البارت الثاني والعشرين
انتي: (ببكاء شديد)سيهون _حبيبي ارجوك استيقظ ...
انا الان خاءفه ...ارجوك وجودك يجعلني اقوي ...انا الان أضعف من فتاه صغيرة تاءهه من والدتها...ارجوك استيقظ...
نزلتي باتجاه قلبه لتطمأني علي نبضات قلبه ...وكانت نبضات قلبه ليست سريعه أو بطيئه....
كانت جيدة لتجعلكي تطمئنين عليه...اتيتي ببعض من قطرات الماء لترشيها علي وجهه...رعشت جفون عينه ...
زفرتي بارتياح لتعيديها مرة أخرى... وفعلتيها مرة أخري حتي فتح سيهون عينه ببطء...انتي قفزتي في حضنه وبكيتي ...عندما استوعب سيهون بكاءك رفع يدة بتعب شديد ومسح على ظهرك...
سيهون:( بتعب) انا بخير ...
وبقيتم هكذا ليتجاوز عناقكم العشرة دقائق....لكنه لم يستمر بسلام...فقد استيفظ الرجل وخلع السكين من يدة ...ليزحف حتي يستقيم ويقف ويمد يدة بالسكين باتجهاك ...
لكن سيهون رفع يدة عنك فجأة...
انتي شعرتي أنه ابتعد عنك لأنه غضب من كثرة المشاكل التي واجهته منذ أن قابلك...
لكن لم يكن هذا يشغل باله...كان كل ما يشغل باله أن يبعد هذا اللعين عنك ...
امسك سيهون يد الرجل بغضب حتي شعر الرجل أن معصمه سينكسر لان سيهون كان وكانه يعتصرة بيديه حتي أن ظهرت عروق يدة من كثرة الضغط على يد هذا الرجل....
وكانت عينية تخرج شرارا من شدة الغضب...استقام سيهون ليقف ويجلسك مكانه... ليراكي ولأول مرة خاءفه وفي حالة هستيريه من البكاء
سيهون:كوني مطيعه ولا تتحركي من مكانك الا اذا قلت لكي.
الرجل:(باستهزاء)ما هذا يا هذا من اين اتت كل تلك القوة ؟
سيهون: لأنك لم تريني وجهك اللعين...فقد خنقتني بهذا المنديل الابيض الذي وضعته علي فمي وانفي من الخلف...
حتي انني اخذت جرعة زائدة من هذة القوة لان سوجين كانت ملتقيه بين ذراعي ...اتريد رؤية ما يمكنني فعله بعد هذا العناق.
الرجل(ضحكة جانبيه) ماذا ستفعل ايها الطفل الصغير .
شد سيهون علي قبضة يدة "لكمة قوية"علي وجه الرجل ليقع علي الارض من قوة الضربه...وانتي في صدمة وخوف
جلس سيهون علي معدة هذا الرجل وكان يوسعه ضرب حتي نزف كل شبر من وجهه ...أتت الشرطة في هذا اوقت ...كان طرقهم علي الباب قوي ....
أنت تقرأ
حارستي الشخصيه || My Bodyguard
Romanceيتعرض المشاهير دائما للايذاء من كارهين ... لكن ماذا اذا تم التخطيط لإيذائهم لأنهم حاولوا أن يدافعوا عن أشخاص آخرين ...وماذا أن كانوا هؤلاء الأشخاص هم من سيقومون بالدفاع عنهم
