" ايتها الحمقاء!، لقد ظللت أبحث عنك كثيراً ! "صرخ ذاك الفتى وهو يقترب منك بخطوات سريعة، وضع يده على كتفك لتخفضي رأسك جاعلة خصلات شعرك تغطي ملامح وجهك بينما مسحتي دموعك بسرعة، جلس أمامك وهو يطيل النظر بك
" ما بك؟ "
عقد حاجبيه منتظرا إجابتك، هزك قليلا بعد دقائق من صمتك
" يااآه! "
حاولتي التماسك وأنتي تشدين على أطراف أكمامك لكنك فشتي بجدارة لتخرج شهقات خفيفة بين حديثك
" لا شيء.."
" هل تجدينني أحمقا لتلك الدرجة؟ "رفع شعرك ليظهر وجهك له أكثر ، مسح دموعك بأنامله ثم اقترب منك بقلق ليحتضنك بينما يدفن رأسك بداخل صدره، يمسح على شعرك بهدوء
" يا يا ايتها الغبية! توقفي عن البكاء حالا وأخبريني بمن تريدينني أن أبدأ بالقتل! "
ضحكتي بخفة ليخبرك أن كل شيء سيكون بخير بجانبه وهو يشدد عناقه، هدأتي قليلا ليبتعد وتبدئي بالحديث وأنتِ تلعبين بأصابعك بخجل
" لقد حصلت على درجات سيئة للغاية تشينلو "
تنهد ثم نظر لك وابتسم وهو يدفعك بخفة
" لا بأس ايتها السخيفة ستحصلين على درجات أفضل بالعام المقبل، لقد فعلتِ ما بوسعك لا تنسي ذلك! "
أمسك يديكِ لترفعي نظرك نحوه
" ولتعلمي دائما أن المعلمين مجموعة من الحمقى ليرو اسما بجمال اسمك ثم يضعون لك تلك الدرجات، اشش حمقى "
بعثر شعره بنهاية حديثه مع إظهار بعض الملامح اللطيفة بوجهه
ضحكتِ على حديثه ثم اقتربتي منه لتضعِ قبلة خفيفة على شفتيه وقد جعلته يتمسمر بموضعه لثوان، نظر لك بصدمة لتقهقي على مظهره، نهض وأمسك يدك ليجرك خلفه
" لنذهب لشراء الايسكريم سريعا، إلهي! لا أعلم لما الجو أصبح حارا للغاية في لحظات؟! "
•
•
اذا عجبك البارت حطي ڤوت وتعليق بسيط رجاءً، رأيك يهمني فأتمنى أن تشاركيني به ♥️
أحبـكم ~