P.1 الطريق المُظلِم

14 1 0
                                    


الڤيد الذي بالأعلى أغنية Awake
وضعته لأن أظن أن الأغنيه تتناسب مع الكلام.

إستمتعوا ~.

    ___
                                       

22 Aug..

كنت أمشى في تِلك الليله المُظلمه لا أعلم أين تأخُذني قدماي في ذاك الظلام الحالِك أمشي وأمشي فقط ، الجو بارد ممطر بغزاره..
لا وجود لأحد ، ولا أملك شيء يحميني من نلك الأمطار القاسيه ، لا ملجأ لي في ذاك الطريق المُظلِم

أحتضن نفسي لعلها تدفأ..
صوتُ الرعد يُرعبني ، و ضوء البرق يُنيرُ لي طريقي

السكون يعم الطريق ،
ولا أرى أي شخص حتى يساعدني..

قدماي لم تعد تحملني ، مشيت طويلاً غير مُحددة الوجهه ، سأتجمد قريباً ، وأموت..

لكن لحظه ، إني لرأيتُ ضوئاً من بعيد ولربما يكون شخصاً ليُنقظني من تِلك العُتمه..

لم أنتظر لحظات ، حتى بدأتُ في الركض وكل آمالي الوصول لذاك الضوء لعله يكون مُنقظي.

بدأت سرعتي تنخفض إلى أن وصلت لذلك الضوء.

حسناً ، كانت أعمدة الاناره هي التي تُضيء المكان ونظري يتجول باحثاً عن إشارة انتباه او حتى لوحه تنبيه ، او اي شيء مكتوب حتى أعلم أين أقبع..

" تشه" من المتوقع خروج دخان أبيض من فمي أثر برودة المناخ ،.

بدأت أخطو خطوات بطيئه متفحصه تلك البيوت الصغيره التي تتواجد أعمدة الإناره لتفرق بين البيوت مسافات ،.

سبع بيوت ولا يوجد شخص واحد فقط ، أو حتى نصف شخص موجود بها ، بيوت مهجوره كل ما أراه من النافذه ، قمم من الرمل ، بحقكم ما هذا.

" أوه" توقفت فجأه لرؤيتي لمظله سوداء مُلقاة بإهمال على عتبة أحد البيوت السبع، ترددت في أخذها ، لأنني كنت خائفه!

أجل ، أنا صاحبة القلب البارد ، التي يهابها الجميع ، التي لا تشاهد غير أفلام الرعب و تضحك ، أجل إنها تلك أنا الخائفه من أخذ مِظله من آمام عتبة باب.

سحقت خوفي لأن المطر قد سحقني ولا أتحمل المزيد من سحقه ،.

سحبت المظله بسرعه ، فلم يحدث أي شيء مما توقعت ،.
حسناً ، فتحت المظله ، و أكملت مسيري ، في ذاك الطريق ، لعلي أجدُ مخرجاً.

أعلم!.
أعلم أنكم ستقولون ، ما هذه الغبيه ، لما لم تدخل أحد البيوت لتحتمي حتى ولوج الشمس ، ثم تخرج للبحث عن مخرج.

لقد حاولت هاه ، حاولت فتح أحد الأبوا ، او أحد النوافذ لكن لا جدوى ، تكسيرهم ؟
لا جدوى أيضاً ، زجاج ضد الكسر ، وباب ضد الكسر ، كما لو أنه بيت حديث رغم إهترائه ، لكن لا جدوى من كل ما تفكرون به..

بَعد بُعدِي بميل واحد كن تلك البيوت ، لازالت الأعمده موجوده تُنير طريقي ، هذا جيد.

لكن.. لا أعلم هل أرى بوضوح آم لا ،
لكنني لاحظتُ شخصاً من بعيد ، يقف بمنتصف الطريق.

إشتعلت نار فضولي ، و أنفاسي بدأت بالانتظام لوجود شخص وأخيراً سينقظني من تلك الليله الحالكه ، ولربما هو ضائع مثلي ولا يعلم أين المخرج..

لا أعلم ، فقط قادتني قدماي نحو ذاك الرجل ، فضولي لازال يزداد ، و امتلأت رأسي بمُختلف الأسئله ،.
لاسيما أن هذا الرجل يحب المطر لذلك ينظر للسماء ، ويتمتع باستقرار القطرات البلوريه على وجهه..

استقرت قدماي على بُعدِ سنتيميترات من ذاك الشاب ، لكنه لم يُبدِ لي اهتماماً ، لعدم معرفته بوجودي.

تقدمت  بهدوء ، فتمتد يدي لأربت بأناملي على كتفه ، آمله أن أجد لأسئلتي جواباً..

___

~ يُتبع ~

___

إيه رأيكم يا فراولات يوي ، أتمنى تعجبكم ، عارفه إن البارت قصير عشان هي قصه طويله + انتوا مش بتتفاعلوا + انا معدله على البارت وضايفه حاجات .
أنا كاتبه بارتات كتير ، بس مش هنزلها إلا لما تتفاعلوا مع الروايه، وتغضوا زر النجمه الكيوت ، وتعلقوا بين الفقرات.
قدروا مجهودي ف عصر مخي حتى أنتج هذا المنتج ، سوو تفاعلوا وهتلاقوا سيل من البارتات من مختلف الروايات ال تفضلوها.
وبس.
بباي تتاي بيربل يوه ~💜✨.
__

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ł ŏvě ŷŏuř śěł f ٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن