تَفكير•

64 8 4
                                    

تُرى ما الذي تَفعلهُ الآن؟
هل تنظِرُ إلى سقفِ غُرفتكَ وتَبتَسم مثلي حينَ أذكُركَ؟!
تَخطِف خاطركَ نَظرتي وكيفَ نرتبِك كِلانا أثر تَصادم أعيُننا
تَغمُض عيناكَ كَي تَحلُم بي
تُحاول كِتابة شِعر مَسروق مِنْ شاعر غير معروف لِتنسِبهُ إليكَ
وتخدعني فيه لَكنْ سَ يُعجِبُني حتى لَو كَانَ رَديئاً جِدَّاً
أنا نَظرتُ وانخَطفَ كياني كُلَّه وأغمضتُ لِأحلُم بِكَ وكتِبتُ لكن
ليسَ لديَّ جرأةً على أن أضع حُروفي في طابورِ أنتظار إعجابُكَ بِها
أو بَغية التأثيرُ بك.

رَسْائِل لَم تَصِل إلۍ ذَويّها•✎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن