Part 18

1K 70 11
                                    

مفاجأة!! تحسبوا الرواية خلصت
ما كتبت The End
😘❤




اصبحت ميرا تعيش مع مارك في منزلهم الجديد اضافة ليوري و ايانغ

الجميع ظن ان هذه نهاية القصة، سعيدة و الجميع مرتاح لكن ألن تترك الاحداث بصمتها

ميرا في الشركة و يوري في المدرسة، ايانغ مع اوزي و شقيقتيها و مارك يستعد للخروج

مارك:اين وضعت المفتاح
يبحث مارك عن مفتاحه بين الادراج لكن عوضاً عن ذلك وجد شيئاً اخر

مارك:ما الذي تفكر فيه تلك المجنونة؟!!
اعاد مارك الشئ الذي وجده و خرج من المنزل ناسياً امر المفتاح، بقي ذلك اليوم شارد البال حتى اتى الوقت ليحصل على اجابة

ميرا:كيف كان يومك؟

مارك:جيد و انتي؟

ميرا:لا بأس به، سأستحم سريعاً و نتناول العشاء

مارك:مهلا ميرا
تحرك مارك نحو الدرج و اخرج علبة دواء

مارك:ما هذا؟

ميرا:انها فيتامينات

مارك:تبدو علبة فيتامينات، ما فائدتها؟
يفتح مارك العلبة ليُخرج الورقة الطبية داخلها

مارك:همممم فيتامين يساعد بمنع الحمل

ميرا:اعده مكانه

مارك:مكانه في سلة القمامة
تتنهد ميرا وهي تنظر اليه يتجه للنافذة و يرمي العلبة

مارك:فيماذا كنتي تفكرين؟

ميرا:اني لا اريد مزيداً من الاطفال

مارك:اجل اعلم لكن لماذا؟

ميرا:ماذا تعني لماذا! الا ترى ان حياتي مليئة بالمخاطر لا اريد ان يتعرض اطفالي لذلك

مارك:انتي بالفعل لديك يوري و ايانغ

ميرا:كلانا يعلم ايانغ ليس ابني و لا اهتم ان حدث له شئ اما يوري سأبعدها عني. لا اريد من احد ان يعلم ان هناك من يشاركني حياتي

مارك:ماذا عني؟
تصمت ميرا لينفعل مارك

مارك:ماذا عني؟!!!

ميرا:انت مارك من Got7 وانا كنت طبيبتك النفسية
يصمت مارك و يبتسم بسخرية

مارك:متى كنتي ستخبرينني ذلك؟

ميرا:في وقت لاحق

مارك:ماذا جرى لك ميرا؟ ميرا يستحيل ان تقول انها لا تهتم بطفل رضيع ولا تهتم بإبنتها

ميرا:مارك هذا قراري وهذه حياتي

مارك:انتي لستي وحدك في هذه الحياة

ميرا:اريد ان اكون وحدي، انتم جميعا في خطر داخل حياتي
تعالت اصواتهما لتهدأ عندما صفع مارك ميرا لعلها تعود لوعيها

مارك:كم مرة اخبرتك انكِ لستي خطر على احد، لا دخل لكِ بما يحدث للآخرين انتي لا يمكنك تغيير المصير

ميرا:لذلك لا اريد اي منكم في حياتي
انهت ميرا حديثها و دخلت للحمام حتى تستحم و تهدأ

بينما المياه تغمر على وجهها مسحت ميرا دموعها وهي تسمع صوت صفعة مارك ترن في اذنها

ميرا:انا اسفة
تهمس بضعف، برجاء، بأسف على حالها و حال الجميع

و هناك لدينا مارك الذي لجأ الى هانغ حتى يتدخل فالامور خرجت عن السيطرة

هانغ:اين هي الان؟

مارك:تستحم

هانغ:لا بأس، عادة هي تستحم لتهدأ، ابقى قريبا منها احتضنها و اخبرها انك دائماً بجانبها، غدا سآتي و اتحدث معها

مارك:سأفعل، شكراً لك

هانغ:لا بأس
اغلق مارك وبقي ينتظر خروج ميرا من الحمام

اخيرا خرجت ميرا وقد ارتدت ثيابها في الحمام، اتجهت نحو المرآة لتجفف شعرها

مارك:ميرا
شغلت ميرا المجفف ليبقى مارك صامتاً ينتظر ان تنتهي

بعد دقائق كانت ميرا تريد الخروج من الغرفة لكن منعها مارك بعناق حميمي

مارك:انا اسف
يدفن مارك وجهه في عنقها وهو يتمتم

مارك:مهما يكن اريدك ان تعلمي اني دائما بجانبك سأبقى للأبد
اخيراً بادلت ميرا العناق وهي تشهق بخفة

ميرا:انا اسفة مارك، اسفة يوري، اسفة ايانغ، اسفة للجميع

مارك:لا بأس لا بأس عزيزتي انا هنا
.
.
.
.
في الصباح التالي استيقظ مارك وحيداً في السرير ليبتسم ظناً ان ميرا تعد الافطار الان، لكن ليس هناك رائحة تدل على ذلك ولا اصوات ايضا

تجاهل مارك الامر و نهض حتى يستحم وعندما فتح خزانة الثياب كانت الفاجعة، ثياب ميرا ليست موجودة

اسرع مارك بتفقد حقيبة السفر ولم يجدها ايضا، تاليا ذهب لغرفة يوري وقد وجدها نائمة، تركها ليحضر هاتفه و يتصل على ميرا لكن لا اجابة

اتصل مارك سريعاً بهانغ لعله يعرف شيئا
هانغ:لم تأتي للشركة، ما الخطب؟

مارك:ميرا رحلت...........

Need A Girl Series حيث تعيش القصص. اكتشف الآن