| زين |
أُحاول التقرب منها طوال هذه المُده وكل مُحاولاتي باتت بالفشل ! كُنت أُتمتم بهذه الكلمات وانا في طريقي للمنزل ولفتَ إنتباهي ملهى في زاوية الشارع إتجهتُ إليه أُريد أن أستمتع وأنسى ، دخلت الى الملهى الى عالم الصخب والثماله إتجهتُ الى طاولة الشراب " كأسين من فضلِك " قُلتها وانا أنظر إلى المكان ' هُناك أسبابٌ كثيره لحضُرهم هُنا ' إلتفتُ الى الطاوله لأجدَ شرابي ، شَربتهُ دونَ تردُد ولاني لا أُحب الصراخ العالي وصوتَ المُوسيقى أخذتُ عِلبتين من شرابي لأستمتعَ هُناك ، إتجهتُ إلى السياره قاصداً منزلي عندما وصلت للمنزل أخرجتُ كأسً لي وبدأت بالشُرب أصبحَ الكأسيين سِتةُ كُؤوس ولم أشعُر بعدها بشيء أثار المشروب بدأ ؛ إستيقظت ورأسي يكادُ أن ينفجر أُحاول تَذكر أي شيء من ليلةِ أمس ' الذي أتذكره أن جيسي أتت لِمنزلي لَكن ماذا تُريد ؟ وبما جاوبتها ؟' حاولت عدم التفكير بِليلة أمس ؛ ذَهبتُ للمطبخ لتناول وجبة الفطور وشُرب القهوه ، بعدَ ما أنهيت طبقي أرسلتُ رسالةً لجيسي "لقد أتيتِ لمنزلي ليلةَ البارحه هل أستطيع أن أعرف ماذا حدثَ ؟" "لم يَحدث شيء ٌ مُهم " أغلقتُ هاتفي ، هذا غريب فجيسي لم تتحدث معي بهذا الشكل من قبل ! تجاهلتُ الأمر وأشغلتُ نفسي بمشاهدة التلفاز وصُنع الطعام لي كعادتي ليسَ هُناك شيءٌ مُثير للأهتمام هذه الأيام لذا لن أخرج ثمَ إنني مُتعب ! لا بأس في الجلوس في المنزل
| جيسي |
لا أستطيع أن أُفكرَ بأي شيءً أخر الا أن زين واقعٍ في غرامي انا عاهدت نفسي الا أقعَ في أي علاقه بعدَ علاقةِ جاك فأنا لم أعُد اتحمل الخيانه حاولتُ الإبتعاد عن زين قدرَ الإمكان لم أنجح حرفياً لَكنني إبتعدت هذا هو الأهم مُكالماتٌ يوميه منه رسائلٌ يسألني بها عن حالي ولمَا لم أعُد أتتي للحديقه إعتدتُ على هذا لَكن هذا لمصلحتي ولمصلحته أعرفُ انني سأجرحه لذا إستاجرت شقةً صغيره لأرتاح بها وأُفكر بإكمال حل مُشكلتي فأنا بالطبع لن أمضي بقيتَ عمري في هذه الحُجره الصغيره ، بعيداً عن زين كانت ليليّ صديقتي تتصلُ بي دائماً 'تُريد مُقابلتي' لك هذا ليليّ ، ليليّ صديقتي منذُ زمن عندما تخلاَ عني جميعُ أصديقائي بقيت هيَ بجانبي "ليليّ ما رأيك بالمطعم الذي بالشارع الثلاثون بعضُ الناس يقولون انهُ رائع ؟" "أراكِ هُناك في الرابعه" إنقطعتُ عن ليليّ لمدة سنتان لكن الرائع انني حينما حادثتها لم تكن غاضبه او ما شابه أظنُ أنها ستكون كالبلسم لي وتحلُ مُشكلتي فدائماً ما أَتي إليها عندما تكون لديَ مُشكله تُذكرني بصديقٍ يُدعى جيمس كُنت أذهبُ إليه دائماً حتى أصبحَ عندما يراني يقول هاهي فتاة المشاكل ما هي مُشكلتك انا مُتأكد أنها ساذجه كُنت أبتسم أذا قالها لي فهو يُبعد جُزءً من المُشكله اذا قالها لَكنني إنقطعتُ عنه ليسَ لديَ رقمُه حتى لن أكذب فأنا إشتقتُ إليه فعلاً ؛ وصلتُ للمطعم كُنت أبحث عن ليليَ "هي جيسي هُنا" كانت تُلوح لي ذهبت إليها حظنتها بكلِ ما أُتيت من قوه وأظنُ أنها تريد الإفلاتَ مني ، جلسنا في إحدَ الطاولات أخذتُ أسألها عن أحوالها وحياتها في السنتين الماضيتين حتى أتى النادل لِأخذَ الطلب "معكرونة الجُبن لو سمحت وانتي جيسي ؟ أحظر لي الدجاج المشوي " لم أكن جائعه حقاً لذا لم أطلب أكلاً دسماً "حسناً ما بك جيسي أنتِ مُستأه ؟ لا ليليّ أنا بخير ، إخترتي الشخصَ الخاطئ لِتكذبي عليه هيا أخبريني" أخبرتُها بقصتي مع زين منذُ أولِ لحظه معه "هل أنتِ واقعه في حُبه؟" كانت ليليّ تسألُني لم أعرف بماذا أُجاوب ولِحسن حظي قد جاءَ الطبق أملُ أن لا تسألني مرةً أخرى فأنا لا أدري إن كُنت أُحبه أم لا لم أسال نفسي هذا السؤال من قبل أتمنى أن أعرفَ الإجابه ؛ ذَهبنا بعدها إلى المركز التجاري حقاً إستمتعت ولم أشتري ملابسٍ بهذا القدر من قبل ؛عُدت إلى منزلي وانا مُرهقه أتذكرُ ما حدث في هذا اليوم وأبتسم أحسدُ نفسي على هذه الصديقه غَطيت في نومٍ عميق لأولِ مره أنام وانا مُرتاحه ؛ إستيقظت الصباح وخيوط الشمس تُداعب حُجرتي تفحصت هاتفي كانت هُناك رساله من ليليّ تقول أنها ستذهب لِلوس أنجلوس ! ذهبت إبتسامتي لم أتوقع هذه الرساله أبداً "حسناً أنتظرُ عَودتك" أرسلت هذه الرساله وأغلقت هاتفي وانا أتذكرُ حياتي المُره حياٌ لا أُحسد عليها أشغلتُ نفسي بِأتفه الاشياء فالفراغ يجعلُني أُفكر وانا لا أريد التفكير لاني أعرف بمن سأفكر ؛ ذات يوم وعندما كُنت أغطُ في سُبات رنَ هاتفي ولم أرى من المُتصل فقط أجبت عليه "أهلاً جيسي فقط أُريد أن اقو.." أغلقت الهاتف بسرعه حينما سمعت صوته هذه وقاحةٌ مني أعلم لَكن لم يكن بيدي أي شيءٍ أفعله .. سأعتذر منه مما بدرَ مني .