الفصل الاول

154K 2.4K 126
                                    

تنبيه مهم:

تمت كتابة هذه الرواية عام 2018 أي في بداية طريقي، وأعلم جيدًا أنها بها أخطاء كثيرة نظرًا لقلة خبرتي وضعفي في البداية، فأرجو ألا يكن نقدك "ساخر أو لاذع" لأنه لن ينفعني ولن تجد رد فعل سوى الحظر، فكن ايجابيًا حتى في انتقادك وانتقي طريقة النقد التي تليق بك ❤

وشكرا.

لعنة عشقك

الفصل الاول :-

يجلس بهـدوء تام على اريكـة مكتبـه.. أول ازرار قميصه مفتوحة لتصـدره عضلات صدره الضخمـة والصلـبة..
يـدب على المكتب بأصابعه بخفة وعقله مخطوف لكـون آخر وملكوت اخر..!!
عقله خطفته تلك الجنيـة الصغيرة منذ اول وهلة وقعت عيناه عليها فأصبح عقله وروحه الجافة بين قبضتهـا...
تسحقه بتجاهلها له..
بخوفهـا المبرر منه...
لم يتمنى يومًا سواها.. سوى امتلاكهـا.. إلتهامها !!...
وهو لم يتمنى شيءً ولم يحصل عليه !...
فهو الديكتاتور "آدم صفـوان" ملك المافيـا...
قـانونه قاسي.. مخيف.. وحاد كالحديد الملتهب...
ولكن ذاك الحديد حتمًا ينصهر امام صغيرته الباردة فتُشكل هي قانونًا جديدًا يليق بعهدها !!.....
طرقـات هادئة على الباب أفاقته من شروده فقال بصوت خشن :
-ادخل
دلفت المدعـوة بزوجته "جمانـة" تقدم قدم وتؤخر الاخرى..
قلبها يرتجف بعنف بين ضلوعها مما تود فعله!!..
اصبحت امامه مازالت واقفة لا تجرؤ على الجلوس حتى قبل ان يأمرها بذلك، وهو لم يكن قاسيًا اذ امرها ببساطة :
-اقعدي يا جمانة بس ياريت تقولي اللي عندك بسرعة وتتكلي على الله!
ابتلعت ريقها بتوتر.. وبدلًا من ان تجلس على الاريكة جلست على قدمـاه.. تنظر لعينـاه السوداء التي لم تهتز إنش واحد...
فتجرأت لترفع يدهـا ببطء تلعب في ازرار قميصه ملامسة صدره عن عمد وهي تهمس بحرارة ؛
-وحشتني.. وحشتني اوي يا ادم، ماوحشتكتش ليالينا سوا ؟
تقوس فاهه بابتسامة باردة وهو يرد :
-لا ماوحشتنيش!!
ثم اعتدل بحركة مفاجأة ليحيط خصرها بيداه وجسدها ظاهر من ذاك القميص المغري بالنسبة لاي رجل الا هو !...
ثم أردف وهو يحدق بعينـاها التي كادت تلمع من رغبتها به :
-بس مفيش مانع لو اتسلينا شوية
لم يعطها الفرصة فقبلها بعنف.. قبلة خالية من المشاعر الا الرغبة.. الشراسة ... !
نهض وهو محيطًا بها ليلقيها على الفراش.. ابتسمت وهي تنظر له بإغـواء فلم يتحرك وهو يفك ازرار قميصه كاملًا..
ليلقيه ارضًا مع باقي ملابسه.... واقترب منها بجسـده...
ولكن روحه في تلك الغرفة التي تقبع بها تلك الفتاة التي قلبت حياته رأسًا على عقب!!!
إنتفض بعد فترة قصيرة جدًا ليبعدها عنه وهو يردد بصوت أجش :
-يلا قومي امشي مش عايزك
حدقت به غير مصدقة تسأله :
-آدم ؟!!!! للدرجة دي مابقتش طايق لمستي؟؟ ولا البت دي آآ....
ولكنه قاطعه بنظرة حادة ثاقبة ومخيفة من بؤرة عينـاه الحالكـة.. فابتلعت باقي حروفها على الفور.. حينها استطرد بحدة عالية وهو يُخرج بعض الاموال ليلقيها في وجهها :
-خدي اللي أنتِ جيتي عشانه، يلا غوري من وشي
ولكن لم يعطها الفرصة لتنهض فارتدى هو ملابسه بثواني عدا قميصه ليبقى عاري الصـدر... وغادر الغرفة متجهًا للغرفة التي كاد يجن جنونه من صاحبتها !!...

" لعنة عشقك " بقلم/ رحمة سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن