ضَحيْة الأُكذوبَة•

82 10 1
                                    

الآن في هذه الساعة الثالثة بعد منتصف الليل
حيثُ أُراقِب أصابع قَدمي كيفَ تَرقُص وأنا مُتَّكأ علۍ سريري البارد
کَ مَشاعِرك
نَويتُ أن أكتُبكِ علۍ شِكل رِسالة
أعلمُ أنَّها لَن تَصِل إليكِ
لَكن لَيس لَدي حلَّاً لِمشاعري
البَوح أحياناً يُخفّفُ عَلينا مَشقَّة الوجع وبِالتحديد لو كُتِبَتْ علۍ الورق
لَن أُطيل عليكِ..•
" كُنت أظنُّها إكذوبة إنَّ النَظرة الأولۍ قَد تَخلُق حُبَّاً لِشخصٍ ما،
لَكِنني الآن ضَحيَّة لِهذه الأكذوبة "

رَسْائِل لَم تَصِل إلۍ ذَويّها•✎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن