"و أن تعذبت لألاف المرات سأستمر بحبك غير مبالي بموتي"
----------------------
اشرقت الشمس و عندها أستيقظت أمبر لتجد أنها في شقتها فهي نامت أمس فور قدومها و من التعب لم تشعر بشئ
جلست فور ان شاهدت ساعة هاتفها وقالت بأرتباك:لقد أخبرته بأني سأزوره ليلة أمس ، ما كان يجب علي العودة الي الشقة قبل رؤيته
ازاحت الغطاء و ركضت الي الحمام لتغتسل بعد ان وبخت نفسها
أصبحت الثامنة صباحاً و حينها كانت أمبر تركض في المشفي نحو غرفة بيكهيون
فتحت باب غرفته وعندها وجدته يسير ذهاباً و أياباً
توقف عند رؤيتها لينظر لها و هو يعقد حاجبيه لتتحدث قائلة بتلعثم:انا أسفه حقاً لقد عدت الي شقتي لأرتاح قليلاً و لكن غفوت و لم أستيقظ سوى هذا الصباح
أقترب بيكهيون و وقف امامها وقال:لقد كنت أنتظرك طوال الليل
قالت له أمبر بأستياء و أسف:اعتذر لم أتعمد عدم المجيئ
أحتضنها بقوة وقال لها:لقد قلقت كثيراً و شعرت بالخوف من أن يكون قد قام ذلك الطبيب بفعل شئ لكِ
أبتسمت بخفه و قالت له بلطف:أنا بخير
تنفس براحه و قال بجدية:لا تفعلي بي هذا ثانية
اومئت أمبر برأسها و اردفت:حسناً ، أسفه
وضع قبلة علي جبهتها ثم ابتعد عنها و قال:هل تحبين ذلك الطبيب؟
نظرت له أمبر بتعجب و قالت:تقصد تشانيول؟!
اومئ بيكهيون برأسه بالايجاب وعندها اجابته أمبر قائلة:لا ، لما السؤال؟
تنهد بيكهيون و قال لها وهو يجلس علي حافة سريره:فقط سؤال أحببت أن اطرحه لا أكثر
جلست بجواره و قالت له بتوتر:هل تشك في شأني؟
نفى برأسه و قال بهدوء:لا و لكني أعترفت لكِ بحبي و أنتِ لم تفعلي
أمسكت أمبر بيده و قالت بخجل:هل تحتاج الي ان ابوح لك بمشاعري؟
نظر لها بيكهيون و قال:اذا كنتِ لا ترغبين سأتفهم.......
قاطعته قائلة بأحراج شديد:انا أحبك بيكهيون
أبتسم بخجل و قال لها:قلبي يخفق بشدة ماذا أفعل الان؟
ضحكت أمبر بخفه و قالت:لا تبخل علي قلبك بالسعادة ، حسناً يجب ان أذهب الي مكتب الطبيب بارك لأني أتيت لرؤيتك علي الفور و لم ادخل إليه لأخبره بقدومي و نحن لا نريد اي مشاكل الان
يوم بعد يوم و اسبوع يليه اسبوع حتي مر شهر و كانت أمبر تقوم بأعطاء بيكهيون الادوية التي تساعده علي التعافي مانعة عنه اي دواء اخر مما جعل حالته تتحسن بشكل واضح فأن نوباته قد تلاشت مع الوقت و أصبح يتحدث مع الممرضين بطريقة طبيعية و بالطبع تشانيول كان غاضب لذلك الامر
أنت تقرأ
الأنسان الوحيد || The Only Human
Fanfiction" اغربوا عن و جهي ، جميعكم مجرد وحوش و انا الانسان الوحيد بينكم "