البيت الملعون
وجده سمير في حالة سيئة فأخبره بما كان منذ ما حدث مع أمير حتى حضر إليه، وفي اليوم التالي تم دفن أمير فرأى سيدة مع رداء أسود تبعها فقادته إلى قبر كتب عليه اسمه واختفت، تاركتًا خلفها ضحكة مقبضة فقرر أحمد مغادرة هذا المنزل الملعون وعندما هم بالخرج وجد ذلك العجوز والذي أخبره بأنه مهما هرب ستلاحقه وتقتله وأخبره بأنه والد من باعه المنزل وأن ابنه قتل ولم يعرف من قتله وأنه هنا لمساعدته فلكي يتخلص منها يجب أن يجد جثتها ويحرقها وأخبره قصتها فهي كانت ابنة لرجل من الأثرياء ممن جار عليهم الزمن فزوجها لصديقه الغني الذي أساء معاملتها لأنها لا تنجب فلجأت إلى السحر حتى يبقى مخلصًا لها ويغير من طبعه معها وعاونت النساء في نفس الطريق إلى أن اكتشفها زوجها فقتلها ووجد بعد وفاتها بأسبوع قتيلًا.
بحث أحمد عن جثتها كثيرًا ولم يجدها وحل الليل وبدأ ذلك الصوت يعود ولكنه صوت أمه “افتح يا عزيزي الباب” ولكن عندما فتح الباب لم يجد إلا الرجل العجوز ملقى أمام الباب وهو مذبوح ومعه ورقة بها صورة لهناء وهنا توجه إلى الصورة المعلقة بالغرفة محاولًا انتزاعها ولكن انقطعت الكهرباء وأصيب بالفزع واختبأ وهو يرتجف من صوتها المخيف إلى أن عاد الضوء..
يتبع »»»
أنت تقرأ
البيت الملعون
Horreurأحمد صاحب هذه القصة هو شاب يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عامًا أخيرًا تحقق حلمه بشراء منزل يخصه ويناسب قدراته المادية إلى جانب أنه منزل جميل مع حديقة.