زين | 10:22 am
اليوم المُنتظر قد حان ! جُرع الصبر نفذت مني .. مُستيقظ من الصباح الباكر أعددتُ فطوري دونَ مساعده مكون من بيضٍ وخبزٌ محمص بجانبها علبةٌ صغيره من المُربى وفطائر مُحلاه وللشراب عصيرُ الأناناس جيد أصبحتُ أعتمدُ على نفسي وأصنعُ أكلي وأعتقاداتي ان الطباخ الذي تبعتهُ في إعداد المعكرونه الإيطاليه كانَ فاشلاً !
يجبُ عليّ الذهاب إلى جيسي في الساعه الثانيةَ عشر ظهراً وطائرتنا في الساعه الثانيه لديَ وقت
حقيبتي في غُرفة المعيشه تنتظرني لأمسكها وأذهب وها أنا في حُجرتي مستلقي واقرأ كتابي وفي يدي الشاي خاصتي : اقرأ صفحه تلو الأُخرى قرأتُ كفايتي الساعه الآن الحاديةَ عشر وستةٌ وخمسون دقيقه في هذه الدقائق القليله أستطيع السؤال عن أحوال الطقس في لاس فيغس إلتقطتُ جهازي المحمول -الاب توب- وفتحتُ مُحرك البحث وبدأت بالبحث
"طقسهم غيرُ منتظم " قُلت هذا لنفسي وذهبتُ لحقيبتي لأضافة بعض الملابس وإخراج بعضها
-12:10 pm-
وأي تأخير قد يُسبب عاق لنا في المطار لدائماً أكون دقيقاً في مواعيد !
حذائي ذو الرباط حقيبتي هاتفي مفاتيحَ سيارتي وأسرعتُ وفتحت السياره ورميتُ حقيبتي دونَ إهتمام لما سقطت عليه أو هل تحطمَ أحد الأشرطه ؟ دائماً ما تكون سيارتي في حالةٍ مُزريه ويرثى لها داخلياً بالطبع لَكن خارجياً يظنون أنها سعرها قد وصلَ إلى المليون دولار !
سباقٌ مع الزمن فقط لأراها صراخُ الناس علي وشتمي والإشارات اللتي تخطيتها لم أهتم بها
وما إن إقتربتُ من منزلها حتى خففتُ السرعه ونظراتُ البرود على عيناي
كُنت سأتصلُ بها لولا أنها لم تكن خارجه ممُسكه بحقيبتها تنتظر .. تنتظرني أنا إرتسمت على شفتاي إبتسامه صغيره لهذه الفكره التي راودتني
وقفتُ أمام منزلها أنتظرها للذهاب إلى رحلتنا كانت تبتسم سبب هذه الإبتسامه هل هو أنا عندما رأتني ؟
فتحت الباب ألقت التحيةَ علي رددتها إليها
لم تُكلف نفسها بوضع الكميه الهائله من مساحيق التجميل وبنطالها القُطني المُشجر وقميصها ذا الأكمام الطويله باللون اللبني وشعرها على ظهرها كانت مثاليه ببساطه -بالنسبةِ لي-
لا أحد منا يتكلم لا أدري ما السبب حقاً قد تكون غاضبه من لليلةِ أمس ؟ من بدأ بالتحيه هيّ لذا لا أظن أن الغضب لهُ صله بالموضوع .. صوت المُسجل قتلَ هذا الصمت المُثير للشك لم تَكن أُغنيه أو مُقابله بين شخصٍ مشهور ومُذيعه دفعت له الملايين ليرفعَ إسم قناتها وتحافظ على عملها كمذيعه بل كانت الأخبار !
-12:30 pm-
من قد يرغب في الإستماع في هذا الوقت إلى الأخبار ؟ -اقرأ الصُحف كل يوم لأُشغلَ وقتي-
