..... البارت الخامس عشر.....
بيكهيون: لا اريد هذا الكلام عندما يعود سيهون..
انتي: واين هو؟
بيكهيون: عرف انك تحبين الشيكولاته...ذهب ليحضرها لكي..
انتي: حقا...
سيهون: تفضلي هذة لك سوچين.
قلبك كاد أن يقفز من بين ضلوك عندما سمعتي صوته...التفتي له ونظرتي في عينيه...كنتي تبتعدين عنه خطوة بعد خطوة ...
انتي:( بداخلك)يالهي لم ابتعد عنه ...اظن ان هكذا افضل ...لا اريد الوقوع في حبه اكثر من هذا...
كان نفسك ثقيل جدا..ولم تكوني قادرة على أن تاخذين نفسك...شعرتي بهبوط...لذا وقعتي علي الارض ...
ركضوا باتجاهك...لكن سيهون كان أسرع ...وضع راسك علي ساقه...كنتي تنظرين له دون أي رد فعل أو أي كلمه
سيهون: هل انتي بخير؟
بيكهيون: ماذا حدث لك سوچي؟
چين: هل اتصل بالطبيب؟
سيهون : لا داعي للطبيب...هي بخير...من الجيد انني اشتريت لكي هذة الشيكولاته.. بيكهيون! هلا ساعدتني رجاءا.
حملك بيكهيون..وجلستي واسندتي ظهرك علي صدرة...فتح سيهون واحدة ثم وضعها في فمك...
چين: هيا سوجين ستكونين بخير...
بعد لحظات استعدتي قوتك من جديد ...لكنك لم تبعدي نظرك لحظة عن سيهون...سمعتم نداء الى الركاب لصعود الطائرة المتجهة إلى جزر المالديف...
بيكهيون: هيا بنا...سيهون.! اعتني باختي.
سيهون: سوجين في عيوني...انت اعتن....
كان بيكهيون يرفع حاجبة لسيهون...
سيهون: اسف خذها وارحل ..لن اخاف عليها وهي معك..
بيكهيون: لا اعلم لماذا تنسي انني حارس شخصي!
سيهون: اظن لان جسدك وطول قامتك لا يوحي بأن انت حارس شخصي؟
بيكهيون: اتري هذا الحذاء !
سيهون: أجل انه جميل.
بيكهيون: تخيل انني استطيع خلعه ورميه عليك في اقل من ثانيه..
سيهون: سوجين...هيا بنا سنتاخر....
كنتي انتي وچين مقتولتان من الضحك....
سيهون: اأعجبتكم !..هيا بنا..
مشي سيهون وهو يقول ماذا فعلت بيكهيون كيف سانظر في وجهها الان هي فكرتني ضعيف...
انتي: سمعتك! وانت لست ضعيف ابدا...
ثم مشيتي وسبقتيه...وقف سيهون من الصدمة...التفتي ونظرتي له بابتسامه جانبيه رقيقه...واشرتي له أن يتبعك.
اتي سيهون ركض لكي ...صعدتم الطائرة بأمان تام...
جلستي انتي بجانب نافذة الطائرة...وهو بجانبك...
انتي:ياالهي هذه ليست اول مرة لي اركب الطائرة... لكنني أصاب بالرعب حين تقلع الطائرة...
سيهون: لا تخافي انا معك ...(مسك يدك)انا هنا سوجين...
انتي شعرتي بالامان وهداتي ....
انتي:شكرا لك سيهون...
سيهون: علي ماذا تشكرينني؟
انتي: لأنك بجانبي..
اقترب منك سيهون...كان قريب جدا...
سيهون: هذا الشي الوحيد الذي لا يمكنكي شكري عليه.
انتي: ولم ؟
سيهون: لانني بجانبك...وسأكون بجانبك ...اليوم وبعدة ولآخر يوم في عمري.
انتي:(بخجل-كنتي شاردة في كلامه وصوتة) ماذا!
سيهون: (اقترب اكثر) ساكون معك لاخر يوم في عمري...
المضيفه: رجاءا اربطوا الأحزمة..نحن علي وشك الاقلاع...رحله سعيدة.
سيهون:سوجين اربطي حزامك...
انتي:(فقط تنظري في عينيه)_____
اقترب منكي...وربطه لكي...عندما كان يربطه لكي لم يستطع
اخذ جهة الحزام البعيدة ...لهذا اقترب منك جدااا
وببطء ... لدرجه انك شعرتي بانفاسه علي وجهك وعنقك...اغلقتي عينيك واستنشقتي رائحته...
أبعد وجهه عن عنقك ونظر لكي ومازال قريب منك...
وجد عينيكي مغلقتان...انتي شعرتي بنفسه عند وجهك لكنه كان بعيد بعض الشئ..فتحتي عينيك لتجدية امامك..
نظرتي في عينيه...ثم علي شفتيه...عندما راي عينيك عند شفتيه ونفسك الدافئ الذي كان بقرب وجهه...اغلق عينه واقترب منك وقبلك بهدوء ورِقة...
ورجع مرة أخرى ليربط حزام المقعد الذي يجلس عليه...
ونظر لكي ...لكنك كنتي تبكي.....
.... يتبع......
أنت تقرأ
حارستي الشخصيه || My Bodyguard
Storie d'amoreيتعرض المشاهير دائما للايذاء من كارهين ... لكن ماذا اذا تم التخطيط لإيذائهم لأنهم حاولوا أن يدافعوا عن أشخاص آخرين ...وماذا أن كانوا هؤلاء الأشخاص هم من سيقومون بالدفاع عنهم
