مكتئبة
مرحبا انا الآن انتقلت من مرحلة الحزن الى الاكتئاب انا الآن ارى العالم لونه اسود لقد فقدت الإبتسامة و البهجة الى آخره من اشياء تجعل شفاهك تبتسم أنا الآن ارسم مجرد ابتسامات مزيفة امام الآخرين و أظهر بشكل سعيد كي لا يشفق علي اي احد، اريد ان امسك هاتفي و استمع الى اغاني الحزينة اجلس في مكاني بدون حراك لساعات طويلة اقرأ روايات حزينة و ارى صورا حزينة و مقاطع فيديو حزينة ، لقد استوطن قلبي ذلك الحزن لم تبقى فيه حتى القليل من الفرح ، انا لا افهم هذه الحياة كيف تسير و لا اريد ان افهم لأنني لم اعد اكترث لأي شيئ لم يعد يهمني لا الأشخاص او أشيائي التي حافظت عليها طوال سنين لم تعد تهمني حتى نفسي احيانا ارغب انا امسك سكين و ابدأ بكتابة كل مايشعرني بالحزن على جسدي ربما هكذا ارتاح قليلاا و احيانا اقول لما لا أصعد الى السطح و ارمي نفسي من اعلى طابق ربما هكذا تنتهي جميع آلامي، اصبحت اجد صعوبة في اخذ قراراتي ،لا يوجد من يهتم لأمري او يسأل هل انتي بخير على كل حال هذا شيئ غير مهم، لقد اعتدت على الوحدة ، ياترى هل هناك من يعيش نفس آلامي و نفس ضغوطاتي في هذه الحياة، نعم اظن انه يوجد لكنهم على وشك الانتحار او انتحرو ، من يقرأ كلماتي يقول في نفسه لا يوجد شيئ في الحياة يدفعنا الى التفكير بهذه الطريقة السلبية اول ماقد يفكر فيه هو اني عشت قصة حب و فشلت ، لكن لا الآمر ليس بهذه السخافة بل شيئ اكبر من ذلك ،لقد سيطرت على عقلي كل تلك الآفكار اللعينة ، يقولون لا تزالين صغيرة سوف تمرين بأشياء أكبر في المستقبل هه لا أدري ماذا قد يحدث بعد، لن يكان هناك شيئ سيئ اعلم ذلك لأنه لن يكون هناك مايستحق الحزن أكثر من مستقبلي و حياتي التي تضيع أمامي ، ياترى هل سأرى اياما جميلة في المستقبل انا لا أظن ذلك و ايضا لا أكترث لم يعد هناك طعم للسعادة، فسعادة مجرد كلمة تافهة تسكن العقل، هل هناك أجمل من الكآبة تجلسين وحيدة تفكرين بأمور غريبة و تشعرين بأحاسيس غريبة أحيانا لاتفهمين معظمها ، أنا أشعر براحة عندما أشعر بالآلم الجسدية فذلك يخفف عني النفسية التي ليس لها أي دواء ، لقد فقدت إيماني بنفسي و بكل ماهو متواجد حولي أنا لا أكترث لأي شيئ كل مايهمني الآن قبر يضم جسدي
