعرها الأسود الطويل على كتفيها وظهرها

* غزل *  بنت عمرها 22 سنة ، مهندسة ديكور ، فتاة جميلة ومرحه وتحب الفكاهه  ذات شعر اسود طويل ، وعينان واسعتان سوداء ، وبشرة بيضاء ناصعه ، تحب عملها كثيرا وبنفس الوقت متطوعه بكثير من الأعمال الخيريه فهي تحب مساعدة الناس كثيرا

أخذت تخلل أصابعها بين خصلات شعرها ثم توجهت ناحية المطبخ

غزل بمناداة : ماما انتي فين انا جعانه جدااا هموووت واكل عااااا

ولكن توقفت عن كلامها عندما شاهدته يخرج من المطبخ بطلته الوسيمه التي أسرت قلبها منذ زمن ولكنها ترفض الاعتراف

* أحمد * شاب طويل نوعا ما ، يمتلك بشرة حنطيه وعينان بلون العسل ، وشعر يميل للون البني ، يمتلك وسامه جذابه بشكل ملفت ، مهندس حاسوب يعمل بشركة كبيرة ، يبلغ من العمر 28 سنة
يعشق غزل بشكل جنوني ويغار عليها كثيرا *

كان يحمل بيده تفاحه وابتسامه خبث على وجهه
أحمد بخبث : ايه الشعر الجميل ده
غزل ببلاهه : ها
ولكنها تذكرت بأنها بدون حجاب فزعت كثير وأخذت تصرخ ثم ركضت بإتجاه غرفتها تحت ضحكاته التي ملئت البيت

خرجت الام من المطبخ على صراخ ابنتها
سميه بخوف : خير مالها غزل يا أحمد
أحمد بأبتسامه : مفيش يا مرات عمي
ثم اكمل بجديه : ارجوكي قولي لغزل تبطل حركات الأطفال دي هي داخله وشايله الحجاب عنها افرضي كان حد غريب بالبيت وشافها كده

سميه بتنهيدة : البنت دي انا تعبت منها  قولتها نادي الأول قبل متعملي كده بس لا حياة مع من تنادي ربنا يهديها ده ربنا ستر المرة إلي فاتت كان اصحاب محمد ومحمود عندنا بالبيت وهي دخلت وكانت على وشك فك الحجاب لولا ربنا ستر وعمك شافها ونبها

أحمد بغضب مكتوم : وهم شافوها  ؟! قصدي أصحاب محمد ومحمود

سمية بضحك : لا يا حبيبي اطمن
ثم أكملت بخبث : وبعدين انته مالك معصب كده
أحمد بارتباك : ها لا مفيش حاجه

***********************
في غرفة غزل
جلست على سريرها وأخذت تبكي وتنحب ، لم يرى أحد شعرها من قبل وهي ملتزمه جدا ولكن للقدر رأي اخر فقد رأى أحمد شعرها
استغفرت ربها سريعا ثم دخلت وتوضأت وبدأت بالصلاة
بعد قليل دخلت عليها والدتها

سمية بلؤم : ينفع إلي عملتيه يا غزل
غزل بحزن : والله مكنتش اعرف انه هنا يا ماما
ثم أكملت بغضب : وبعدين هو لازق عندنا 24 ساعه ليه

سميه بغضب : عيب يا بنت ده ابن عمك وبعدين نسيتي انه بباكي عازمه على الغداء عندنا

غزل بصدمه : ننننننننننعم وهو هيتغدى معانا
سميه بضحك : ايوه
غزل بعند : يبقى انا مش هخرج
سمية بحزم : هتخرجي من سكات

حبيبة عمريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن