حسين: فى ايه يا حضرت الظابط
الظابط: انا الرائد عماد جارك اتقال ياريت حضرتك تجيبى المكتب على العصر عشان احقق معاك
فى القسم
عماد: اتفضل يا استاذ حسين تشرب ايه
حسين: لا شكرا مش عايز حاجه
عماد: لا ازاى لازم تشرب هاتلي يابنى 2 قهوه... قولى بقى يا استاذ حسين اخر مره شوفت فيها محمود كانت امتى
حسين: كان عندى فالشقه بنتعرف على بعض
عماد: مقالتش انه فى عداوه بينه و بين اى حد او اى حاجه
حسين: لا محصلش بس.... حسين كان متوتر يقول الى شافه امبارح ولا لا
عماد: بس ايه
حسين: امبارح بليل اوى و انا برضى الزباله شوفت جارنا الغريب الى فالسادس
عماد: غريب!! غريب ازاى
حسين: شكله غريب وهيئته غريبه و مش بيكلم حد ولا حد بيكلمها ولا حتى نعرف اسمه
عماد: اه كمل ماله بقى
حسين: شوفته وهو طالع عليه نظرات مريبه و مرتبه
عماد: يعنى انت بتتهمه بقتل محمود جارك
حسين: لا يا باشا انا مش بتهم حد انا بقولك الى حصل بس
عماد: خلاص اتفضل انا و لما احتاجك هبعتك
بعد شويه
عماد: الاسم: احمد حسن ابو اليزيد المهنه: جرسون فى كافيتريا السن: 33سنه انت بقى الراجل الغريب الى الناس بتحكي عنه.. قتلت محمود ليه
احمد: مقتلتوش
عماد: طيب تفتكر الاستاذ رفاعى و الاستاذ حسين و الاستاذ محمد جيرانك اتهموك ليه ده غير كمان الاستاذ حسين شافك طالع وقت وقوع جريمه القتل و كمان بنظرات مريبه
احمد: معرفش اتهمونى ليه بس انا مقولتيش
عماد: برضو هتنكر عالعموم انت هتتحبس 15 يوم على ذمه التحقيق خدوا يا عسكرى على الحجز
و بعدها بيدخل شخص المكتب
الشخص : انا الرائد مصطفى الحلواني الى هحقق معاك ف جريمه القتل متأسف جدا على التأخير
عماد: لا ولا يهمك و انا الرائد عماد الاسيوطى
مصطفى: اتشرفت بمعرفتك.. ايه نتيجه التحقيقات لحد دلوقتى
عماد: مع القرايب و الصحاب مجربتش نتيجه مع الجيران
نتيجه مع الجيران فى تلاته شكوا فجار ليهم بيتميز بالغرفه وواحد منهم شافوا وقت وقوع الجريمة و زي ما تقول كده كان مرتبك انا شاكك بنسبه كبيره انه هو
مصطفى: طب هو ايه الدافع الى يخليه يعمل كده
عماد: واضح جدا انه شكله معقد نفسيا انا نفسى حققت معاه و لاحظت ده
مصطفى: طب ليه مقتلش حد من جيرانه القدام قبل كده
عماد: يمكن حصل بينهم مشاجره ادت لكده او ممكن يكون قاتل مأجور مثلا
مصطفى: فى التحقيقات اتذكر انه حصل بينهم مشاجره
عماد: لا متذكرش
مصطفى: مش عارف بس معتقدش ان هو القاتل طب ممكن تبعتهولى احقق معاه تانى
عماد: تمام
و بيجى المتهم
مصطفى: احمد انت اخر مره قابلت فيها محمود امتى
احمد: مقابلتوش غير مره واحده سلم عليا و مردتش عليه
مصطفى: ليه... حسيت انك كارهه مثلا؟؟
احمد: عشان مكنتش عايز اسلم
عماد: كلم الباشا عدل يلا
مصطفى: استنى انت يا باشا طيب شوفته تانى بعد كده
احمد: لا شوفته تانى
مصطفى: فين و امتى
احمد: مش مضطر اقولك
مصطفى: انا بحاول اساعدك
احمد: و انا مطلبتش منك تساعدنى
مصطفى: طيب انت قولت انك مشفتوش غير مره واحد ولكن ما سألتك شوفته تانى قولتلى اه ليه
احمد: لا انت قولت قابلته قبل كده قولتلك هى مره واحده لكن شوفته مرتين
مصطفى: و ايه الفرق بين شوفته و قابلته
احمد: مش مضطر اقولك برضو
عماد: مصطفى باشا ده شكله عايز يتربى سيبهولى
مصطفى: اهدى يباشا يا عسكرى رجعه تانى عالحجز
عماد: اكيد انت بقيت متأكد انه القاتل
مصطفى: بلعكس انا اتأكدت انه مقتلش.... بص يا عماد باشا احنا هنمشى فى طريقين
عماد: ازاى يعنى
مصطفى: انت هتدور ورا احمد و انا هدور على متهمين تانين يمكن يطلع مش القاتل
فى بيت حسين
فايزه: وليه مقولتش للبوليس انك بتتهم الراجل ده انت مش شوفته
حسين: انا مشفتوش بيقتل هتهم واحد ظلم
مالك: بابا هو عمو محمود الى تحتينا اتقتل
حسين: ايوا يا مالك
مالك: طب و حسن هيعيش فين
حسين: معرفش بس هيعيش مع حد من قرايبه
فايزه: امشى دلوقتى يا مالك.... ده كلام تقوله لطفل
حسين: معرفش بقى
فى الشارع
نور: احنا عاملين الاجتماع ده ليه
مالك: عمو محمود جارنا اتقتل
عبدالله: وانت عرفت ازاى
مالك: سمعت من الناس و بعدها سألت بابا و قالى اه وبسبب كده حسن مش هيعيش هنا تانى ولازم نجبله حقه
ياسين: و هنجيبه ازاى
مالك: احنا مش محققين لازم نعرف مين القاتل و نقول للبوليس
نور: هنعمل كده ازاى
مالك: اكيد جارنا المخيف هو القاتل عشان هو شرير و لازم نثبت ده
عبدالله: و هنثبته ازاى
مالك: هنطلع شقته ندور على دليل
نور: انت اهبل
ابراهيم: بس هنطلع الشقه ازاى
مالك: عبدالله ساكن فالشقه الى جنبه و البلكونتين جنب بعض و هنط من البلكونه و هندور على دليل
عبدالله: انت مجنون انا مش موافق طبعا
نور: ولا انا ولو هتعمل كده هقول لبابا
ابراهيم: انا موافق
ياسين: وانا كمان
عبدالله: كده تعادل 2 موافقين و 2 لا
مالك: يجماعه و حسن مش هنجيب حقه مش هو عسكرى يعنى معانا فالشله و احنا بنحمى بعض مش صح يا نور
نور: طيب خلاص ماشى بس هنعمل كده بسرعه طيب يلا نطلع
عبدالله: انا مش موافق
مالك: ده رأى الاغلبيه يلا بسرعه قبل ما مامتك و باباك يجوا
و بيطلعوا و بيروحوا البلكونه
مالك: عبدالله عشان انت خواف خليك هنا راقب مامتك و باباك و انا هعدى الاول و امسك الباقى
بيعدي مالك
نور: خلى بالك
مالك: الحمدالله عديت يلا عشان تمسكوا
بيعدي ابراهيم بعديه ياسين بعديه نور و بيدخلوا الشقه
ياسين: انا خايف
ابراهيم: متخافش
مالك: دورها بسرعه قبل ما مامت و بابا عبدالله يجوا
نور: بصوا يجماعه انا لقيت ايه
