اعتلى صوت هاتفي وانا منهك بالعمل برساله منه تركت كل مابيدي لافتحها وجدتها صوره لمستشفى ، شعرت بالخوف فجاءه هرعت اكتب مابك مالذي حصل ؟
لكنه لا يجيب حاولت الاتصال به مرارا وتكرارا لامجيب اشعر ان بيني وبين الجنون شعرة واحده تذكرت صديقي فكتبت له بسرعه
نون : مابه ؟
صوفي : شعر بالاعياء ووقع اظن انه تعارك مع معشوقته
نون: هل هو بخير ؟ اظن انه نائم
صوفي : اظن ذلك لانه كان منهك
بعد دقائق رأيت أسمه وشعار يكتب
اودي : لقد غفيت
نون : هل اتي لك؟ لاتقلق حتى لو كان الوقت متاخر سأتي
اودي : حسنا عندما استيقظ سأخبرك
نون :حسنا
انتهى عملي وأنتهى معه يومي الشاق في اليوم التالي اخبرني صديقي اننا سنذهب له لنطمئن عليه وافقت لكن أريد أن أسمعها منه بلسانه هو
نون: من سيأتيك اليوم ؟ هل حقا صديقنا سيأتي
اودي : نعم وانت كذلك
نون: هل تريد ذلك
اودي : دائما اريد
نون: سأخذك بحضني إذا
اودي: حسنا
لاول مره لم يجتاحني شعور القلق والتوتر لأول مره لم أخف وأردت أن أكل طعامي هل مشاعري أصبحت باهته أم مالامر تجاهلت فكرة أن مشاعري قلة تجاهه ف أنا صنت حبه لسنه ونصف بقلبي ولم أخنه في مشاعري لم أجعل أحد معه في تلك المنزله او بالقرب منه ، تنهدت بدون اريحيه فكل ما اريده أن يكون بخير لا شيء اخر ..
قبل انتهاء ساعات العمل بنصف ساعه
نون: لم تأكد لي هل آتي؟
اودي: ألم يخبروك ان تأتي ظننت انهم اخبروك
نون: كلا انا مختلف اخبرتني انك ستأكد لي ليس هم من. سيخبروني
اودي : حسنا اخرج من العمل وعندها تعال لمنزلي
نون: لكن هل معشوقتك بين المدعوين ؟
اودي : كلا
انتهت ساعات العمل الممله خرجت مسرعا للسائق اخبرته انني اريد الذهاب للمنزل ، استعددت بسرعه لاني سأذهب مع صديقي فكان لباسي قميص رمادي وبنطال اسود وشوز اسود ارجعت شعري للوراء وعبرت بعد ان اخبرني انه وصل امرته أن يذهب لمحل الزهور لأخذ لصاحب العيون البنيه ورداً يليق بعبق عطره وجمال رائحته وفعلا هذا ماحدث اخترت الورد بعنايه فائقه وبتلذذ لحرقة اللقاء وصلتني رسالته
اودي : اين انت؟
نون: عند مدخل مدينتك
قلتها وانا محتضن الورد اكلمت حديثي : دقائق وتكون بين ذراعي
اودي : حسنا
عرفت انه خجل واجتاحه التوتر: ام انك لاتريد ؟
اودي :بلا اريد
توقفت السياره امام منزله عند صعودي السلم عاد احسست بالتوتر قليلا وكاني لاول مره ادخل له هاتفته
نون: هل سنقف امام الباب مطولا ؟
ضحك اودي : كلا انت لم تخبرني
ثواني وفتح الباب بعد ان سلم على صديقي اتى دوري شعرت انني قطعت شوطا كبيرا لأصل لهذه المرحله المتعبه احتضني بيد واحده بسبب الورد ققد اخذ مساحه كبيره بيننا
نون: تفضل الحمد لله على سلامتك
ابتسم بخجله المعتاد
نون: لم تحتضني بعمق
عاد لأحضاني يحتضني بقوه كم اشتقت لك قلتها بدون وعي مني قرب أذنيه ، اكلمت حديثي بنفس الهمس : لقد قلقت عليك كثيرا
كان صمته وخجله سيد الموقف ابتعدت قليلا لأرتب نفسي لكن كان ينطرني لادخل معه فقبل دخولي احضني مره اخرى وكلنه يعبر عن شوقه هكذا دخلنا قلبلا الى ان اخبرني ان اتي معه للمطبخ لكي نأتي بالفحم بدا يجهز الفحم والاشياء الاخرى لا اذكر ماحديثنا بالضبط لكن اذكر أنني وضعت يدي على قلبه حتى سمعت تسارع نبضاته وكانها تتسابق
اخبرته بصوت مبحوح : مابك؟
اودي ضحك وحاول التملص لكن يداي كانت اسرع فقد حاوطته على الطاوله ضحك مرارا من تكرار سوالي الى ان عدنا لهم بعد الانتهاء من الطعام اخبرته برساله ان هنا شيء اعجبتي اريد ان اخذه
ذهبنا الى بدايه المنزل حاوطت رقبه مكررا طلبي في كسر الكأس لكنه اخبرني انه لايستطيع لما اتمالك نفسي احتضنه رائحته لم تدعني اذهب قبلة رقبته بهدوء ابتعدت قليلا ابتسم اقترب وقبل رقبتي بسرعه وحاول الهروب امسكته لأزرع قبلة شوق على شفتيه بعد صراع طويل داخلي أرهقني انتصر شوقي في تقبيله بادلني القبله شددت شفتيه قليلا لي حتى ذقت مائه الطاهر ، ابتعدت لأقترب من رقبته وأقبلها لكي أذهب وفعلا وصل السائق ودعته وذهبت لسريري باحلام جميله اقفلت عيناي بعد محادثه قصيره معه من اهمها
نون : اعتذر
اودي : لا تعتذر
نون: سأضبط نفسي في المره القادمه
اودي : كلا اريدك
نون: لم استطع مقاومتك هل اعجبك الورد
اودي : لانه منك اعجبني
اغلقت عيناي الى ان اعلن هاتفي اتصاله
نون: اهلا
اودي: لقد خرج صديقي
نون: هل استمتعت اليوم؟
اودي : كثيرا
نون: لما ابتعدت
اودي: صدمت وتوترت
نون: حسنا
اودي: اخلد للنوم فقد تعبت وغدا ستذهب للعمل الساعه تشير للًواحده
نون: هل تتملص من الموضوع
اودي : كلا لانني غدا سنتحادث به
نون: الى اللقاءانتهى يومي