الفصل الثالث

15.1K 329 7
                                    


وصلت كل من عائلة غزل وأحمد إلى قاعة الفرح جلست غزل على الطاولة بجانب عائلتها وعائلة أحمد بجوارهم ، كانت أصوات الموسيقى صاخبه والاجواء مليئة بالسعادة

التفت أحمد إلى غزل وجدها تبتسم بطفولية على الأجواء من حولها
يا الله كم سيحتمل ان تكون بعيدة عنه
كيف سيحتمل بعدها وهي قريبة
لا لن يحدث أخذ قرار في نفسه وهزم على تنفيذه غدا

********

أعلن Dj عن أغنية من العروس إلى صديقاتها وطلب من صديقات العروس التوجه إلى المرقص بمشاركة العروس في هذه الفقرة 

غزل بطفوليه : ماما تسمحيلي اروح مع البنات
سمية بضحك : روحي يا حبيبتي دي صديقتك برضو
غزل وهي تقبل والدتها : شكرا يا ست الكل

غليت الدماء في رأس أحمد وهو يراها تنهض عن الطاولة
أحمد بهمس : اقعدي يا غزل بلاش تروحي
غزل بعناد : ملكش دعوة وسع من طريقي

قالت كلماتها تلك وتوجهت نحو العروس وقامت بالمباركة لها ثم بدأت بالرقص معها وهي تشعر بالسعادة

أما هو فقد كان على وشك الذهاب إليها وجذبها من شعرها ، لقد كان يرى نظرات الناس لها وكأن أحدهم يقطع بقلبه كيف سيحتمل أكثر من ذلك كيف .....

**********

أتى أحد الشباب وألقى السلام على مصطفى
مصطفى : خير يا بني
الشاب : احم انا شفت بنت حضرتك وانا يشرفني اطلب ايدها منك

مصطفى بتعجب : غزل !! بس البنت لسه صغيرة يا بني ومش عايزة الزواج حاليا
الشاب بخيبة أمل : شكرا انا بعتذر منك عن اذنك

عند هذا الحد وكفى ، كان يحاول كان غيظه منها ومن الناس ولكن ليس لدرجة ان يأتي أحد ويطلبها للزواج حتما سيقتله ويقتلها ويقتل نفسه ان حدث ذلك ، ألا يفهمون هي حبيبته وحده

********
كانت ترقص وتتمايل هي والفتيات الأخريات بكل سعادة ولم تكن تعلم ما ينتظرها
جاءت إليها شقيقة أحمد
مرح : غزل ممكن تيجي معايا شويه
غزل : خير يا مرح
مرح : تعالي بس
أمسكت مرح بيدها واخرجتها من القاعه

***********
تفاجئت به يقف أمامها ويضع يديه بجيبه وكانت نظراته لا تبشر بالخير
أحمد بغضب كبير : خلصتي مياعه يا انسه
غزل وهي تبتلع ريقها : مالك يا احمد
أحمد وهو يقترب منها : انا قولتلك متقوميش صح
غزل بخوف : ص صح

أحمد بصوت مرتفع : بس انتي بقى بتحبي المياعه
وقلة الأدب ومهمكيش انه الفرح مليان شباب وإلا انتي ده إلي عيزاه

غزل ببكاء خفيف : ايه إلي بتقوله ده انا قليلة الأدب ؟

أحمد بصراخ : اه قليلة الأدب والتربية وعايزة تتربي من أول وجديد

غزل بعينان حمراء وبكاء هستيري : اخرس

ولم تدري إلا بصفعه قوية سقطت على وجهاا واسقطتها أرضا

حبيبة عمريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن