البارت٢٨
دهاليز القدر
للكاتبة
Nuha-d-h
زهراء
جنت احط اللمسات الاخيرة على وجهي وسمعت الباب انفتح
زهراء-هَـا عمورتي شوف بالله شلونة الفستان علية حلو لو لا
عمار وهو لازم بيدة علبة -هههههه ولج شكلج يضّحك طالعة جنج بطريق انتي وبطنج
زهراء بزعل-كلة من ورة ابنك صرت هيج
عمار-بالله شو امشي كدامي خل اشوفج عدل
زهراء وهي تمشي بدلع ولازمة ظهرهة وايدهة على بطنهة
عماربضحكة -جا انتي ماتوبين من هاي سوالفج الا من اگوم عليج هسة واكلج اكل اكو واحد يلومني
دنك عليهة وخمط بوسة
زهراء-لالا يالله بعد راح اصير حبابة
هَـا ماكتلي حلو علية الفستان
عمار وعيونة عليهة تريد تاكلهة- اگلج عليج بروح جدج خن عوف العرس وما نحضرة ونگعد نشوف شغلنا عدل حتى نستعجل بجية ولي العهد
مو يگولون الحامل اذا دخلت بشهرهة خلي ابو الشباب يطلع شطارتة دتعالي خل اراويج عضلاتي واشوفج الامهات شجيب والله اذا توافقين على اقتراحي اخليج الباجر الصبح تطلگين وتجيبين
زهراء بشهكة وتضربة على صدرة-ولك انتة تاليتهة وياك والله راح تفضحني بهاي سوالفك
وتريد تقشمرني حتى اعوف عرس اسيل واكعد وية جنابك حتى تشوف شغلك وياي مو حبيبي؟
عمار-شفتي شلون افكر بيج يعني اضحي بعرس اختي
علمودج بعد شرايدة
زهراء -لاحبيبي شكرا و ممنونة لكرمك بس ما اريد الگة ست اسيل هي وبدلتهة هنا تدردم فوك راسي تعرفهة على اخوهة طالعة التردونة تسوونة وهي تريدني وياهة بمثل هيج يوم
عمار وبحنية -بالله شو دوري انطيني ظهرج
زهراء التفتت وصارت مقابل المراية وهو صار خلفهة فتح علبة طقم الذهب وگعد يلبسهة الگلادة وباس مكان الگلادة وبعدهة كمل تلبيس باقي الطقم
تعرفين قصة هذا الطقم
زهراءبستفهام -شنو قصتة؟
عمار دراهة عليه-تدرين هذا شريتة الج من بعدشوفتي الج بالساگية
تعرفين شكد جنت منتظر هاللحظة حتى اسولفلج على عيونج شلون وگعني بيوم شفتج غركانة بالطين جنت اتنمى بوكتهة احطج بحضني واضمج واكعد اسولفلج شلون گلبي حبج
ودنك عليهة وباسهة من راسهة
عمار بضحكة-اكلج مو جنج كصرانة اشوية لو يتخيلي
زهراء تضربة على صدرة -لاحبيبي تتخيل اسم الله علية ماكصرت بس ابنك ثگلني
زهراء وهي فرحانة تباوع لروحهة بالمراية وتنظر وتتلمس العقد النازل على صدرهة
ابتسمت واتذكرت ذيج الايام كيف عانت وية عمار وشلون دارت بينهم لحضات العتاب
ام عمار- شبيج ياخالة مانتبهتي شجاج وين علقج
وبديتي الجاي على روحج
زهراء واكو غصة بقلبهة وتريد تبجي-لا خالة ما بية شي بس شوية تعبانة
ام عمار-گومي يمة عوفي البيدج وروحي صعدي لدارج شوية ارتاحي ترة ام الولد تصير ثكيلة الحمل فتشوين نفسج بسرعة تعبين
زهراء وبالهة مو يمهة بالهة صعد فوك وية الصعد وعافهة ومادرة عنه
-اي خالة صاعدة
ومرت الايام و كان عمار جدا مشغول بالعمل لان كان تاركه كلش فترة طويلة علمود جان مسافر للبنان حتى يعالج حوراء. جان يطلع من الصبح يجي بالليل
وحتى اهلة ما يشوفونة كل يوم من يرجع اشوفة يصعد ينام عند نوال
