Fake GF // حبيبة مزيفة
قصة حول فتاة تنتقل الى مدرسة جديدة و تصبح عرضة لتنمر اوسم شاب و ينتهي بها المطاف بلعب دور حبيبته المزيفة
تابعوا الاحداث....
*بداية النشر 24-06-2019
*نهاية النشر 26-04-2020
آيون فتاة في الثامنة عشر من عمرها تدرس بالثانوية، فتاة متفوقة في صفها و تركز على دراستها اكثر من اي شيئ قصيرة قليلا،بشرتها بيضاء و شعرها اسود و طويل..انتقلت الى سيئول لان الشركة التي تعمل فيها والدتها قد نقلت مكان عملها الى فرع آخر فجأة..و نظرا لهذا كان يجب ان تغير مدرستها مما ازعجها كثيرا..
"لقد كان صعبا علي رؤية مدينتي و مدرستي لآخر مرة، لقد عشت ثمانية عشر سنة هنا و الان علي مغادرتها و توديع اصدقائي لكن تقول امي ان علي اعتبار هذا بداية حياة جديدة..بعيدا عن المشاكل التي احشر نفسي فيها في كل مرة "
هذه هي غرفتك عزيزتي هل اعجبتك؟
امم انها اكبر من غرفتي قليلا
ماذا؟ الست متحمسة؟
فتمتمت
مالداعي للتحمس؟
بعد توظيب اغراضهما في المنزل طلبت منها والدتها مرافقتها لشراء بعض الحاجيات الضرورية للمنزل فذهبت الاثنتان الى مركز التسوق فافترقتا لاتمام مهمة الشراء بسرعة، كانت آيون تشتري بعض الاغراض
"مدينة جديدة منزل جديد هل ساصنع صداقات جديدة ايضا؟"
و فجأة سمعت ضجة في احد الاروقة.. فذهبت لتنظر مالامر و اختلست النظر فرأت اربع شبان بدا احدهم خائفا و هو يترجاهم ان يتركوه و شأنه في حين اثنان منهم يبعثرون اغراضه على الارض و يضربونه فشعرت بالغضب و لم تستطع التغاضي عن الامر رغم تحذير والدتها لها الا تفتعل المشاكل و تتدخل في امور الناس كعادتها، نظرت الى الشاب الرابع و كان شابا طويلا و وسيما يقف على الجانب و هو يبتسم..فاتجهت اليهم آيون..
انتم! مالذي تفعلونه ؟ لم تزعجون الشاب المسكين؟ الا ترون ان عددكم غير متكافئ؟
نظرت مباشرة الى الشاب الطويل.
انت لم تقف جانبا هكذا لم لا تمنعهم عن اذيته؟
ابتسم دون مبالاة..
انا اتحدث معك الا تسمع ؟
لم امنعهما في حين انا من طلب منهما فعل هذا..
فقال الشاب الذي تم التنمر عليه لها..
اذهبي من هنا يا فتاة! سيؤذونك
ماذا؟ انا لن اذهب انظر الى حالتك لم يزعجونك هكذا مالشيئ الكبير الذي فعلته حتى يعاملوك بهذه الطريقة؟
اقترب منها الشابان الآخران و دفعها احدهما..
هه انت من الذي طلب منك التدخل؟
اتعلم ماذا! سأخبر رجال الامن حالا!
اقترب منها الطويل كثيرا و نظر اليها مباشرة و امسكها من معصمها بقوة..
الا تفهمين؟ لم تحشرين انفك في امر لا يعنيك؟ اتريدين اخذ مكانه؟
انت تؤلمني
فشد رسغها بقوة اكثر و فجأة سمعوا صوتا ينادي
آيون اين انت؟ اجيبي آيون؟
من هذه ؟
انها امي دعني اذهب..
ترك يدها و نظر اليها..
انت محظوظة لانها اتت في الوقت المناسب و الا!
شعرت آيون بالخوف من نظراته فذهبت الى والدتها و في طريقهما للمغادرة اخبرت حارس الامن عن الشبان..
فذهب ليرى المكان لكنهم هربوا فور رؤيته. كانت يد آيون تؤلمها لذلك قامت بتضميدها و جلست على سريرها و تنهدت..
"يا له من يوم! اتمنى ان تكون المدرسة افضل! "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.