" ايشش إلهي كيف سأعود الآن؟! "
نظرتِ حولك بينما تعبسين بلطف، تتنهدين بسبب كثرة الأمطار و حيرتك حول كيفية العودة لمنزلك بذلك الوقت
سمعتِ صوت هاتفك المعلن عن وصول رسالة لترفعيه وتجدي اسم ذلك اللطيف يعلو شاشتك، فتحتها بسرعة بينما الابتسامة ترتفع بطرفي شفتيكِ
« ايتها الحمقاء ألم أخبركِ أن لا تنسي مظلتك! »
قهقهتِ بخفة بعد قراءتك لرسالته
" كيف له أن يعلم بأني لم أجلب مظلتي "
" ذلك لأني أعلم بكل شيء "
رفعتِ نظرك عن هاتفك بصدمة
" ايتها الغبية! "
نقر مقدمة رأسك ليضع وشاحاً حول رقبتك وهو ينظر لعينيك بابتسامته الجميلة
" أنتِ تمرضين سريعاً "
توسعت حدقتيك بدهشة بسبب قربه منك ثم ضحكتِ بخجل وأنتِ تدحرجين مقلتيكِ لأسفل
" اهه أجل "
دفعته بخفة ليضحك على تصرفك، اقترب مجدداً وطبع قبلة لطيفة ثم ابتعد، رفعتي يدك ووضعتيها على شفتيك بينما نظرات الصدمة تملؤ وجهك
أمسك يدك وهو يضحك ليسحبك بجانبه ويحتويكِ بين ذراعيه لتتجها إلى المنزل والمظلة فوقكما
" أحب خجلك!، بل كل شيء بك "
•
•
اذا عجبك البارت حطي ڤوت وتعليق بسيط رجاءً، رأيك يهمني فأتمنى أن تشاركيني به ♥️
أحبـكم ~
