|| 02 ||

48 4 4
                                    

[ الفصل الثاني ]

.

أسترق النظر إلى ساعتي ،لقد شارفت على أن تكون الحادية عشر والنصف ،أشعر بـ عقلي لم يعد يستطيع إستيعاب المزيد

بقي القليل فقط ،لتتحملي ،تستطيعين فعلها ..

أصدرت ماريا صوت تتثائب ،أراهن على كونها صارعت لعدم إخراجه كما يفعل الجميع هنا ولكنها غير محظوظة ،لم تكن كذلك يوما !

ينظر إليها البروفيسور بـ سخط ،ماريا المسكينة !

أنظر إليها وعيناها تملك لمعة دموع ،الأن ذلك البراين سيخصم لها علامتها ،وهي -بالكاد - تحصل على علامة جيد !

لا يهم.

أرجع ناظري البروفيسور الذي أكمل شرحه ،مستهلكا الوقت من بداية التاسعة وحتى الحادية عشر والنصف.

أصدر صوت ساعة أحدهم معلنا عن نهاية المحاضرة ! الحمد للرب

حتى الطلاب النخبة يفرحون لإنتهاء الدرس ! هناك من يدعي العكس ولكن جميعهم حرفيا يفعلون حتى ولو أنكروا ..

حتى أنا ،لا أتفاخر بكوني ذكية هنا ،فحتى للذكاء عواقب ،فمثلا في حالتي ،ماريا التي تلتصق بي بمحاولة يائسة للحصول على بعض الدرجات الإضافية بسببي..

أنا لست جيدة في تكوين الصداقات أعترف ،ولكن أبدا لا أحب أن يستغلني ويستغفلني أحدهم لأية سبب كان !

— — —

تصويت و تعليق فضلا 💗🌸

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 || كُوبٌ مَكسورٌ-لي هيوكجاي || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن