(1) البداية

136 5 0
                                    

في احدي شركات مدينة لندن :

"لقد كسبنا تلك المناقصة مرة آخري هذا رائع " قالت رنا ذلك الكلام موجها حديثها لداليا
"كما هو متوقع اصلا " قالت داليا حديثها ببرود
"لمرة واحدة كفي عن التحدث ببرود في الشركة "
قالتها رنا بتأفأف
"كفاكي ثرثرة لدينا الكثير من الاعمال " قالتها وتوجهت نحو مكتبها الملون باللون الابيض فهي تحب ذلك اللون كثيرا ارجعت رأسها للخلف وشردت في ذلك الوقت
------------قبل 6سنوات ----------------
"أرجوك لاجلي ابحثي عنه لقد مرت سنوات عديدة لم اجده فيها لقد بحثت طويلا " قالها عمها مراد وهو يبكي علي ابنه الذي فقده منذ ان كان في السادسة
" عمي لا تقل هذا ابدأ انا سوف ابحث اكثر واعدك اني سأجده مكانتك في قلبي كبيرة ثم إن أبنك كان صديقي العزيز لكن ...... كيف سأجده " قالتها داليا وهي تنتظر اجابه عمها
"لقد سألتني ذات مرة ما سر تلك العلامة التي تشبه الوشم في ظهرك أتتذكرين " قال حديثه وهو يتمني ان تتذكر شئ في باله
"امممم اتقصد عندما كنت في العاشرة صحيح " قالتها بعد ان تذكرت عندما سألته عن سر ذلك
"نعم أحسنتي وقتها أخبرتكي انه في الوقت المناسب سأخبركي وحان الوقت ......... انتي الأن في الثامنة عشر ويجب ان تعلمي كل شئ لكن كل ما سوف اقوله لك سر لا يجب ان يعلمه احد " قالها وهو ينتظر إجابتها
--------------عودة للوقت الحالي ---------------
فاقت من ذكرياتها علي دخول احد الموظفين بعد ان طرق الباب
"ماذا هناك ستيف " قالتها وهي تعيد نظرها للاوراق
"سيدتي اعتذر علي الدخول دون إذنك لكن السيد علي ج..ا..اابير هنا " قال اسمه بشكل بشكل غريب فهو لا يعرف كيف يقوله
" اخبره ان يدخل بالمناسبة اسمه جابر ليس جااابير " قالت له فأومأ وخرج ودخل بعد ذلك الشخص المدعو بعلي جابر
" اهلا اهلا بسيدة الاعمال المشهورة " قالها وهو يبتسم لسبب في رأسه
"ماذا تريد هذه المرة يا جابر " قالتها ببرود
"اهكذا ترحبين بضيوفك ليست من صفاتك "
"ليس لك دخل في تصرفاتي أتفهم ثم ماذا تريد يا ايها الرجل الذي يسمع كلام زوجته " قالت كلامها بسخرية
"دائما تفهمين ما أريده بعيدا عن سخريتك تلك اريد الشراكة بيننا " قالها وهو علي احر من الجمر ليعرف إجابتها وهو يعتقد انها ستوافق لانها فتاة
"مرفوض " ألقت كلاماتها ببرود شديد
"ماذا" قالها بصدمة شديدة
"مثل ما سمعت مرفوض الشراكة بيننا ثم اتعتقد لانني فتاة سوف اخافه منك انت وقامت من مكانها واتجهت الي احد الأرفف الموجودة في مكتبها وأخذت احد الملفات الذي كان باللون الاحمر الدامي واكملت كلامها وهي تتصفح ذلك الملف هذا الملف الذي بين يدي يحتوي علي كل اعمالك القذرة من سرقة شيكات بنوك عالمية والمتاجرة في المواد المحظورة غير الكثير " قالت كلامها واتجهت نحوه
"ما..الذي..تقولينه ان..اا لم افعل ذلك " قال كلامه بإرتباك وهو ينظر بخوف نحوها فنظراتها تلك كالسهم الذي يصيبك في القلب تماما
"اسمعني جيدا يا سيد جابر انا لا اخاف احد في حياتي حتي ابي لم يقد علي لن ارتاح حتي اقبض عليك وعلي زوجتك التي كل يوم مع رجل مختلف وانت مع إمرأة مختلفة وابنتك التي كل يوم في ملهي جديد او ذلك القناع الذي تخفي خلفه حقيقتك " ألقت سمومها في وجهه دون رحمة جعلت نبرة صوتها يرتجف
"والأن اخرج من غير مطرود " قالت كلامتها وكانه كان ينتظر منها هذا حتي خرج مسرعا وهو يرتجف بشدة ونزل مسرعا متجاهلا نظرات الموظفين المتعجبة وركب سيارته وانطلق نحو منزله
----------------------------------------------------------
في مكان اخرج بعيدا عن لندن في مصر القاهرة :
"عمر عمر تعال بسرعة " قالها مديره
"نعم قادم " قالها عمر وهو يتجه نحو مديره
"عمر لدينا اليوم الكثير من العمل اريد منك ومن حازم العمل بجد لانها ملك لأشخاص اغنياء تفضل"
"لا تقلق سيدي سنكون عند حسن ظنك " قال عمر كلاماته واتجه نحو صديقه حازم
_____________________________________
حازم محمود الصعيدي :
صديق عمر الوحيد شاب محترم في نفس سن عمر ونفس طوله لكنه اقصر منه بخمس سم عكس صفات عمر فهو مرح ومشاكس ولكنه لا يحب البنات
_____________________________________
"حازم ...حازم اين انت " صدح صوت نداءه له
"انا هنا " رد حازم وهو متعجب فتقريبا تلك اول مرة ينادي عليه صديقه وقت العمل
"جيد انك هنا هيا لدينا الكثير من العمل " جاء عمر وقال له
"عمري حبيبي يا زوجي الوسيم لماذا لا تعمل بدالي اليوم ارجوك ارجوك " قال بدلع مصطنع
"انت حقا سخيف هيا لدينا عمل " قالها وهو ينظر له بغضب وتقزز
"هيا يا سيد غاضب لدينا عمل " تحدث ثم سبق عمر واتجه الي عمله لحق به عمر وظلا يعملان لوقت طويل جدا
بعد 7 ساعات:
انتهي عمر وحازم من عملهما وجلسا يستريحان قليلا
"لقد حل الليل ونحن انجزنا العمل لقد تعبت اريد إجازة لسنة كاملة " قالها حازم وهو يريح ظهره للخلف
"لقد تأخرت اليوم كثيرا امي ستغضب " قالها عمر بضيق فهو لا يحب ان يضايق والدته
"انت محق لقد تأخرني كثيرا ولا يوجد اي سيارات الأن " قالها حازم بحيرة فلقد اصبحت الساعة 12
"لا يهم هيا علينا الذهاب ستنام الليلة لدينا لان منزلك بعيد " قالها عمر بعد ان وقف وساعد حازم ايضا
"لكن ان خالتي مروة في البيت فكيف سأتي " قالها حازم وهو يفكر في ذلك
"ايها الغبي ان امي في عمر والدتك وهي تحبك والان امامي دون نقاش " استمع حازم اليه ومضي في طريقهما نحو منزل عمر وصل الاثنين الي منزله ودخلا ووجدا السيدة مروة والدة عمر تقف امامهما وهي تكتف يديها وتنظر لهما بغضب ثم اتجهت اليهما وامسكت كليهما من اذنيه فهي طويلة نسبيا
"يا عديما التربية كيف تأتيان في هذا الوقت بالتاكيد كنتما مع بنات " وشدت اكثر
"خالتي حبيبتي برغم جمال ابنك الا انه لا توجد بنت في الكون كله تنظر اليه انه يشبه الشبح "
"لكن لماذا تأخرتما " قالتها بعتاب
"نعتذر امي لكن كان لدينا عمل كثيرا جدا " قالها عمر ويبدو عليه التعب
"لا تتعبا نفسيكما كثيرا مازلتما شباب واريد ان افرح بكما والان اتجها الي الغرفة وخذوا قسطا من الراحة " قالتها بحنان ؛ وبالفعل ذهب الاثنين لغرفة عمر فبيتهم بسيط جدا ولا يوجد به غير ثلاث غرف وحمام صغير ومطبخ وصالة صغيرة نام الاثنان بعد هذا اليوم المتعب فهذا روتينهم اليوم
-----------------------------------------------------------
نعود الي لندن :
انتهت داليا كل اعمالها واوصلت رنا الي منزلها بعد ان ظلا يتحدثان طيلة الطريق ولا ننسي الموسيقي الصاخبة ايضا وصلت داليا لقصرهم ودخلت من البوابة وجدت الجميع جالس
"كيف اخبار الشركة ابنتي " سألها والدها دون حتي ان يسأل عن حالها
"بخير مادمت انت غير موجود أبي " قالتها ببرود
"لا تنسي اني والدك اتفهمين " قالها والدها بغضب
لم ترد عليه وصعدت الي غرفتها واخذت حماما باردا يهدئ من اعصابها فوالدها دائما هكذا تسألت اين اخاها ولكنها تذكرت انه يصلح بعض امور المافيا اتجهت نحو خزانة صغيرة واخرجت منها شوكلاتة صغيرة نسبيا وأكلتها فهي من عشاق الشوكلاتة
واتجهت نحو سريرها لتنام بهدوء
-----------------------------------------------------------
عند علي جابر :
اخبر علي زوجته بحديثه مع داليا
"تلك الفتاة خطيرة انها لا تهتم بشئ وباردة جدا "
قالها زوجها بخوف
"يجب ان ندبر حيلة للقضاء عليها "قالتها فاطمة
" لكن ليس الان هي تريد الانتقام " قالها علي
"سننتظر قليلا حتي نعلم ما تخطط له " قالت وهي تبتسم بشر وهو ايضا فطيبته ماهي الا قناع
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
1098 كلمة

يتبع .......

كذبة حلوة / Sweet Lie *تنزيل بطئ *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن